المقالات

خطباء المنابر الدينية..وطريق الحرير ..!

2586 2022-01-29

   يوسف الراشد ||   لاشك ان الحديث عن طريق الحريري اخذ مساحة واسعة في الاوساط المثقفة والاوساط الجماهيرية وقد انظمت لهذا الطريق حتى الان حوالي 70 دولة وهي تسعى جاهدة ان يمر هذا الطريق باراضيها وعقدت المؤتمرات والندوات المختلفة للتعريف بهذا الطريق وقامت بعض الدول بدفع ملايين الدولارات حتى تحضى بمروره باراضيها مثل الامارات والكويت والسعودية . وكانت لحكومة د عادل عبد المهدي السبق الاول من خلال زيارته للصين وعقد الاتفاقيات المختلفة للنهوض بالبنى التحتية للعراق وجعل شعبه ينعم بالرفاه وينتقل بمصافي الدول المتقدمة ،، ولكن الفيتو الامريكي الذي لايريد الخير لشعب العراق فسلط وستغل البسطاء والعاطلين عن العمل والفقراء لتمرير مشروعه الانتقامي .  فبدات شرارة الانتقام التشرينية لتسقط هذا المشروع وتسقط هذه الاتفاقية الحيوية وتسقط حكومة عادل عبد المهدي وتاتي بالعملاء لينفذوا سيناريوا المشروع الامريكي الاسرائيلي الخليجي ويعطلوا الاتفاقية ويقوموا بستاجار   هضبة البادية  للسعودية ونفط العراق للاردن ومصر ويعطلوا موانىء البصرة ولم ينتهي هذا السيناريوا لهذا الحد فالقادم هو الاسوء . ان موقع العراق في قلب طريق الحرير ولموقعه الجغرافي المتميز كونه يربط بريا وبحريا بين القارات الثلاث  (آسيا وأفريقيا وأوروبا) وعلى الحكومة العراقية الاستفادة من مبادرة الحزام والابتعاد عن الاعتماد الكلي على النفط .ودعوه الشركات  الصينية إلى الاستثمار في العراق . ومن هنا تقع المسؤولية على عاتق الخطباء والمرشدين ورجال الدين الذين لم يقصروا من خلال المجالس الحسينية والمحاضرات الدينية في حث الناس وتحشيد الجماهير للضغط على حكومة الكاظمي التي سلمت زمام الامور للضغوط الامريكية الخليجية والنزول الى الشارع مظاهرات مليونية لالتحاق العراق بالطريق الحريري  وعلى مجلس النواب والهيئات والمنظمات والمثقفين واساتذة الجامعات والطلبة رفض مد الانبوب الى العقبة وتفعيل الاتفاقية الصينية وارتباط العراق باتفاقية الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وسرعة انجاز ميناء الفاو وعلى جماهير البصرة واهلنا في الجنوب الضغط على الغاء عقد شركة دايو الكورية واحالته الى الشركات الصينية وكشف ملفات فساد الفاو ومحاسبة المسؤولين الفاسدين . التظاهر السلمي وخروج الجماهير المليونية هو خير طريق للمطالبة بالحقوق المشروعة وايقاف جميع المشاريع التي تمس امن واقتصاد البلد والضغط على حكومة الكاظمي للعدول عن هذه الاتفاقية ( الاردنية المصرية) السيئة الصيت . العراق هو البوابة والخط الاستراتيجي للعالم الخارجي وهو يربط دول الشرق والغرب فالتامر على موانىء البصرة جريمة عظمى وخيانة بحق شعب العراق ولا يحق لاي حكومة كانت ان تعطل او تمنع العراق من الالتحاق بالطريق الحريري 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك