المقالات

الطرف الثالث..!


عبد الكاظم حسن الجابري ||

 

كنت قبل قليل اتحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي وباللغة الانكليزية مع احدى الاخوات المصريات وبعد حديث طويل سالتني سؤالين الاول لماذا تسجدون على التربة؟

 والثاني من هم الشيعة؟

الحقيقة اثارني الاستغراب انها لم تعرف الشيعة ولم تسمع عنهم فسالتها ماذا تعرفين عن الشيعة؟

 قالت ان الذي اعرفه عنهم انهم ارهابيون يدعون لتطبيق الشريعة وإقامة الحد وقطع يد السارق واجبار النساء على ارتداء النقاب وغيرها من السلوكيات فاجبتها ان ما تقولينه يفعله الوهابية وليس الشيعة.

المهم بعد ان عرفتها بالشيعة ومذهبهم واصل السجود على التربة سالتها.

من اين اتيتي بهذا الانطباع عن الشيعة بانهم قتلة وارهابيون؟

اجابت قائلة

- حينما  كانت احداث اكتوبر  في مصر والتي اطاحت بمبارك كنتُ صغيرة ولكني كنت اسمع ان الذي يقتل المتظاهرين ويفجر السائحين ويقتل المسيحيين هم الشيعة وهكذا كنا نعرف ان من يقمع الثورة هم الشيعة.

لن اخوض بتفاصيل الحديث وكيف انها غيرت وجهة نظرها تماما عن الشيعة ودعوتها لزيارة العراق هي واهلها لكن مااود ان اشير اليه هو كذبة الطرف الثالث وهي ان الشيعة هم من يقتلون المتظاهرين وهو تماما نفس ماحدث خلال احداث تشرين في العراق واتهام الفصائل الشيعية بقتل المتظاهرين بينما اثبتت الايام يوما بعد يوم ان هناك جهات مارقة وجهات مخابراتية هي من كانت تقنص المتظاهرين وفي اغلبها ليست من الشيعة ومن كان شيعيا منهم كان منحرف العقيدة.

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك