بقلم/ عادل ناجي فرج
قراءنا مانشر في المواقع الالكترونية في 15/3/2008 عن قصة حزينة للقاص المبدع ((مفتش عام وزارة التجارة)) حفظه الله ولانريد ان نكون من الناقدين للاعمال الفنية بل تركنا الموضوع لراى المتلقي ولانريد ان نحبط من ابداع القاص في ما سرده من قصته الحزينة المبكية ولا نريد ان نكون من المدافعين عن معالي السيد وزير التجارة وقرأنا اراء وتعليقات ومنها مالفت الانتباه رسالة نشرت على موقع كتابات للزميل سالم الفتلاوي تحت عنوان ((ليس دفاعا عن وزير التجارة)) ولذا قررت ان اشارك بالرأى واقول بمقالي هذا ((وزير التجارة لايحتاج الى من يدافع عنه))نعم فهو لايحتاج الى من يدافع عنه لكون مايتمتع به من اخلاق راقية ورفيعة وابتسامة صافية لكل من يقابله تجعل له درعا من المحبة والامتنان لهذا الوزير الانسان والاخلاق .
وانا شخصيا لااجامل ولاانافق ويعرفني الكثير من موظفي الوزارة فانا موظف في احدى شركاتها تعرضت للكثير من المضايقات والضغوطات لمواقف يعرفها الكثير من الاخوة الموظفين وكنت اتردد كثيرا لمقابلة السيد الوزير لاشرح لسيادته المعاناة ولكن في مقابلة خاصة مع احد السادة المسؤولين في الدولة شجعني هذا المسؤول لمقابلة السيد وزير التجارة بعد ان وصف اخلاقه العالية وشجعني الى لقائه واعلمني بالحرف الواحد قابل الوزير وسترى انه لن يظلم احد عنده وفعلا نفذت بما اوصاني وكانت ابتسامة السيد وزير التجارة واستقباله كافية لاعادة الثقة لي ...نعم كان مبتسم ويرحب ويتفهم مشكلتي وانصفني لذلك فانا لااقول الا كلمة حق بحق هذا الوزير الانسان
ولكن عندما قرانا القصة الدرامية للسيد المفتش العام هذه القصة الغريبة والبائسة والمليئة بالحقد والكذب قررت ان اقول كلمة حق بحق هذا الانسان وان ماجاء في قصة سعادة المفتش العام الذي لم يعمل في وزارة التجارة سوى اشهر واخذ يتحدث بامكانياته في فهم اساليب العقود والاستيراد وغيرها وهكذا ايضا تم تكريمه للعمل في منصب يحسد عليه الكثيرين فلماذا لاتحمد ربك على هذه النعمة فالكافر بنعمة رب العالمين وحده الذي لايحمد ربه وان هذه الكلمة هى ليست للمجاملة فالسيد وزير التجارة الدكتور السوداني لايحتاج الا من يدافع عنه جزاه الله خيرا واكثر من امثاله
https://telegram.me/buratha