المقالات

عرقنة ام لبننة ..؟؟؟مقارنة لمشاريع ظالمة 

1318 2022-05-22

عباس الزيدي ||   مابين لبنان  والعراق  سيناروهات   متشايهة تلك المخططات التي يتم تنفيذها في البلدين ومنذ انطلاق  العملية السياسية في العراق حرص الاستكبار  والصهيونية العالمية على  تكرار التجربة اللبنانية  في العراق  ثم اخذت تتطور الامور بالدرجة التي ينجح فيها سيناريو ما  يتم تكراره هنا وهناك .    حتى وصلنا الى هذه اللحظة والانتخابات ومابعدها وما يتم التخطيط له على النحو التالي  1_ المشغل والمستثمر الاقليمي والعالمي واحد  سواء كان في  لبنان  او العراق حيث امريكا والسعودية  والامارات  ومن ورائهم إسرائيل  وبرعاية مباشرة من السفارات  2_  استخدام جميع الضغوط على المواطن وتسخين الشارع للوصول الى حالة الانفجار والانفلات  قبل الانتخابات واستخدامها بعد الانتخابات   بما فيها التهديد بلقمة العيش  لاحظ تدمير ميناء بيروت ونهب الاموال  والحصار والازمات  وكذلك في العراق حيث الفساد  ورفع سعر الدولار وايقاف التعيينات  وغلاء الاسعار خصوصا المواد الغذائية وسط غياب الخدمات  والبطاقة التموينية     3_ الميل الى  المشاريع  ذات الكلفة  الواطئة   وتحنب الصدام المباشر حيث التحظير لانتتخابات  محسوبة بدقة وفقا  للمعادلات  الرقمية وبالتالي  الاصطفاف  والانقسام السياسي والذهاب نحو معسكرين  3_  العمل  على الانسداد السياسي والدخول  في ازمات  عميقة  والرهان على ضغط الشارع الذي يبحث عن حلول  4_ نسف الاليات  الديمقراطية  بماهو متعارف عليه من سياقات واعراف   واستحداث  سبل جديدة  تساهم  في تعزيز  التشظي والانقسام  5_  عملية اقصاء فريق والتركيز  على فريق وبالتالي التصفية السياسية والأبعاد  بالقدر الذي يسيطر فيه الفريق المدعوم على السلطتين التنفيذية والتشريعية متمثلة بالرئاسات الثلاث وحتى القضائية منها   6_ الدفع باتجاهين  في العراق  ولبنان   لاثالث لهما  اما سحب سلاح المقاومة وتصفية حزب الله  وفصائل  المقاومة والحشد   بطريقة  باردة تشريعية  او الذهاب نحو الحرب الاهلية  7_  التهديد بالقرارات الاممية والتدويل ونسف جميع الاتفاقيات والمعاهدات في مرحلة اخيرة يكون فيهما  العراق  ولبنان تحت الوصايا ونهبا للاستعمار  وعلى مشاريع مفتوحة  مثل التقسيم والتطبيع  8_  العمل نشر قواعد الشر  في كلا البلدين وتصدير  العدوان للجوار  والاصطفاف مع امريكا في كل مشاريعها واجنداتها  بما فيها المواجهة  مع روسيا والصين 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك