المقالات

الحشد التشكيل المقدس


الشيخ محمد الربيعي |

 

 ▪️الحشد المقدس :

ذلك العنوان الذي ولد و تكون تحت رعاية الإلهية الخاصة ، حيث نستطيع ان نقول :  من نعم الله تبارك و تعالى على العراق ، التفكير بتكوين هذه الطاقة من الولاء و الايمان تحت رعاية و قبول كافة المرجعية ، بل نستطيع القول ان الحشد المقدس ، هو جهة القبول ، و سبب لوحدة كل البلد .

▪️لان الحشد جهة اسست من ابناء البلد و بهدف نبيل خالص الى نصرة و بناء و حماية كل طاقات العراق ، البشرية وغير البشرية .

في وقت و بأعتراف العدو قبل الصديق ان لولا تأسيس الحشد و ماقدم من تضحيات الملتحقين فيه و القائمين على تنظيمه و دعمه لكان وضع العراق لا يحمد عقباه . 

▪️فما ينعم البلد به اليوم من الاستقرار والاستمرار في العملية السياسية و بقاء شيء اسمه انتخابات و غير ذلك كان بفضل سواعد رجال الحشد المقدس ، فمن الضروري عدم نسيان و تناسي هذا الامر .

▪️ و عدم الالتفات الى سلبيات تذكر هنا و هنا على بعض المواقف السلبية على مستوى افراد التي تعتبر من الشيء الطبيعي جدا ، في اي تكوين يضم عدد من النفوس ، قد تخرج بعض افراده عن الهدف و المسار الصحيح ببعض المواقف ، لان أفراد ذلك الكيان لم يصرح بانهم معصومين عن الخطأ و السهو ، بل حتى مع المعصومين ( ع ) ، ضمن اصحابهم و رجالهم ،  لم يمكن تحقق ذلك الامر بنحو العموم من عصمة كل متعلقيهم و المرتبطين بهم  عن الخطأ .

▪️فيجب الحقيقه ان لا ننسى دماء رجال سالت و وقفت و دافعت ، في وقت تخلى الكل عن نصرة البلد ، في وقت انهارت كل قوى البلد ، و لم تبقى الا قوة الحشد جيش الله و انصار عاصمة دولة العدل الإلهي في الارض ، تدافع و تضحي ، وبأي هدف غير هدف حفظ العرض و بقاء البلد صامد بدينه و وجوده ، دافعوا في وقت لا توجد غنيمة غير غنيمة الشهادة و الجنة.

فالله الله بحشدكم و بقائه طبيعي هو فيه الخير للعراق ، وخصوصا  باعتباره  اليوم يعتبر مؤسسة رسمية منظمة تحت ادارة الدولة ، تلك الدولة التي صمدت بفضل دماء ابنائه  نسال الله حفظ العراق و شعبه .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك