المقالات

العراق الدولة لعربية الوحيدة الحرة المستقلة..!

1498 2022-06-20

مهدي المولى ||

 

 نعم العراق هو الدولة العربية الوحيدة   الحرة المستقلة وهذا هو السبب الذي دفع الكثير من  الأعراب أي بدو الصحراء  وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج  والجزيرة الى إعلان الحرب على العراق وقرروا محوه من الوجود  أرضا وبشرا.

 لهذا نرى جحوش  و عبيد صدام  الذين يحنون الى عبودية صدام  يصورون العراق دولة محتلة من قبل الشيعة ويستحون من ذلك فيقولون من إيران  لهذا يسعون  ويتمنون ان يصبح العراق والعراقيين  كفلسطين وكثير ما يتمنون من إسرائيل وبقرها  آل سعود ويحثوهم ويحرضوهم على احتلال العراق وذبح العراقيين  وتهجيرهم     ويفعلوا بهم أي بالعراقيين كما فعلوا  بالشعب ألفلسطيني  واعترفوا بأنهم  عندما   رفعوا شعار القضية  الفلسطينية  هي قضيتنا  المركزية   كان الهدف من ذلك  مساعدة إسرائيل في احتلال كل فلسطين وطرد كل أبناءها  وعندما تمكنت إسرائيل من ذلك انتهت اللعبة  والإن قررنا أن نجعل من العراق قضيتنا المركزية  من أجل احتلال كل أرضه وذبح وتهجير كل أبنائه  لأن العراق أصبح جزء من الصحوة الإسلامية  ومحور المقاومة الإسلامية وهذا يعني سيشكل حلفا  مع إيران الإسلام  ومحور المقاومة الإسلامية  وبالتالي تشكل قوة ربانية  قادرة على  قهر وتحطيم أي قوة شيطانية  المعروف جيدا إن  إيران الإسلام هي التي حمت وتحمي العراق  من  غزوات أعراب الصحراء ولولا إيران  لأصبح العراق  طعاما للوحوش الوهابية القاعدة داعش البعث الصدامي.

  المعروف ان بدو الصحراء  تعاونوا وتحالفوا  مع القوات الدولية في   غزو العراق لا يعني إنهم ضد صدام لكنهم يخشون مغامراته وتفرده بالحصول الغنائم كلها  و رغبتهم بجعل العراق ضيعة خاصة لآل سعود  وجعله قاعدة   لتجمع كلابهم الوهابية القاعدة داعش ومركز انطلاق  لهذه الكلاب للقضاء على حركات الشعوب الحرة وتدمير أوطانها وذبح شبابها وسبي نسائها ونهب أموالها  ولكن ذلك لم ولن يحدث  فالشعب العراقي الحر  لم ولن يتخلى عن الحرية التي يعيشها مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات  فأنه يملك مرجعية دينية رشيدة وحكيمة وشجاعة كما إنه يملك حشد شعبي مقدس  وورائه إيران  الإسلام تشد من أزره وتقف معه في السراء والضراء  وما موقفها المشرف خلال غزو داعش الوهابية  بدعم وتمويل من قبل آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وسادتهم آل صهيون  حيث لم تكتف إيران الإسلام بالسلاح والمال والخبرة بل تطوع أبنائها للقتال مع العراقيين وقدموا أرواحهم  ودمائهم من أجل صد الهجمة الظلامية  الوهابية الوحشية  حتى تم النصر للعراق والعراقيين وانهزم أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان وتحطمت أحلامهم وانكسرت شوكتهم الى الأبد.

وهكذا أصبح العراق قوة قاهرة  يمكنها ان تقهر أي قوة شيطانية في العالم   وهذا يعني بداية دور فعال  للعراق  في قيادة العرب والمسلمين  من أجل نهضتهم وتطورهم  وتحرير دولة فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه  وهذا لا شك يشكل خطرا على الحكومات  التي خانت العرب والمسلمين وعلى وجودهم  ومنها  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة  مهلكة آل سعود التي جعلت من نفسها بقر حلوب  لتغذية  أعداء العرب إسرائيل وغيرها   وفي نفس الوقت جعلت من  نفسها  كلاب  مسعورة لحماية إسرائيل والدفاع  عنها  ليس هذا فحسب بل تعهدت لإسرائيل  بأنها ستسعى  جاهدة  ستجعل الكثير من الحكومات العربية والإسلامية  بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل وكل من يعادي  العرب والمسلمين  وإذا وجدت   هناك رفض من هذه الشعوب  فإنها سترسل كلابها الوهابية القاعدة وداعش  وغيرها  لتأكل أبنائها وتدمر أوطانها.

وهكذا يبقى العراق الديمقراطي الحر المستقل  متحديا صامدا رغم التحديات و السلبيات التي تواجه سواء من الخارج إسرائيل آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة او من داخل العراق دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك