المقالات

لِمَنْ هذا الفَخر؟ 

1216 2022-09-15

قاسم ال ماضي ||   في مَراسِيمِ كَرنَفالِ الحُسَينِ، كَرنَفالُ العِرفانُ، كَرنَفالُ الولاءُ والولايةُ.  وإرتباطُ الأُمةُ بالعَقيدةِ وبإمَامِها.  ذلك الكَرنَفالُ الذي تَصبَحُ فيهِ الحدودَ شَيئاََ أَشبَهُ بِأَنهارٍ بَشريةٍ، وتَتَحولُ الأرضُ إلى جَسدٍ واحدٍ، خَلايَاهُ مَوكِبٌ عراقيٌ إيرانيٌ باكستاني بَحرَيني.  وحِينَ تَسقطُ اللغَةُ والعِلّقَةُ وتَكونُ اللُغَةُ (لبَيكَ ياحُسين) وتَكونُ العِلّقَةُ،  (تفضل يازاير)  وتُفرَشُ المَوائِدَ قُلوباََ ودموعاََ قَبلَ المَأكَلِ والمَشربِ ويَكونُ نَفقُ النورِ طَريقُ الحُسين  الذي يَذوبُ فيهِ عشرينَ مَليونَ نَسَمّة أو يَزيدُ بَل يَزيدَ.  والكلُ يأكلُ ويَشرَبُ وينامُ كَملكٌ مُهابٌ دونَ تَقصيرٍ وإنْ كانَ هُناكَ تَقصيرٌ من الزائرِ فَلَقد بَقيتْ المَوائِدُ ممتلئةٌ وبعدَ أن أكَلَ الكُل وشَبِعَ وشَربَ الشاي العراقي وعُطِرَتْ حتى  ملابسهُ.  كانت كُلُ الوُجُوهُ وجهُ جابرُ الأنصاري والقائدُ الأعلى في جَيشِ أحبَابِ الحُسَينِ ومَن بيدِهِ سِجلَاتَ الحضورَ والزوارَ حَبيبُ ابنَ مُظاهِرَ الأسَدي لِمَنْ  هذا الفَخرُ؟  لخَدَمةِ الحُسَينِ، أبناءُ الجَنوبَ الكادحينَ، الفَلاحُ وعاملُ البِناءَ والمُوَظفُ البَسيطُ، وأُمُ شهيدُ الحَشدِ، وأُختَ شُهَداءَ العراق، وإبنُ الجِبَايشَ، والقُرنَةُ، وسوقُ الشيوخَ، والحيُ، والصويرةُ، والشُعلَةُ، والكاظمية، والمشخابُ، المشرح، إبنُ المَلحةَ الذي يُسَمونَهُ ذَيلاََ أو تَبَعيةََ.   فاليومَ يَتَشَرفُ بهمُ المَذهَبُ الشِيعيُ في أرجَاءِ المَعمورةِ وأهلُ العراق إنهم أَهلُ الحَشدِ أَهل الشُهداءَ أهلُ الأرضِ  أبناءَ سجُونَ الطغاة.  فَهُم أَهلُ الفَخر وأَهلُ الرسالةَ إنهم من الَذينَ صَدَّعوا رُؤوس الشَيطانَ الأَكبر بَينَهُم إبنُ جَمالُ وقاسمٌ.  واي  فَخرٌ لِوَطَنِنَا  ولم يططء رأسهُ لإبنُ المَلحة فاسئل العادون.  إنَهُم يَسْتَنشِقونَ حُبُ الحُسَين ويَزفِرونَ كرماََ ويَذوبونَ ولايةََ ولايناموا إلا في جناتِ الخُلد مع الحُسينِ وأصحابِ الحُسَين.  فالسلامُ على الحُسين  وعلى عليٌ إبنَ الحُسين  وعلى أولادِ الحُسين وعلى أصحابِ الحُسين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك