( بقلم : خالد البصري )
هل يمثل صلاح العبيدي دور الصحاف في العراق ؟لاشك ان صلاح العبيدي الناطق الرسمي والاعلامي لمقتدى في النجف قد تجاوز حدود الناطق النزيه والموثوق فيه . فقد كان حاقدا بغيضا في تصريحاته حول الازمة الحالية بين الدولة العراقية وبين سيده مقتدى . فقد كان غير موضوعيا ولا صادقا في كل كلمة تفوه بها ولاسيما ان تياره وجيش العصابات التابع له قد خرب المدن واغاظ الناس الابرياء وقتل كل شخص عراقي عارض افكارهم السوداء ذات النعرة الاستعلائية والتصرفات التي لايقوم بها غير العصابات المنظمة . ولو كانت تصريحاته فيها شيء من المصداقية لقلنا نعم انها صحيحة ولكنه يقول اشياء خيالية وغير موجودة على ارض الواقع .
فجيش اللا مهدي يهزم ويمنى بالخسائر الفادحة وصلاح العبيدي يقول انتصرنا على العدو واذناب المحتل وهو يقصد طبعا الجيش العراقي والشرطة الوطنية . في البصرة ومدينة الصدر ذاق الجيش والشرطة عصابات مقتدى شر هزيمة ويخرج علينا العبيدي لوكالات الانباء والفضائيات بانهم منتصرين ويذكرنا بالمثل الصدامي ياحوم اتبع لو جرينا ويذكرنا بوزير اعلامه محمد سعيد الصحاف حينما ظل يكذب ويكذب حتى دخلت القوات الامريكية الى بغداد وهو يصرح بانها لازالت في ام قصر وان قواتنا منتصرة وبالنهاية كانت ماساة الصحاف ان سيده صدام القي القبض عليه في حفرة الذل .
صلاح العبيدي يذكرنا اليوم بالصحاف فمبروك عليه لانه يذكرنا دائما بالعصابات الصدامية والابواق البعثية ومبروك لجيش اللامهدي الذي يقتل الاطفال الابرياء في مدينة الصدر .
https://telegram.me/buratha