المقالات

لا حكومة ولا جلسة..!

1367 2022-09-06

حيدر الموسوي ||

 

مع دخول الصمت السياسي والاعلامي للانشغال بالزيارة الاربعينية وهذا دليل على احترام الجميع قدسية هذه الزيارة التي تعد اهم الزيارات الدينية على المستوى الداخلي والخارجي وتعكير صفوها من قبل اي طرف سياسي سيتعرض الى انتقاد وهجوم كبير من قبل الراي العام او اغلبية المؤمنين برمزية تلك الزيارة

·        على المستوى السياسي وما يحدث خلف الكواليس

لا جديد حتى الان مجرد افكار ومقترحات حول الوصول الى حل .. الانسداد السياسي قائم وهناك عجز حقيقي لانهاء الازمة الحالية والتخوف ما بعد الزيارة على المستوى الشعبي بسبب الكم الهائل من التسريبات الاعلامية عن تحشيد احتجاجي لمناسبة ذكرى حراك تشرين وعودة الاحتجاجات مرة اخرى الى الواجهة والتي من شأنها تقويض اي جهود لتشكيل حكومة من قبل الاطار التنسيقي الذي لم يتمكن حتى الان من جمع الرقم المعول عليه في تحقق النصاب وتسمية رئيس الجمهورية الذي هو الاخر لم يحسم كون الديمقراطي الكردستاني لم يحسم امره بالمضي حتى وان كان مرشح تسوية ومن جانب اخر

السيد الحلبوسي باعتباره رئيسا للبرلمان مازال يمارس التقية السياسية حيال عقد جلسة البرلمان والخشية من ارتدادات الشارع حال اقدم على هذه الخطوة

الرقم المتوفر الان لدى الاطار هو ١٧٨

جلسة تحقيق النصاب تحتاج ٢٢٠ لتسمية الرئيس الذي سيكلف مرشح الاطار بتشكيل الحكومة

وحتى ان افترضنا ان كل الاطراف مضت بهذا الخيار تحت عنوان كسر الارادات لن تصمد هذه الحكومة المرفوض رئيسها مسبقا وستواجه نفس سيناريو حكومة عبد المهدي

·        الحلول الاقل ضررا

وساطة محلية واقليمية ودولية لاعطاء ضمانات للسيد الصدر بالقبول بحكومة مرضي عن مرشحها وان تكون حكومة ادارة ازمة فيها نخب من الكفاءات شريطة الزام نفسها بإجراء الانتخابات في الموعد المتفق عليه مسبقا مع الوصول الى صيغة وسطية فيما يخص اهم التعديلات على قانون الانتخابات الحالي واعضاء المفوضية

وهنا سيتم تجنيب البلاد اي انهيار الاوضاع

اما حال البقاء على الوضع الحالي يعني العودة الى التصعيد السياسي والاعلامي والذهاب نحو كسر الارادات وحال حدوث اي صدام قادم يعني ان الملف العراقي صار لزاما تدويله بتاريخ ٤ / ١٠ وهو عودة جنين بلاسخارت لاجراء مشاورات وتقديم احاطة حول الوضع العراقي

وقد يصار الى اتخاذ قرار مختلف هذه المرة

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك