المقالات

طاغية ال سعود على خطى طاغية العراق


  سامي جواد كاظم ||   تناقلت وسائل الاعلام اعدام اكثر من سبعين مواطن من الحجاز ونجد بتهم ملفقة وشاءت الصدفة ان يكونوا كلهم من اتباع اهل البيت بين الطفل والشاب وكبير السن على يد طاغية ال سعود صاحب المنشار ابن سلمان. وفي مقارنة ممارساته مع ممارسات طاغية العراق عندما حكم العراق تجدها نسخة طبق الاصل فالبعث الفاشي عندما حكم العراق بدا بتصفية الشخصيات البارزة والمهمة في العراق ابتداء من السيد محسن الحكيم واولاده ومرورا بفقهاء الحوزة واعدام السيد محمد باقر الصدر وحتى الشخصيات الاجتماعية المرموقة، ومجزرة قاعة الخلد كما وقام باغتيال بعض الشخصيات العراقية خارج العراق . هذا ما فعله ابن سلمان عندما انقلب على عائلته ورجال الدين السعوديين باعتقال بعضهم واعدام الاخر ومنهم الشهيد محمد باقر النمر ومنع الشيعة من اقامة شعائرهم وهدم مساجدهم وكذلك غدره باقرانه في فندق الريتز كارلتون ، واغتيال ابن نايف وولده وخارج الحجاز اغتيال جمال قاشقجي باتفاق تركي امريكي . وفي احداث السبعينيات في العراق عندما قام الطاغية بغدره بالحزب الشيوعي عبر مؤامرة الميثاق الوطني وبالاكراد عبر بيان 11 اذار وبالشيعة كذلك فكان الاعتقال العشوائي لهم  بعضهم علم بمصيره الاعدام وبعضهم وجدوا في المقابر الجماعية . وهاهو ابن سعود يعتقل بشكل عشوائي كل من يحمل فكرا نيرا ومثقفا وابن اصول افضل منه فقام باعدام مجموعة منهم وستظهر المقابر الجماعية بعدما ان شاء الله يختبئ في جحر ويلقى القبض عليه . طاغية العراق اشعل حربا ضد الجارة ايران ذهب ضحيتها خيرة شباب العراق واخيرا انسحب واعطاهم ما يريدون ، وها هو طاغية ال سعود اشعل حربا مع اليمن وتكبد خسائر تلو الخسائر ولم يحقق اي انتصار واخيرا سيهزم وتبقى اليمن حرة ، الطاغية احتل الكويت ودفع الشعب العرا قي الثمن ، ابن سلمان كان على وشك ان يحتل قطر الا ان اميرها كشف المؤامرة وحدث ما حدث وهو الان يفكر بالعودة الى نفس المؤامرة بعد احداث اوكرانيا وروسيا . حاول طاغية العراق التدخل بالشان السوري والقيام بمؤامرة انقلابية الا ان حافظ الاسد كشفها قبل وقوعها وتدخل بالشان اللبناني كذلك ، وهاهو طاغية ال سعود يرسل الارهابيين لكي يفجروا ويتدخلوا في شؤون الدول العربية ومنها العراق وسوريا ولبنان عندما اختلف الطاغية مع امريكا وبريطانيا بدات وسائل اعلامهما بفضح اعمال الطاغية الارهابية بحق الشعب العراقي واتذكر ما سمعته من اذاعة البي بي سي وهي تذكر ان في سجون الطاغية فقط من الشيعة اكثر من 400 الف شيعي معتقل ، امريكا وبريطانيا هما من اعانا الطاغية على ممارسة ظلمه في حق الشعب العراقي ولان الاوباش عندما يختلفون يفضح احدهم الاخر . والدور القادم في السعودية سيكون هكذا لان الموقف السعودي من الحرب الروسية مخالف للموقف الامريكي ولان امريكا لديها اخطبوط من العصابات تتلاعب في الاوضاع الداخلية لدول الخليج فلا نستبعد ان تحرك اجندتها وتبدا بتفعيل قانون جاستا الخاص بالسماح للعوائل التي تضررت من احداث سبتمبر محاكمة المسببين وحسب تقاريرهم السعودية هي الدولة المتهمة برعاية الارهابيين ومساعدتهم في تنفيذ التفجيرات في نيويورك وواشنطن  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك