المقالات

سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ الحقد شَدِيدٌ

1678 23:02:00 2008-05-15

( بقلم : علي الجبوري )

 ظهرت مجموعة تدعي انها من المثقفين والمحللين السياسيين تحاول خلط الاوراق وارجاع الاوضاع الى ما كانت عليه ايام نظام الطاغية تحت يافطة المقاومة , حيث كانوا وعاظا للسلاطين وقتلة للشعب باقلامهم المسمومة التي يقطر حبرها من دماء الشعب , واليوم تراهم في كل واد يهيمون وعلى الفضائيات يتبجحون ويمكرون وتراهم سكارى وماهم بسكارى ولكن فقدان السلطه والملك والكابونات اعمت عيونهم وقلوبهم فراحوا في كل وادي يهيمون ويقولون مالايفعلون خشب مسنده هم الاعداء احذروهم قاتلهم الله انى يؤفكون

 ايها الاخوه .... ايها العراقيون الشرفاء تعالوا اليوم نسمع كلام احدهم ونحلله ومن خلاله نرى كذب ونفاق هؤلاء الذين يزايدون علينا وعلى بعض الناس ولكن نحن نعرفهم بأسمائهم واسماء ابائهم ونحن وبفضل الله عرفناهم من يوم سرقوا السلطه واعتلوا الكرسي في العراق فقلنا لهم هيهات يحكم بنا الدعي ابن الدعي فرفضنا حكمهم وكان وسام لنا ومازلنا نتوسم به ويبقى تاج على الرأس رفضنا وقارعنا  ابن صبحه وجنوده هيهات يحكم هؤلاء العراق

فهناك من الاعراب من اقتات على فتات الظلمه والملوك وتسكع على ابواب الامراء والسلاطين واصبح اليوم يزايد علينا ولكن صدقوني انه مسكين وانه جاهل يركض وراء الدولار فباع ارضه ووطنه وراح يكذب ويمدح ويرثي السلاطين والامراء انه عبد الباري عطوان

ايها الاخوه تعالوا نقرء ماكتب هذا المسكين الجاهل بحق فلسطين ونبقى نقول فلسطين بعد ستين عام ولكن هذا ابن فلسطين قد نسى فلسطين واصبح يقول اسرائيل ويكتب تحت عنوان اسرائيل ونسى فلسطين في مقاله له في صحيفته الصفراء بالامس وتحت عنوان انظروا الى العنوان كتب عبد الباري عطوان نكبة اسرائيل القادمه لاحظوا كيف اصبح يقول اسرائيل ويكتب اسرائيل عوضاً عن بلده ووطنه فلسطين هذا اكبر دليل على نسيان ارضه ووطنه واعمى الله بصره فنسو الله وأنساهم انفسهم لقد اصبح هذا المجاهد وهذا المقاوم الذي استسلم للدولار واعترف بالدوله اليهوديه الاسرائليه من اجل الدولارات ولكن وعندما يظهر ويتكلم بموضوع بلدنا العراق تراه اكثر حرصاً وخوفاً على بلدنا العراق منا نحن العراقيين ولكن فقط كلام في كلام لايشبع ولايغني من جوع

انه لاينسى الكابونات النفطيه والحقد المغروس في النفوس على ابناء العراق الغيارى والحكومه المنتخبه وبعد هذا الاعتراف والكذب والافتراء كتب هذا العروبي والقومجي في مقالته وانظروا الى كذبته الثانيه ونفاقه يقول اسرائيل وبعد ستين عاما على قيامها على حساب شعب جرى تشريده وقتل عشرات الالاف من ابنائه وهنا نريد نخاطب هذا المسكين والجاهل ونقول له ستين عام من الاحتلال الصهيوني وستين عام من المجازر والنكبات على ايدي الجلادين بيكين وبيرز وباراك ونتنياهو واخرهم شارون ولاننسى صبرا وشاتيلا وجنين والمخيمات والضفه الغربيه وغزه وتقول عشرات الألأف من القتلى والشهداء وهذا يعني ان هؤلاء ارحم من الاحتلال الامريكي للعراق لأن انت وامثالك من المنافقين والجزيره والشرقيه تقولون خلال خمسة اعوام من الاحتلال الامريكي للعراق قتلوا ولاتقول استشهد حوالي مليونين عراقي وهنا العجب وهنا الكلام الذي لايقبله العقل والمنطق 60 عام عشرات القتلى ياعبد الباري عطوان و5 سنين مليوني شهيد في العراق ابقوا على مكركم وكذبكم ونفاقكم ولكن نحن ابناء العراق والعراق عراقنا وأهل العراق ادرى بشعابه وتمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-05-16
هو هذا شنو هالجربوع وانته حارك اعصابك بسببه ... الله يخليك يااخي علي.. هذا فد واحد سيبندي متصيرله جاره ويباوع على الحق بعين حوله ومعروف للجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك