( بقلم : رافد كريم )
القادمون من محافظة ميسان يرون قصصا وحكايات خطيرة جدا عن محافظ العمارة خريج معهد التكنلوجيا في البصرة والمهندس فيما بعد من هذه القصص انه جعل مدينة العمارة وكرا للخارجين على القانون والهاربين من كربلاء والبصرة ومدينة الصدر جعل المحافظة وكرا امنا لهم وبدء يغدق عليهم بالعطايا والرواتب الكبيرة جدااهالي ميسان يسمعون ولا يستطيعون ان يفعلوا شيئا والسبب واضح لان اعلى سلطة في المحافظة استطاعت ان تخرج على القانون.
لايستطيع عادل مهودر وهذا هو الاسم لقائد جيش المهدي والعصابات الخارجة على القانون ان ينكر افعاله فهو يتفاخر بها امام العصابات الاجرامية والمطلوبين على القانون. واغرب من هذا ان المحافظ اخذ في الفترة الاخيرة يخرج على الاعلام الحكومي بمسرحيات بعثية جدا حينما يدعي القاء القبض على مجاميع مسلحة او القاء القبض على شاحنة محملة بالاسلحة الرخيصة جدا.
طبعا هولاء ليسوا من اراد العصابات وانما من تجار السلاح ومهربي الخردة الى دول الجوار وليس لهم صلة بالعصابات الاجرامية .لكن عادل مهودر يصر على انتسابهم الى عصابات جيش المهدي لاحظو كيف يدبر هذا المحافظ الافلام لمخادعة الحكومة المركزية في بغداد لثنيها عن البدء بتطهير المحافظة من المجرمين الذي يتخذ بعضهم من المحافظة سكنا له؟
محافظ العمارة يقول ان ميسان لا تحتاج الى صولة فرسان لان الوضع الامني مستتب فيها . فهل يدلنا السيد المحافظ على من حرق منزل المواطن علي عبد السادة وقتل شقيقة موزان وهل يدلني السيد عادل مهودر من هي الجماعة التي خطفت فالح جبارة وشراد كاطع في الكحلاء وهل يدلني السيد المحافظ من يقتل بشكل يومي وهل يدلني سيارات من هذه التي تتجول في المحافظة وفيها اناس غرباء يشهرون السلاح بوجه الاهاليالاسئلة كثيرة جدا والخروقات الامنية كبيرة جدا يا سيادة المحافظ
لم نكن نصدق انك في عصابات القتلة لكن بعد الذي شاهدناه اصبحنا نمتلك يقين حول الموضوع لذلك اننا حينما نطالب الحكومة المركزية بالتدخل فاننا نريد ان نحمي المحافظة من الغرباء والقتلة. وحينما نطالب بصولة الفرسان فهذا لايعني بالضرورة انك احد المطلوبين في قضايا فساد وجرائم قتل وقديما قيل الي بعبة طلي يكول اني عادل مهودر
https://telegram.me/buratha