المقالات

انا عربي..!

1998 2022-05-01

قاسم ال ماضي ||

 

اتهمني بعض الاصدقاء والقراء الاعزاء إني كثير الانتقاد والتعرض للفكر القومي ..

واليوم، لا أريد أن ابرر أو ادافع عن فكرة ولا افند آراء، وكل الآراء محترمة إلا ما شذ طبعًا، بل اريد أن أكون (قومچي) بإمتياز وادافع عن ذلك الفكر، بل أنصهر في قضاياه المصيرية .. أَوصَار القوة والمرتكزات ولا أريد أن أُعدد فالقضايا في هذا الملف كثيرة .. على مر الزمن وحقب التاريخ ومر الحضارات والحكومات، ولكن أريد أن اناقش قضية واحدة وهي تعتبر محور لكل القضايا، بل مرتكز مبادىء مهم وفي صميم القومية، لا أتحدث عن قتل أصل العروبة في اليمن ولا عن من اصبحوا عار على العروبة بنهجهم التطبعي ولا... ولا... ولا... بل أتحدث عن أكبر انتهاك للعروبة في فلسطين المحتلة و كـأي قومي عربي تتحرك مشاعره تجاه الانتهاك لشعبنا العربي في فلسطين وخصوصًا في القدس الشريف، بل تستفز غرته اليعربيه وأريد أن اقلب الموقف والأفعال... أفعال العدو والصديق...

وقد صابني الذهول من تلك المواقف، بل طاش عقلي فحين أرى "الإمارات العربية" تفتح اذرعها لحضن اسرائيل وتطبع معها، بل تكون أكبر منفذ للإقتصاد الصهيوني، وأرى "السعودية العربية" تراقص من وافق.. بل بادر لتكون القدس عاصمة اسرائيل وفتح فيها السفارات... ولو استمر في التعداد لشاب رأس العروبة قبل رأسي، ولكن ما صاعد ذهولي هو مواقف "إيران الإسلامية" في وقوفها مع غزه، بل ما نعرف ولا نعرف من امدادات ومساندات في الحصار الجائر على الشعب الإيراني غير العربي بسبب مساندتها كل حركات التحرر العربي دون النظر أو التفكير في مردود من أي نوع وما كان من تصريح السيد الوالي في يوم القدس من مساندة ودعم على ورش الاشهاد .. كان باكورة كل تلك الموقف.

فإني عربي قومي اقف مع من يقف معي، بل مع من ضحى بكل شىء لكي يناصرني وتحمل كل ذلك الجور والحصار، بل واعطى الدماء قبل المال والسلام، بل لا أعرف بأي وسيلةأارد كل ذلك الجميل، .. فأنا عربي كما اسلفت ولا أحد ينازعني في الكرم واكون فيه انا المُبتدء والمبادر من غير أن انتظر رد الجميل، فكيف بمن غمرني بجميل مواقفة... وأنا عربي حامي الجار أيًا كان ولا انتظر أن يشكرني فكيف بمن جارني من ذل الاستكبار وجعلني ارعب أفكاره، بل اهز كيانه بالصواريخ و أكسر شوكته حين يعتدي على أرضي فلا تريدني أن أكون عربي افخر بعروبتي ولا اكون عبد من استعبدني، اذًا فلا أحد يلومني في حبي لإيران السلام ولا أحد يزاود عليّ في عروبتي التي اتشرف بأن أكون شاكرًا ولو بلساني إلى من اعاد إلي عروبتي واعاد إلي هيبتي.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك