المقالات

العناد السياسي..!

1659 2022-08-04

حيدر الموسوي ||   أسوأ ما يمكن ان يحدث لاي حياة سياسية هو الطرح الراديكالي والاستمرار بذات المواقف  السياسية من اهم خصالها ان تكون المواقف مرنة واهلنا قبل يكولون اخذه بالسياسة ، الاحتكام الى كسر الارادات والمضي بالعناد السياسي ان لم يفشل اليوم سيكون الفشل مستقبلا بلا شك  نجاح الامم تعتمد على معايير فلسفة الحكم الرشيد وادارة البلد الناجحة تعتمد على الرعاية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين افراد الرعية انطلاقا من مبدأ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته دور النخب الفكرية والثقافية لم يكن غائب كما يتهمنا البعض منذ التغيير وحتى اللحظة لكن تم تغيبه بعدم الاستماع والاخذ بالاستشارة من قبل جميع قيادات الطيف السياسي وتحديدا القوى الشيعية  في الجلسات الخاصة ما لا يعلمه البعض طرحنا امامهم كله نقد وهجوم لاذع وتوبيخ بيني وما بين الله  حاولنا تقريب وجهات النظر بين المختلفين وجمعهم على طاولة حوار على المستوى الشخصي قبيل الانتخابات باشهر  وعملنا لفترة طويلة من خلال الاقناع والاتصالات اليومية ليلا ونهارا التقينا قيادات وشخصيات مهمة ووصلنا الى نتائج جيدة كل هذا من دون مقابل لمجرد اننا نريد فعلا ان يتغير واقع الحال وانهاء التوتر غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن   نحن ليس لدينا تلك القوة او اصحاب قرار او نفوذ مالي او قبلي حتى نتمكن من تغيير رؤى بعض القيادات السياسية  جل ما نمتلكه الكلمة والمشورة  ازمة قيادة العراق ان الكل يفكر باحادية ومن زاوية واحدة  من دون الاكتراث الى معاناة الناس من تداعيات الخلاف  كل طرف يريد ازاحة الاخر والانقضاض عليه في وقت الضعف  وجهة النظر منذ التغيير لم تتغير بخصوص الاخطاء والسياسات الفاشلة والفساد الحكوماتي المتعاقب  كل ما في الامر اردنا التاثير بتغيير المواقف  والاتفاق على تغيير واصلاح واقعي همه الاول الرعية  وليس الترف السياسي والتنظير  مازال يحدونا الامل ان يقبل بعضهم النصيحة  كل ما يطلبه الفرد العراقي خدمات وحياة هادئة وامن واستقرار لا اكثر   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك