المقالات

الأعلام الساخط ..!


حسام الحاج حسين ||   يتشكل الأعلام الساخط في العراق من تحالف الميليشيات الألكترونية التي تتخذ من اربيل واسطنبول وعمان مقرات لها وهي تجمع المبغضين والمعادين للشيعة والحاكمية الشيعية ويقود هذا الأعلام بعض الشخصيات من فلول البعثيين وأبنائهم الأشاوس . اضافة الى هذه العصبة الأعلامية الموجهة ضد ( الحشد الشعبي والمرجعية الدينية العليا ومحور المقاومة وإيران ) هناك اعلام مساند ومؤيد مثل الأعلام الخليجي والإسرائيلي ،،،! هدف وسمات هذا الأعلام الساخط هو تنمية الكراهية ضد الشيعة بالتعاون مع تيارات شيعية دينية منحرفة ترتكز على ايدلوجية البعث لكن مغلف بالدين والمذهبية . ويتم صناعة اشخاص للتسويق المزيف في عملية اشبه بتدوير القمامة الأعلامية . من خلال محلليين منحازين لجهة ما ويتحدثون بلسان شيعي مبين والحقيقة انهم وكلاء للتضليل والبروبغندا المعادية وهم اشبة بالمرتزقة الى حد كبير ،! هم بارعون في تعميق الكراهية وتحفيز الأنشقاق والتمرد ويعملون على صناعة الفوضى الى حد الأقتتال بين الأخوة كما كان مخطط في تطبيق سيناريو المواجهة الدموية بين ( التيار والأطار )  وحدها الحكمة للبعض طردت الشر المستطير الذي كان ينسج ويعد بطريقة مخادعة ،،! ويمتاز الأعلام الساخط الموجهة بالأنتقائية المفرطة والكذب دون ادنى خجل . فعندما تحدث حالة انتحار في الوسط والجنوب يصنع منها عشرات القصص بينما نفس الحادث وربما ابشع يحدث في مناطق اخرى فلا يمر عليها احد،،! كذلك الفشل السياسي والأختلال الأمني والفساد والسلاح المنفلت والخروج على النظام وعدم تطبيق القانون لايلاحظ الا في جغرافية معينة محدده مسبقا وهو الوسط والجنوب في عملية تأطير ذهنية ممنهجة . اضافة الى ذلك يستوعب هذا الأعلام الساخط من لديهم الشعور بالدونية من الشيعة الذين يقفزون على مذهبهم من اجل حفنة من الدولارات ويقوم بصناعة الأكاذيب وصياغة التضليل ،،!  هذا الأعلام لايربح ماديا لانه ممول من اموال الفساد فكل الحيتان الفاسدة تمتلك قنوات موجهة ضد الأغلبية المجتمعية . فشل الشيعة في مواجهة الغزو الأعلامي الساخط لانه ببساطة لايعتمدون على المهنية والأحترافية في ادارة الأعلام الشيعي بل يعتمدون على القرب من الفصيل او الحزب او صاحب القرار حتى لو كان غبيا المهم (غبائك على قدر ولائك)  ،،،! والنتيجة مهما تصل الأنجازات والمكتسبات وحتى التضحيات الوطنية والشهادة في سبيل الوطن يبقى الخطاب الوطني مصادر ومحتكر عند أعلام الساخطين لانهم يجيدون ممارستها بكل قذارة ،،،!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك