المقالات

(معجزات) كاسبر العراقي !!

1418 13:36:00 2008-05-04

( بقلم : سلام عاشور )

منذ اكثر من ستة شهور و(قادة)التيار الصدري يتكتمون مكان وجود السيد مقتدى.. وناطقهم الاعلامي قال مرة قبل يومين ان وفد الائتلاف البرلماني العراقي الذي ذهب الى ايران كان يقصد زيارة مكتب السيد مقتدى في قم للقاء سماحته,مشككا بالوفد من انة يريد ان يكشف اين يقيم؟ لتقديم تلك المعلومة في حال حصل الوفد عليها كهدية على طبق من ذهب الى اعداء التيار الصدري ! اما من اهم هؤلاء الاعداء فلم يحدد الناطق الرسمي ايا منهم , بل اكتفى بأن معرفة مكان وجود ( القائد المفدى) يعد قضية امنية في غاية الخطورة لانها تفسح المجال للوصول الية , وما يترتب على ذلك من تهديد للامن العراقي والعالمي ايضا!

مساعدو السيد الصدر يحاولون ان يوهموا خصوم سماحته للحؤول من دون الوصول اليه ,فمرة يقولون انه في مدينة (قم)الايرانية حيث يعد نفسه للدراسة الحوزوية هناك ,مع ان النجف هي مقصد لكل من يريد ان يحصل على اعلى المراتب العلمية في الفقه الشيعي .ومرة يقولون ان سماحته قد انتقل الى الجنوب اللبناني حيث يتصدر ويقود المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل وامريكا وحلف الناتو!ومرة يقولون ان سماحته قد عاد الى مرابع الصبا والشباب في ( الحنانة) وانه يقود من هناك التيار الصدري وجيش المهدي ويشرف على عملياته العسكرية ضد الجيش والشرطة العراقية والامريكيين المحتلين !

ويقول بعض اتباعه ومحبيه في مدينة الصدر انه قد شوهد مؤخرا مرتديا زيه العسكري مغطيا النصف الاعلى من جسده الشريف بـ (الكفن) ! واخرون من انصاره في البصرة ذكروا بأنه قاتل قتال الفرسان وجندل اكثر من خمسين جنديا واربعين شرطيا وثلاثة من المارينز بطلقة واحدة من رشاشته !!

وذكر احد مساعدي السيد مقتدى لصديق له طالبا منه التكتم وحفظ السر, هامسا في اذنه بأن سماحه السيد القائد المفدى قد تغدى يوم الاربعاء الماضي في مدينة الصدر وتعشى و(حلى بدهينية ابو علي) في منزله بـ (الحنانة) في النجف الاشرف, ونام قسطا من الليل في البصرة ,وافطر بتلعفر في الشمال الغربي من الموصل !!

وحتى الان , لم تستطع اجهزة المخابرات العراقية بفروعها الاربعة ,ومخابرات الجيش الامريكي, و(السي أي اية) فضلا عن الاقمار الاصطناعية التي خصص ثمانين منها لرصد الاراضي العراقية والتي تستطيع ان تقرأ رقم السيارة من مسافة ثلاثين الف كيلو متر,. فضلا عن الاذن الكبيرة والتي تعد اخر ما توصلت اليه التكنلوجيا في مجال استراق السمع على الشخصيات السياسية في اماكن متعددة من الكرة الارضية ..

كل تلك الاجهزة المخابراتية وتكنلوجيتها المتقدمة عجزت عن معرفة اين يقيم سماحة السيد مقتدى وفشلت في ذلك فشلا ذريعا !!  وللذين لا يعرفون من هو (كاسبر) الذي عنونا به مقالنا هذا نقول : انه شخصية كارتونية طالما اسعد الاطفال , فكاسبر يستطيع ان يدخل الغرف المقفلة , ويخترق الجدران, و يلحق بلطائرات, ويضع قدمه امام القطارات لتخرج من سكتها.. وكاسبر الكارتوني ذاك يستطيع ان يزور ساحة (تيان مين) في بكين وبعد ثلاثة دقائق تراه يسبح امام تمثال الحرية في خليج نيويورك !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك