المقالات

تشرين للبيع..!


  حسام الحاج حسين ||   وصل الأنحطاط والترهل الأخلاقي في العراق حيث اصبح كل شيء خاضع للبيع من الدين الى ادنى ماتتصور وتتخيل . تشرين او التشارنة .رقعة بشرية متحركة . صنعتها مخلفات السياسة البائسة .  يجمع تشرين جميع اللوان من فئات ذات ميول مختلفة حيث ترى جميع الأطياف وهي تمثل تشرين . لقد رأيت بالأمس احد المعممين والذي كان عضوا في ميليشيا معروفه مارست القتل ضد الجيش والشرطة و مكونات الشعب وحتى الشيعة لم ينجوا من بطشهم وهو يتبنى تشرين ويعتبر نفسه تشريني . كمية من التضليل والأكاذيب والنفاق يمارس من قبل المرتزقة للوصول الى السلطة .  اما بالنسبة للتظاهرات الصدرية فأننا نجد انفسنا امام تشرينيين يدافعون عن التيار الذي قمعهم في ساحات الناصرية والنجف وقتل منهم كما يقولون هم .  في عملية ( جر الأذن ) المشهورة . والتي كانت تشبة (ليلية السكاكين الطويلة النازية ضد الخصوم  ) وبعضهم مازال يعاني من الألام نتيجة التواثي للقبعات الزرق في المطعم التركي ،،،!  نحن امام تجربة جديدة حركة هلامية متعددة المهمام وتحتوي على شخصيات متناقضة الى حد النخاع وتمتلك كمية من التضليل والخداع تنطلي على ابوموسى الأشعري شخصيا .  خدمات يعرضها بعض السماسرة الذين اتخذوا من تشرين مهنة ومكسب يدر عليهم الأموال كما وصل اغلبهم الى السلطة .  يبدو ان تشرين اصبحت مؤسسة خدمية سياسية للبيع . وهي تعرض خدماتها على الأحزاب التي خرجت ضدها . مدونين وناشطين وقطع شوارع وحرق اطارات وانواع الممارسات وحسب الطلب ويصل الى درجة توفير الملحدين ايضا وربما بعض الشواذ ايضا ،،،! نحن لانملك شيء الا الكتابة حيث ادوات السلطة بيد الأغبياء والجهلة ومقدرات البلد قطعا بيد الفاسدين .  العزاء للأمهات الثكلى والأيتام والأرامل الذين فقدوا فلذات اكبادهن من اجل ان يصبح احدهم نائبا يمسح اكتاف الزعماء واحدهم مستشارا في افشل بلد في العالم ،،،!  من اراد الفوضى وتقويض سلطة القانون عليه الأتصال بالتيارات المتعهدة بالفوضى وهم يقومون باأجراء الازم ،،!  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك