( بقلم : عباس الياسري )
لا نعرف كيف تسير امور البلاد والعباد في ظل دوله حكومتها مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق والمرضى عقليا , رئيسها ضابط سابق طرد من الجيش لاسباب صحية , فهو معتوه ويعاني من امراض عصبيه ونفسيه , وهذا مثبت بقرار اللجنة الطبية الصادر من مستشفى الرشيد العسكري , فلجاء الى التكيات والمساجد ليصبح امير المؤمنين من امثاله , والعملية لا تحتاج الا الى ذقن طويل ( وكلبية مني جوب ) , والوزراء ليس بافضل حال من رئيسهم , وهم اما من ارباب السوابق الذي اطلق سراحهم قبل التاسع من نيسان او من ضباط الجيش السابق الذين فروا قبل المعركة , او مجموعة من مدمني المخدرات والمتخلفين عقليا من العربان , جميعهم يعانون من امراض وعقد نفسية ,
احد وزراء هذه الحكومة من العرب ثبت بعد قتله انه متخلف عقليا كما قال اهالي مدينته في حفل تابيني اقاموه بمناسبة استشهاده في العراق ..!! , هذا حال ما تسمى بدولة العراق الاسلامية الانترنيتية , ويبدوا ان هذه الدولة ليس فيها رعايا بل الجميع وزراء , وما ان يتم قتل احدهم أو القبض عليه حتى يتسلم التالي الحقيبة الورزارية بمرسوم ( قرشي ) , وكأن التشكيلة الوزارية ب( السره ) , هذه الدولة تاسست على انقاض تنظيم القاعدة الارهابي في العراق في 13-10-2006 , ورئيسها الارهابي المدعو حامد الزاوي ويلقب نفسه ابوعمر البغدادي الهاشمي القرشي الحسني , ويبدو انها على وزن الجماهيرية الليبية الديمقراطية الاشتراكية القذافية الى نهاية الجنجلوتية , وفي الفترة الاخيرة حذرت مواقع تنشر بيانات تنظيم القاعدة الارهابي في العراق من نشر اي خبر عن قتل اواعتقال وزراء هذه الدولة , لكثرت المقتولين والمعتقلين جراء العمليات الامنية , ويتلخص عمل هذه الحكومة بقتل وتسليب الابرياء وخطف الطلبة وانتهاك الاعراض وحرق الاسواق وتفجير خطوط نقل النفط والكهرباء , وتمويلها ياتي من دول العربان التكفيرية وابتزاز اهالي الضحايا , وفي البيان التاسيسي شكلت هيئة شرعية لارهاب الناس واصدار احكام التكفير والرده على كل من يرفض البيعة للبغدادي , وشكلت ايضا وهذا المهم عدد من المكاتب لتسليب العباد تحت مسميات الصدقات والزركاة ووضعت على كل مكتب ذباح بدرجة وزير ,
وبعد قتل وزراء مثل محارب الجبوري وابو اليزيد العتيبي وطلال البازي وغيرهم اخرين , واعتقال الوزراء عثمان الحبابي وثامر عيدان ورئيس الوزراء خلدون الدهلكي , ولا نعرف كيف تجتمع هذه الحكومة الان ..؟ , وهي ترفع شعار من الصين الى اسبانيا , جاءت أخر الانباء عن اعتقال وزير دفاعها الارهابي عبد الخالق السبعاوي بعد هروبة الى منطقة الجزيرة غرب الموصل , قبل بدء عمليات زئير الاسد بايام , وهو عميد في الجيش السابق , ويبدوء انهم لم يتخلصوا من عقيدتهم القتالية والتي ورثوها من الجيش السابق , وهي اتخاذ الناس العزل سواتر بشرية لصد الهجوم , ومن ثم الهرب قبل المعركة وترك القوات تلاقي مصيرها , وهذا ما حدث في اكثر من معركة قبل السقوط وبعده , ومن يطلع على بيانات هذه الجوقه سيرى ان اغلب عمليات ( المكاومه ) التي قاموا بها استهدفت اناس ابرياء تحت ذرائع واتهامات باطله وهذا باعترافهم , اما المحتل فانهم لم يستطيعوا تميزه عن المواطن العادي بسبب قوة التشابة بالشكل بين العراقيين والاميركان ,فالبشرة البيضاء والشعر الاشقر والعيون الزرق هي ابرز المشتركات , فتشابة عليهم البقر, وبعد تصاعد العمليات الامنية وتحقيقها للعديد من النجاحات , لم يعد اليوم لهذا التنظيم الارهابي أي وجود حقيقي , ويحاول ان يعلن عن نفسة بين فتره واخرى من خلال عمليات بائسه مثل خطف طلاب في ديالى اوارسال امراءه مختله عقليا كدولتهم لتفجر نفسها وسط مجلس عزاء او قتل عوائل بريئة ,
وما يثير الاستغراب انه ما زالت بعض وسائل الاعلام العراقية تطلق على هذا التنظيم الارهابي دولة العراق متناغمين في ذلك مع الاعلام العربي المغرض , والجميع يعرف انه تنظيم ارهابي تابع للقاعدة , وهم يعلنون ذلك ايضا وكل بياناتهم تبدء بالترحم على اخوهم بالرضاعهههه الزرقاوي .. !, فمتى يسمي الاعلام العراقي الاشياء باسمائها ..؟ .
https://telegram.me/buratha