المقالات

ما اشبه صلاح العبيدي بالصحاف الصدامي

1515 16:34:00 2008-05-06

( بقلم : خالد البصري )

هل يمثل صلاح العبيدي دور الصحاف في العراق ؟لاشك ان صلاح العبيدي الناطق الرسمي والاعلامي لمقتدى في النجف قد تجاوز حدود الناطق النزيه والموثوق فيه . فقد كان حاقدا بغيضا في تصريحاته حول الازمة الحالية بين الدولة العراقية وبين سيده مقتدى . فقد كان غير موضوعيا ولا صادقا في كل كلمة تفوه بها ولاسيما ان تياره وجيش العصابات التابع له قد خرب المدن واغاظ الناس الابرياء وقتل كل شخص عراقي عارض افكارهم السوداء ذات النعرة الاستعلائية والتصرفات التي لايقوم بها غير العصابات المنظمة . ولو كانت تصريحاته فيها شيء من المصداقية لقلنا نعم انها صحيحة ولكنه يقول اشياء خيالية وغير موجودة على ارض الواقع .

 فجيش اللا مهدي يهزم ويمنى بالخسائر الفادحة وصلاح العبيدي يقول انتصرنا على العدو واذناب المحتل وهو يقصد طبعا الجيش العراقي والشرطة الوطنية . في البصرة ومدينة الصدر ذاق الجيش والشرطة عصابات مقتدى شر هزيمة ويخرج علينا العبيدي لوكالات الانباء والفضائيات بانهم منتصرين ويذكرنا بالمثل الصدامي ياحوم اتبع لو جرينا ويذكرنا بوزير اعلامه محمد سعيد الصحاف حينما ظل يكذب ويكذب حتى دخلت القوات الامريكية الى بغداد وهو يصرح بانها لازالت في ام قصر وان قواتنا منتصرة وبالنهاية كانت ماساة الصحاف ان سيده صدام القي القبض عليه في حفرة الذل .

صلاح العبيدي يذكرنا اليوم بالصحاف فمبروك عليه لانه يذكرنا دائما بالعصابات الصدامية والابواق البعثية ومبروك لجيش اللامهدي الذي يقتل الاطفال الابرياء في مدينة الصدر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك