المقالات

المنافذ الحدودية والمواد الغذائية غير الصالحة

1276 15:30:00 2008-05-21

( بقلم : علي جاسم )

في خبر صحفي قبل أيام قلائل تناولته وسائل الاعلام جاء فيه (ان غرفة التجارة والصناعة العراقية البرازيلية ضبطت مستندات شحنات مزورة خاصة بشحنة 80 ألف صندوق بيض مائدة من دول موبوءة بأنفلونزا الطيور حيث حاولت عصابة دولية إدخال هذه الكمية الكبيرة من البيض الى العراق) .

قد يمر البعض على هذا الخبر مرور الكرام دون ان يدرك كنه هذه العملية وآلياتها وأسبابها ونتائجها مع ان الخبر واضح تماما ولا يحتاج الى تفسير وتأويل وفك طلاسمه ، فبعد ان أصبحت الحدود المفتوحة مع دول الجوار تغري جميع تجار العالم بإدخال البضائع التجارية الى العراق الذي أصبح هو الآخر أكبر سوق للأستيراد وتنقل البضائع المختلفة ما بين المواد الغذائية والمنزلية ووسائط النقل والأثاث والملابس وحتى الأفكار والرؤى الجديدة المستوردة ،فان ما يتم تصديره لنا يختلف تبعا للحاجة الفعلية للمواد وللشركات العالمية ولنسب الارباح و(للنوايا) التي تقف خلف عمليات التصدير هذه .

هذه العصابة الدولية التي حاولت إدخال كمية البيض القادمة من الدول والمناطق الموبوءة والمؤشرة بأنفلونزا الطيور على اعتبار انها قادمة من البرازيل كون البلد لم يتعرض لهذا المرض الفتاك قد وقعت هذه المرة بأيدي رجال غرفة التجارة والصناعة في حين ان المواد الاخرى التي لم يتم (قبضها واعتقالها) فأن الله وحده يعلم أين مضت والى أي بطون عراقية سافرت وماذا فعلت ، ولولا روح المسؤولية العالية لدى أعضاء غرفة التجارة والإجراءات الدقيقة التي تتبعها وخاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية لكان مصير هذه المواد كسابقاتها .

العديد من المواد الداخلة للعراق قد يتم إدخالها عن طريق التهريب حينا وعن طريق تقديم مستندات شحن متضمنة فواتير تجارية وشهادات صحية وفقا للأصول والمعاملات التجارية وهذا يتطلب زيادة الفاعلية لدى موظفي الغرف التجارية والمنافذ الحدودية وتدقيق صلاحية المواد الموردة ومدتها الزمنية المتبقية وشروطها الصية المرفقة معها وخاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية لعدم زيادة معاناة الشعب العراقي والإضرار بصحة أبنائه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك