المقالات

حركة الاصلاح.. ضرورة وطنية لانقاذ التيار الصدري

1434 14:13:00 2008-05-01

( بقلم : الدكتور امير الحاج )

لا اود الخوض في تفاصيل نشاة التيار الصدري الذي خطه لنا المولى المقدس وقدمنا في سبيله الكثير من التضحيات ولقد كنا في نقاشات مستمرة مع سماحة الاخ المجاهد مقتدى الصدر حول ضرورة تطهير التيار من العناصر الفاسدة التي انضوت للتيار لكن جميع محاولاتنا ذهبت ادراج الرياح بل ان بعض الاخوة المجاهدين لقوا حتفهم لانهم طالبوا بتطهير التيار كما حصل مع الشهيد السيد رياض النوري. ورغم الظروف الصعبة التي مر بهاالتيار الصدري الا ان المخلصين في التيار حاولوا كثيرا نصح السيد بضرورة الانتباه لما يحصل خاصة وان الهيئة السياسية التي انتخبها او عينها لقيادة التيار كانت اكثر من فاسدة وجلبت للتيار الويلات تلو الويلات ولقد طالبنا الاخ كثيرا بضرورة تغيير اعضاء النواب الصدريين في البرلمان لقصورهم الواضح وعدم كفاءتهم السياسية فاغلبهم لا يحمل تحصيل دراسي عالي واعمارهم لا تسمح لهم بمقارعة السياسيين العراقيين كذلك جهلهم في الامور السياسية كان واضحا.

عدم وجود كفاءات في التيار الصدري وشلة من المستفدين هي الاسباب التي ادت الى عرقلة الخط الصدري فجاءت الاخطاء التراكمية للتيار بدء من الانسحاب من الحكومة ثم الانسحاب من البرلمان ثم المواجهة مع الحكومة بصورة همجية ثم الاصطدام مع كل القوى السياسية جعلت من التيار الصدري عرضة للتجاذبات والقتل والتشويه فاصبح ابناء التيار الصدري يختبئون في البيوت مطاردين من قبل الحكومة والشعب كاننا على رؤوسنا طير؟كل هذه النتائج كانت من تلك السياسية الغبية التي اتبعتها الهيئة السياسية وكان اخرها ذلك العار الذي لحق بالهيئة حينما تم طردها واعضاء الكتلة الصدرية من الدخول الى مدينة البصرة ؟ هل هناك عار اكثر من هذاكيف اذن تحول التيار المليوني الى مجاميع من القتلة والمرتزقة

ومن الذي حوله ومن الذي استفاد من هذه الظاهرة لعزل التيار الصدري انهم اعضاء الهيئة السياسية والنواب القاصرين لذلك كان لابد لنا نحن مقلدي السيد المولى المقدس من النهوض لتحمل اعباء المسؤولية وطالبنا سماحة الاخ القائد بضرورة الاعلان عن البرائة من الهيئة السياسية وطرد هولاء النواب.

اننا ابناء المولى المقدس نمر في وقت عصيب لكننا بعون الله سنتجاز تلك الازمة لنعيد بناء المشروع الحضاري الذي نادى به المولى المقدس من خلال حركة الاصلاح التي ندعو لها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور امير الحاج
2008-05-02
الاخ ابو عبد الله قد اتفق معك في كثير من القضايا التي طرحتها لذلك نحن دعونا الى نهضة جديدة ترتكز على احياء المشروع الصدري من خلال طرد الغرباء والمنحرفين امثال الهيئة السياسية ونواب الكتلة كما اصدرنا بيانا في ذلك ولا اخفيك اني مثلك ومثل ملايين العراقيين يريدون الخلاص
ابو عبدالله
2008-05-01
عليهم وقصفهم باطله ومحاربتهم حرام وباطل شرعا الاّفي شرع مشعان والضاري.ان مشروعكم الحضاري هو فاشل لانه يقوم على حجج باطله تعتمد القتل والتدمير وهو أسوأمن مشروع القاعده المنحرف وأن الأصلاح الحقيقي هو في الغاء ماقام وبني على الباطل وهدم بنائكم الذي بنيتموه واقمتموه بالقتل والافساد والقهروالكذب.وأن مايحدث يوميا من سفك لدماء الابرياء ممن تهاجموهم هو في رقبةكل من يحمل هذا الاسم الذي اصبح مؤذيا لأكثرية افراد الشعب العراقي وبغيضاوموحيا بالدم
ابوعبدالله
2008-05-01
لماذا ياسيدي لاتكلم قائدك المفدى في الدماء التي يسفكها يوميا افراد جيشكم العقائدي من خلال تصفيتهم لمعارضيهم ومهاجمتهم القوات الامنيه العراقيه وقصفهم للمنطقه الخضراء وما جاورها ومعسكر الكاظميه وما جاوره وباقي المعسكرات علما ان الغالبيه العظمى من المتواجدين في هذه المعسكرات هم من العراقيين الذين اجاز لهم الشرع العمل في هذه المعسكرات. ولم تعترض الحكومه الشرعيه المنتخبه التي تتصرف بتخويل شرعي وقانوني من الشعب على تواجدهم بل هي من استخدمتهم, وكذلك سمحت لجميع الاجانب بالتواجد هناك ,لذا فحجتكم بالهجوم
ابو عبدالله
2008-05-01
التي يخوضها ابناء العراق ضد الارهاب والجريمه والبعث والفساد الذي انتم لكم حصه كبيره منه,وما وزاره الصحة الا مثال بسيط لفشل ادارتكم ومشروعكم السياسي بعد الديني ,وان القوات الامريكية باقيه بطلب من الحكومه الشرعيه فكيف تقاتلون من باقي في العراق بموافقة الشرع من حكومه وبرلمان ومجلس رئاسي وشعب ومرجعيات لم يفتي احد منها بقتالهم سوى مرجعية مشعان الجبوري والضاري.ياسيدي الدكتور انقذوا انفسكم اولا من غضب الله وتوبوا اليه عن كل ماسببتموه لهذا الشعب من الام واذى وبعدها عودوا لهذا الشعب استسمحوه عسى ان يسامح
ابو عبدالله
2008-05-01
واكتفيت بالصلاة خلف سيد حازم حينا وشيخ مؤيد الخزرجي حينا اخر الى أن تيقنت بأن هذا التيار الجديد لايحمل مشروعا دينيا سوى الشتم وتفريق كلمة الشيعه التي ضمنت لهم الصمود عبر التاريخ, وتركتهم وأعدت صلواتي التي صليتها خلفهم لتيقني بعدم عدالتهم التي تتجلى هذه الايام بأدق صورها من خلال خروجهم ومحاربتهم الحكومه الشرعية المنتخبه المسدده من قبل المرجعية الرشيده والتي نفت ورفضت وأدانت كل من يحمل السلاح عدا الحكومه ومن ترتضي الحكومه له ذلك. اما بالنسبه لما تسموه الاحتلال فهو سند وصديق ومدرب وساند وحليف للحرب
ابو عبدالله
2008-05-01
انا كنت من الذين يحضرون صلاة الجمعه في الكوفه وتركت السفر للكوفه لما رأيت ضيق الصدر الذي عليه شيوخكم وتشنج منشوراتكم مثل الهدى وغيرها وتجاوزها على المرجعيات ، وعدم كبحها من قبل مولاكم (المقدس)رحمه الله واكتفيت
ابو عبدالله
2008-05-01
الاستاذ الكريم الدكتور,السلام عليكم،أرجو ان يتسع صدركم الكريم للنقاش لا كمايفعل رفاقكم في التيارويحولوا النقاش الى سب وشتم وقناني ماء وأخيرا طلقه واحده في الرأس. أين ياسيدي هو مشروعكم الوطني الذي خطه لكم مولاكم( المقدس),أهو شتم المرجعيات وتفسيقها لعدم حضورها صلاة الجمعه التي اتفق الشيعه عبر تاريخهم بعدم اقامتهابوجود الحاكم الظالم أم فتوى التدخين اثناء الصوم التي أضحكت الدنيا عليناأم تندر الاخرين علينا باننا منقسمين أم فتوى الاعلميه اكثر من جميع الاحياء وأنت لم تعرف مدى أعلمية جميع الناس.له بقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك