المقالات

العراق الامانة الكبرى


الشيخ محمد الربيعي ||

 

▪️الحديث عن العراق ، ليس بالسهل لانك عندما تتحدث عن العراق تجد من خلال الاطلاع العام و الخاص ،  سواء بالاطلاع الديني و غير الديني ،  انك تتحدث عن *الموقع القيادي* ،  لان العراق له موقعا قياديا سواء على الصعيد التاريخي الماضي و الحاضر و المستقبل ، و يكفي العراق شرفيا كما هو ثابت في محلة من ناحية الرواية الشرعية  و الموقع الجغرافي سيكون *عاصمة دولة العدل الإلهي* .

محل الشاهد :

▪️هذه الشرفية تجعل العراق في محل الامانة الكبرى ، في اعناق شعبة على نحو الخصوص ،  و امانة لدى شعوب العالم على النحو العموم .

هذه الامانة تتمثل في الحفاظ عليه من ناحية و جوده و كيانة و اسمه  هذا جانب .

و الجانب الاخر القيام بالتطور  فيه من الناحية العمرانية و البشرية ليتمكن  من ان يكون مستقبلا للمستقبل الموعود لدولة العالمية العادلة .

▪️و هناك نقطة جدا مهمة ، ان الناظر الى  لتلك الروايات الشرعية و المتحدثة عن مستقبل العالم ككل ، و الموقع العظيم من ذلك المستقبل الزاهر العادل المتمثل بالعراق ، لن تنظر فقط للعراق كموقع مكاني ضمن خارطة دولة العدل الإلهي ، بل كانت ناظرة لأهمية العراق كون فيه شعبا ابيا ، خاض الصعاب من التمحيص المشدد ،  لكي يكون بذلك نال المرتبة الشرفية الكبرى كونه المناصر الاول ،  للانطلاق بإعلان عن الدولة العادلة العالمية و التي سيكون العراق العاصمة لها .

▪️اذن هذه الاهمية للوجود  المكاني و البشري للعراق ، يجعله كما اسلفنا في محل الامانة الكبرى في عنق من يكون فيه في محل الحكم و المسؤولية ، بان يحافظ على و جوده و على شعبه و ان يتعدى تكليف تلك الامانة فضلا عن المحافظة عليه ان يطوره و يجعله في موضع الرقي و الازدهار ليتمكن من ان يكون عاصمة لدولة العادلة العالمية .

▪️وان اي تقصير من اي فرد اتجاه العراق سواء كان في محل السلطة او المسؤولية او الوظيفية سيكون تقصيرا اتجاه الامانة الكبرى ، و بذلك سيكون حسابه في الدنيا و الاخرة مشددا حيث انه اخفق في المحافظ و التطوير و ازدهار و ارتقاء تلك الامانة .

▪️فعلى الحكام و المسؤولين و الموظفين  في *عراق الامانة الكبرى*

 ان يكونوا حذرين في الاخفاق حيث المراقب عليه ليست هيئة تابعة لسطة الحكم فتساعدهم ان كانوا من حزبها او كيانها او قوميتها ، حيث ان المراقب الاول عنهم (  *هيئة العصمة* ) ، المنزهة عن الرجس و المتمثلة برئيسها الامام روحي لمقدمه الفداء الحجة بن الحسن المهدي ( ع ) .

▪️فاين تفرون و اين تذهبوا من تلك الهيئة العادلة التي لا و ساطته في التخلص من حكمها الا التقوى ،  و العدالة في تأدية الوظيفة .

▪️كما ان كل دولة العالم عليها ان تدعم العراق و شعبه بقاءا و تطورا كونه اي العراق، الامانة الكبرى في اعناقهم لانه العاصمة عالمية لدوولهم الداخلة ضمن خارطة دولة العدل الإلهي .

اللهم احفظ الاسلام و اهله .

اللهم احفظ العراق و شعبه .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك