المقالات

برنامج بالعراقي واراجيف الدكتور عقيل عبد حسين

1693 20:00:00 2008-05-16

( بقلم : ابو فاطمة العراقي )

من المتسالم عليه لدى العقلاء ان الكذب ابشع الخصال ، وقد ورد في الاثر في سؤال احدهم الى الامام الصادق ع " المؤمن هل يسرق او يزني او يكذب " فاجابه الامام ع " قد يزني المؤمن او يسرق ولكنه لايكذب " ونجد في هذا الحديث من التشديد على حرمة الكذب كونه اشد واعظم الكبائر التي نهى عنها الشارع المقدس ، لان الخوض في هذه الكبيرة وعدم التثبت في نقل الاحداث سوف يجلب الويلات على الامة وعلى الانسانية بصورة عامة ، لان طريق الكذب طريق التزلف والتحايل على الحقائق ، وعدم نقل المعلومات بصورة دقيقة ،

والمتابع الى برنامج بالعراقي الذي بثته قناة الحرة صباح 14/5/ والذي كان موضوع الحوار الدائر فيه حول الاتفاقية الاخيرة التي ابرمت بين الائتلاف العراقي الموحد وبين التيار الصدري والتي تحددت بأربعة عشر نقطة من اجل الوصول الى تسوية سلمية لحل النزاع في مدينة الصدر بالطرق السلمية ، والمتتبع لهذه الحلقة من البرنامج يرى الخبث الكبير الذي تميز به مقدم البرنامج من جعل المتحدث باسم التيار الصدري المدعو ( د. عقيل عبد حسين ) باكورة افتتاح البرنامج حيث بدأ هذا الدكتور بتلفيق الاكاذيب الكبيرة حول ما هية هذا الاتفاق زاعما على حد قوله ان البنود التي جاءت ضمن الاتفاق هي من طرح مقتدى الصدر وانه هو من دعى الى هذا الاتفاق في الوقت الذي يعلم فيه الجميع ان هذه المطالب هي مطالب الحكومة العر اقية والتي اعلنت على لسان رئيس الوزراء ، ثم يسترسل هذا الدكتور في سرد اكاذيب كبيرة واصفا الحكومة بارتكابها للعديد من المجازر في بعض المحافظات الجنوبية والوسطى ،

والعجيب والمثير في هذا الموضوع هو القابلية على الكذب الكبير التي يتمتع بها هذا الدكتور نافيا في سياق الحديث ان يكون لدى التيار الصدري مطلوبين للحكومة ، ومدعيا ان التيار الصدري وجيش مقتدى لايمتلكون اسلحة ثقيلة او متوسطة ،

ونحن هنا لسنا بصدد مناقشته حول هاتين الكذبتين لان معرفتها لا تخفى على الاخرين ، وانما نحن بصدد مناقشته متسائلين عن استهتاره بمشاعر المتابعين للبرنامج في الوقت الذي نحسده فيه على صلافته من خلال صياغته لهذه الاكاذيب واخراجها في قالب عجيب يحاول من خلاله قلب الحقائق ، وبرودة موقفه تجاه دماء الابرياء التي سالت على ايدي المجرمين من اتباع مقتدى الصدر ،

كما اننا نريد ان نسأله اذا لم يكن لدى التيار مطلوبين ولم يمتلك اسلحة ثقيلة ومتوسطة فلماذا يشمر قياديي وسياسيي التيار الصدري سواعدهم للدفاع عن الخارجين على القانون ويضعون انفسهم مواضع التهمة ، ويستجدون من هنا وهناك عددا من النواب للاعتصام في مدينة الصدر جاهدين ومحاولين اظهار انفسهم بمظهر المدافعين عن الابرياء ، في الوقت الذى لا ننسى ما قام به الدايني من جرائم ارتكبها بحق اتباع اهل البيت فهل يعقل ان يكون القاتل والمجرم مدافعا عن الابرياء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كريم
2008-05-21
اخي ابا فاطمة العراقي.. ان مناطق بغداد التي كان التيار الصدري يتواجد فيها هي اشبه بالمناطق التي كان تنظيم القاعدة يتواجد فيها وانا اتكلم كشاهد عيان حيث اسكن في احدى المحافظات السنية وانا اعتذر عن التسمية ولكن جاء الامر للايضاح ان المهدي لا يحتاج الى مقتدى الصدر ليقيم له جيشا من قطاع الطرق والمكبسلين والتافهين الذين نعرفهم جيدا فيا اخي ابا فاطمة لا تلم عقيل على تخرصاته فالتيار الصدري باغلبيته مراوغ يدعي انه ضد الاحتلال بينما ضحاياه الابرياء ولو كان لي مجال للاطالة لاطلت وشكرا ايها العراقي شكرا..
الشامخه
2008-05-17
بالله رحمه على اهلكم ...هذا منو هذا الدال... عقيل عبد حسين وهل هذه الدال من سوك مريدي لو اصليه.
انور الخفاجي
2008-05-17
لانة لا ينسا شعار حزبة العظيم.....كذب كذب كذب حتى يصدقك الناس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك