المقالات

تحذير هام  وخطير جدا ...دواعش الشيعة من القوة الناعمة الى القوة الصلبة 

2364 2022-05-08

عباس الزيدي ||  

دعوة الصرخي الاخيرة لم تاتي من فراغ بل هي مشروع خبيث وغطاء مسرحي لكل اعداء العراق و  التشيع  حيث ستشهد محافظات الوسط والجنوب تصعيدا امنيا خطيرا  بعد خلط الاوراق لتشتيت الجهد الامني وتحقيق مآرب اخرى  جائت هذه الدعوة في وقت عسير وعصيب  ومشهد سياسي معقد  لتتحول فيه هذه الحركة الصرخية   من قوة ناعمة الى قوة صلبة تتحرك  بعمل عسكري عدائي خبيث  نعم هي ليست قادرة على المواجهة لكن سوف تستثمر كل الحركات المعادية ذلك  وتلك الخطوة بمثابة _ الخطة باء _ البديلة لكل ما تخطط له  السعوظية والامارات التي يتخذ منها الصرخي ملاذا  هذه الخطوة  بالتنسيق مع قوات الاحتلال   التركي والامريكي  ان استثمار ماحصل سوف يجعل داعش وخلاياها  النائمة  مع قذارة البعث والحركات المنحرفة  والجوكرية  وعملاء اجهزة المخابرات  الدولية  بالاشتراك مع اطراف انفصالية عراقية وكثير من الاعداء سوف يعملون تحت هذا العنوان  كغطاء لهم  وهي مقدمة واضحة لمشروعهم    الذين يعملون عليه والخطوة التنفيذية الاولى للقتال الشيعي _ الشيعي  الذي يحقق لهم الكثير  من الاهداف  ان تمرير الكثير من الانشطة والفعاليات الضارة  بحاجة الى غطاء لغرض تمريرها سواء على مستوى السياسة والاقتصاد (، لاحظ  لطفا مراحل  مشروع التطبيع وخطوات نهب النفط العراقي )   بالاضافة الى عملية الالهاء والاستنزاف  وتشجيع التمرد والانحراف عن طريق  وسائل ضغط وابتزاز مكشوفة   ان هزيمة الاعداء ومشروعهم الداعشي لا يعني الكف والتوقف  عن استهداف  العراق و عدم تفكيرهم وطرح مشروع اخر بديل ولعل من احد اهم سبل المواجهة لهذا المشروع هو رأب الصدع في البيت الشيعي _ الشيعي من خلال توحد كل من الاطار  وسائرون لانهما المعنيون بالدرجة الاولى   في الدفاع عن حواظنهم  وعمقهم الاستراتيحي 

وكذلك استثمار الحراك الشعبي الجماهيري  الاخير الذي حصل كردة فعل على دعوات الصرخي المنبوذة والمنكرة  ان توحيد الجهود ورص الصفوف هي الخطوة المثلى لمواجهة الاعداء   ورد كيدهم في نحورهم  ان الالتفاف حول المرجعية الرشيدة  و مؤازة ودعم  فصائل المقاومة  والحشد الشعبي  هما الاساس والمرتكز الرئيسي  الذي  من  خلاله يمكننا الانطلاق في مواجهة الاعداء وافشال مشاريعهم  ولدينا كثير  من التجارب المباركة  الذي اثبتت ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك