المقالات

العناد السياسي..!

1514 2022-08-04

حيدر الموسوي ||   أسوأ ما يمكن ان يحدث لاي حياة سياسية هو الطرح الراديكالي والاستمرار بذات المواقف  السياسية من اهم خصالها ان تكون المواقف مرنة واهلنا قبل يكولون اخذه بالسياسة ، الاحتكام الى كسر الارادات والمضي بالعناد السياسي ان لم يفشل اليوم سيكون الفشل مستقبلا بلا شك  نجاح الامم تعتمد على معايير فلسفة الحكم الرشيد وادارة البلد الناجحة تعتمد على الرعاية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين افراد الرعية انطلاقا من مبدأ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته دور النخب الفكرية والثقافية لم يكن غائب كما يتهمنا البعض منذ التغيير وحتى اللحظة لكن تم تغيبه بعدم الاستماع والاخذ بالاستشارة من قبل جميع قيادات الطيف السياسي وتحديدا القوى الشيعية  في الجلسات الخاصة ما لا يعلمه البعض طرحنا امامهم كله نقد وهجوم لاذع وتوبيخ بيني وما بين الله  حاولنا تقريب وجهات النظر بين المختلفين وجمعهم على طاولة حوار على المستوى الشخصي قبيل الانتخابات باشهر  وعملنا لفترة طويلة من خلال الاقناع والاتصالات اليومية ليلا ونهارا التقينا قيادات وشخصيات مهمة ووصلنا الى نتائج جيدة كل هذا من دون مقابل لمجرد اننا نريد فعلا ان يتغير واقع الحال وانهاء التوتر غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن   نحن ليس لدينا تلك القوة او اصحاب قرار او نفوذ مالي او قبلي حتى نتمكن من تغيير رؤى بعض القيادات السياسية  جل ما نمتلكه الكلمة والمشورة  ازمة قيادة العراق ان الكل يفكر باحادية ومن زاوية واحدة  من دون الاكتراث الى معاناة الناس من تداعيات الخلاف  كل طرف يريد ازاحة الاخر والانقضاض عليه في وقت الضعف  وجهة النظر منذ التغيير لم تتغير بخصوص الاخطاء والسياسات الفاشلة والفساد الحكوماتي المتعاقب  كل ما في الامر اردنا التاثير بتغيير المواقف  والاتفاق على تغيير واصلاح واقعي همه الاول الرعية  وليس الترف السياسي والتنظير  مازال يحدونا الامل ان يقبل بعضهم النصيحة  كل ما يطلبه الفرد العراقي خدمات وحياة هادئة وامن واستقرار لا اكثر   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك