المقالات

اعلام تكتل الساخطين ..!


حسام الحاج حسين ||

 

ابرز ملامح الأعلام السني في العراق والدول العربية هو ( تنمية السخط ) ضد الشيعة ولايقدم اي حلول حقيقة .

وينتمي بعضها الى تكتل (الأعلام الأخواني ) الذي يدار من تركيا وقطر والأردن . واهم اجنداتهم هو الأنتقائية وبث الكراهية والتضليل و الذي يطفح من خلال المقدمين المؤدلجين والبرامج السياسية والضيوف والمحلليين السياسيين المنحازين . لديهم سقف عالي ايضا في استضافة المرتزقة والأرهابيين والبعثيين والشيعة المتحولين الناقمين ويجمع ( تكتل الساخطين ) على الشيعة .

القيادات الشيعية مشغولة بالفساد والمحاصصة ويتركون قواعدهم الشعبية لقمة سائغة للأعلام المسموم

واعلامهم لايرتقي مهنيا لمواجهة هذا الصوت الواحد الذي ينمي الكراهية وينشط في شيطنة كل شيء شيعي حتى التضحيات والشهداء .

ادارة القنوات الأعلامية الشيعية فاشلة لانها ترتكز على الولاء وليس على الكفاءة ولايتم مراجعة وتقييم المسيرة الأعلامية وتحديد مسارات المواجهة مما جعلها في موقف الدفاع دوما،،،!

وبعض القنوات تحولت الى عائلية حيث يهيمن مدير القناة منذ سنوات والهيكل الأداري للقناة متكون من الزوجة والأبن والبنت والنسيب والخ ،،،!

لا احد يراجع او يحاسب او يقيم الأداء . 

لذلك الأجندات الأعلامية يتم توجيهها بدقة نحو الأغلبية الشيعية والحاكمية الشيعية ودعمهم لبعض الشخصيات الدينية والشعبية هو يندرج ضمن خطة التدمير من الداخل ،،،!

ان الأنجازات الأمنية ومكافحة الأرهاب والتضحيات والشهداء ومحاربة داعش يمكن للأعلام الساخط ان يقوض كل هذه التضحيات من خلال ادارة الخداع والتضليل والكذب ،،!

يجب ان يرتقي الأعلام الشيعي الى مستوى المواجهة ويوازي التضحيات الحقيقية على الأرض اذ لايمكن هزيمة الدواعش على السواتر بينما ينتصر عليهم دواعش الأعلام ،،،!

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك