المقالات

فزعة المبادرات بين المصالحة والمُصارحة والتغريدات


محمد فخري المولى ||

 

الفزعة طريق للخير والمحبة

باجتماع عدد من المعارف أقرباء أهل أصدقاء بدون مقابل مادي من أجل موقف اجتماعي محدد بناء عرس فاتحة عمل تطوعي .

الفزعه من يُقَدم عليها المواطن البسيط الاصيل هو الي يفزع أولا وبدون طلب .

الانسداد السياسي أوصلنا لمواضع خطيره مثل التماس والتصادم نتيجة التشنج بالمواقف والاراء .

مبادرة التيار بوقف العنف والانسحاب من المنطقة الخضراء وكذلك الاطار قرر انهاء الاعتصام بالجهة الاخرى قرب المنطقة الخضراء ، خطوات مهمة باتجاه الاستقرار .

لذا يجب ان يستشعر الجميع بمختلف عناوينهم ومشاربهم وينتفضوا بفزعه وطنيه وأفق واحد هدفه الامن والامان للعراق واهله وذلك بتقريب وجهات النظر وفق مسميات عديدة مبادرة مصالحة حوار لحل الازمة وهي حاله ايجابيه لكن يجب ان نحدد مسارات العمل .

الفزعه قد تعني المبادرة ولكن بالسياسة وادارة الدولة هناك أطر واتجاهات مختلفة .

التغيير او الاصلاح او اي مسمى متفق عليه من قبل الجميع لاسباب اهمها ، ان هناك خلل بادارة الدوله والحكومة بظل نقص واضح للخدمات وفشل بالملف الاقتصادي .

المشهد السياسي التيار دعا الجميع لتغيير شكل العملية السياسية ويؤكد على إلاصلاح ، بالاتجاه الاخر الاطار وما يسمى عودة شرعية الدولة يسعى لاكمال مسيرته باتجاه تشكيل الحكومة .

الاستاذ كفاح محمود له كلمه مهمة صراع التيار والاطار في حلبة بدون حكم ، واضيف واُعدل العباره الاخيره حلبه بوجود الشعب بصفوته ونخبه بل حتى الانسان البسيط هو الحكم .

اذن المصالحه او الحوار تحتاج مُصارحة .

الصراحه التي يجب ان نفكك من خلالها المشهد السياسي ، نتائج انتخابات ٢٠١٠ افرزت عزوف الشعب ( ٦٠٪ ) عن المشاركة وهو واضح ، اما اذا وضعنا عدم وجود تعداد واحصاء للسكان واصوات الخارج وضياع او عدم تسليم عدد من البطاقات الانتخابية ستكون ( ٧٥٪ ) نسبة مهمة يجب النظر اليها مليا .

اذن ما يحدث بكل الاتجاهات تظاهرات لجهات محددة وليس الشعب ككل ، مع تناغم اقليمي دولي لما يحدث محليا لاسباب عديدة .

بظل ما تقدم الحل بسيط وفق سلم الاولويات هو فزعة بمبادرات حقيقية تتضمن :

١. وقف التغريدات

٢. الحوار المباشر الصريح

٣. وسيط وطني مقبول للجميع .

وساطة الجهات الوطنية المخلصة مع تنازلات من كل الاطراف كفيلة بفك الانسداد الفكري اولا والسياسي ثانيا وزالة مواضع الاحتقان والتماس ، فكل الحلول بوجود التفاهمات ستجد طريقها للتنفيذ لنتجه نحو شاطى الامان والسلامة لاهلنا جميعا ، بعيدا عن ازيز الرصاص والقذائف .

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك