المقالات

يوم الانتظار

1941 2022-03-20

  قاسم ال ماضي ||   المكان: كربلاء - في قطرة في بحر الزائرين. الزمان: ليلة النصف من شعبان. أرقب كل ذلك المشهد العظيم والمنظم بشكل يحتاج الى تأمل وتفكر ومعارك نظريات الجبر والتفويض تتصارع في ذهني، هل هم مجبرين ام مفوضون في أمرهم؟! هل الفطرة ام الغريزة؟! ام هو نشاط روحي تأملي؟! كان زحام من غير فوضى وكنا الأجساد التي اجتمعت في لغة واحدة، .. تمر دون كلام فقط آيات القرآن المجيد وترانيم الدعاء. كيف اجتمعوا؟ ومن دعاهم؟ بل من نظمهم؟ ومن دفع كل فواتير النقل والطعام والشاي وكل ما يتصور من وسائل الخدمة والاطعام؟!  وفي حضرة الإمام، يجلس الشيخ ذو العمامة مع ذو العقال مع ذي الزي الرسمي العربي مع الافغاني والايراني بين الداعي وطالب الحاجة بين الذكر والبكاء، ويقول تعالى:  (لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ). إنها ليلة واحدة اجتمعوا فيها كجيش طَلق وبآلية نفير كجمعهم يوم النداء للواجب الكفائي، يدعون لصاحب الأمر بالفرج… وطافت في ذاكرتي ذكريات أيام الفتوة و وجوه الشهداء وصوت المدافع وزعاريد الرصاص، وقد شدني منظر ترجم كل تساؤلاتي: طفل يحمل صورة ابيه الشهيد وبجنابها راية الحشد، أراه يقول: انا على العهد ونمت على ما مات ابي والشهداء من أجله. وانها تبشر جيشك يا مولاي يا صاحب الأمر و إنَّ جموع شيعتك يجتمعون من كل عرق ولون في استعراض مهيب، يقول: متى ترانا ونراك؟ اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن في هذهِ الساعة وفي كل ساعة وليا وحافضا...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك