سالت نفسي حينما اطلعت على تصريح حارث العبيدي النائب عن جبهة التوافق على الباطل وتصريح طارق البعثي وغيرهم حينما ضجوا وخصصوا احتجاجهم وصراخهم على مسالة العثور على مقبرة جماعية في المحمودية هل حقا وقلت هؤلاء عراقيون وطنيون وممثلون لكل الشعب العراقي كما يدعون ويشاع !!؟؟ تعالوا نطلع على هذه الطائفية المقيتة والانتقائية البشعة والتحيز الفاضح ..
المقبرة الجماعية في المحمودية خبر ورد عبر الوكالات وحينما وصلني على شبكة البروج كان يقول مانصه العثور على مقبرتين جماعيتين احدهما في ديالى والاخرى في المحمودية ونشرنا الخبر كما بقية المواقع والفضائيات يعتصرنا الالم والحزن لهذه الضحايا التي يعلم الله وحده كم من الالم تركوا في قلوب اهليهم ومحبيهم ولم نفكر في ملتهم ودينهم وجنسهم حينما حزنا عليهم ولم نسال هل هم سنة ام شيعة ام مسيح او كورد او او او ايزيديين وسلمنا ان الجميع عراقيون ابرياء سقطو نتيجة بغي الامة الجارة للعراق وكل من تلطخت يده بهذه الدماء التي ماكانت بهذا الحال لولا القرار المتخذ من قبل الحاقدين والمجرمين بان لابد للعراق وشعبه الابي الحبيب ان يموت خاب معتقدهم .
اليوم حينما اتصفح الاخبار مررت على الموقع الرسمي لجبهة عدنان الدليمي ورهطه نواب البعث ومخربي العملية السياسية في العراق فوجدت ان الاخبار تقول ان النائب حارث العبيدي يحتج على مقبرة المحمودية خصيصا ولايعنيه خبر المقبرة الاخرى في ديالى ولا التي سبقتها ولا حتى مقابر الطغيان الصدامية وكان هؤلاء ليسوا بعراقيين ولا هم من جنس البشر ولا ادري هل شرع الله يوما حتى للحيوانات ان تقبر بمقابر جماعية فضلا عن انفس كرمها الله وجعلها اقدس من حرمة الكعبة المشرفة ؟؟
لم ينتهي الامر عند هذا الحد انما الامر اثار واعني به مقبرة المحمودية فقط فقط فقط طارق الهاشمي النائب الثاني وبحث الامر واوصله الى السيد رئيس الوزراء مطالبا اياه بتشكيل لجنة فورية تخص المحمودية فقط !! وهو كما يقال انه نائب لرئيس جمهورية كل العراق من ديالى الى الانبار الى البصرة وحلبجة ووو كل بقعة حوت مقبرة جماعية لضحايا من بكى طارق على رحيلهم وقائدهم الضرورة ابو عداي وبعثه الاجرامي النافق ..
هل وقف الامر عند هذا الحد ؟ لا ابدا التحق بهم المشهداني رئيس مجلس نواب العراق كل العراق كما يقال ولا ادري هل ديالى اصبحت خارج الخريطة العراقية في مفهوم هؤلاء المفروض انهم قيادات عراقية كما يدعون , وعلى الاقل كان من المفروض من باب التكتيك وبيع الوطنيات وماشاكل ذلك من المزايدات ان يرفقوا مع حزنهم على مقبرة المحمودية شوية حزن على مقبرة ديالى توأم المحمودية في الخبر ولكنهم افرزوها وطوئفوها وسننوها محمودية سنية فقط !! ولا ادري لم بدات اشك بان هؤلاء المقبورين في المحمودية والذين حزنت عليهم وغيري من دون السؤال عن ملتهم او جنسهم انهم صداميون قتلة نالو جزائهم على ايدي ضحاياهم ولكن لن افعلها وسابقى احزن على قتل النفس بغير نفس وبغي في الارض كما يفعل المجرمون السفاحون في ارض الطهر العراقية ولن اشك بهم حتى يثبت التحقيق وليته يتم لنعرف اسمائهم وماهي جريمتهم ليقبروا في قبر جماعي كما ورد في الانباء .
احدى الاقلام المطبلة للاكاذيب والمسوقة للتحريف والتضليل وتناغما مع احتجاجات وحزن النواب ولان من تحت القبور ليسوا باولاد الخايبة ولانهم ليسوا بشيعة ضحايا احقاد البعثوهابية ولا اقول السنة الشرفاء انفسنا كما نعتهم اب العراقيين وحاميهم السيد الامام علي السيستاني رعاه الله ووقاه شر الاوباش الظلمة وقد يكونوا قيادات بعثية فاسدة انبرى انس المندلاوي للكتابة عنهم في مقال سريع تحت عنوان ..جريمة المحمودية .. جريمة إبادة ضد الجنس البشري .. قال في اقبح بعضه "" وكنا قد نبهنا على هذه الفقرة في الكثير من تقاريرنا الخاصة " والقول لكاتب التقارير "المقال " كعادة البعثيين " بحقوق الإنسان وكذلك عن عمليات دفن الجثث مجهولة الهوية في مقابر كربلاء والنجف وكما هو معلوم إن جميعها بدون استثناء تعود لأهل السنة لأنهم الوحيدين الذين لا يستطيعون الوصول إلى دوائر الطب العدلي بسبب سيطرة المليشيات الطائفية عليها. ومن بين هذه المناطق التي كانت مستهدفة بشكل مباشر ليتم فيها تنفيذ هذه الخطط الخبيثة هي مناطق جنوب بغداد وهي ما أطلق عليها مثلث الموت وان كانت هذه الصفة تنطبق بشكل حقيقي على قوات الاحتلال التي أصبحت هذه المنطقة تمثل لهم الموت إلا إن المتعاونين مع الاحتلال حاولوا تشويه هذه الصورة وتحويلها إلى غاية تخدم مصالحهم ومصالح الاحتلال لحمايته ففي الوقت الذي كان الإعلام يتغافل عن ذكر المئات من العمليات التي تستهدف ارتال قوات الاحتلال كان يتم الترويج عن بعض الأحداث التي تستهدف الأهالي يقف الاحتلال وأعوانه وراء الكثير منها."" انتهى صفيق الكلام .
هل لاحظتم اعزتي القراء مدى التدليس والكذب وبكاء التماسيح وكيف يحول هؤلاء المرتزقة المشبوهين الظالم مظلوما والباغي محروما والقاتل شهيدا واحتفظ في جهازي بالاف الصور لابناء العراق الغيارى والنساء والاطفال اقلها الما صورة الطفل المشوي في كربلاء وعلي الذي قدم مشويا لامه في صينية فوقه طماطة وبصل واخرين صب الزفت الاسود على رؤسهم واحرقوا ورؤوس طاهرة قطعت لما يعرف اين باقي جسدها وآلام وويلات سيبقى التاريخ يذكرها ويسجلها باسم امة وبعث بغو وعتوا في الارض جورا وظلما فحق القول عليهم انهم اخس امة اخرجت للناس يامرون بقطع الرؤوس الطيبة وينهون عن المعروف والاحسان الا لعنة الله عليهم اجمعين .اقولها للعبيدي وطارق والمشهداني والابواق المنحرفة ان حزنكم على جزء من الجريمة " المحمودية فقط " وجزء اخترتموه كما ورد واطلعنا عليه في الاخبار الواردة في مواقعكم الرسمية دليل لاوطنيتكم ولاعراقيتكم ودليل طائفيتكم وحقدكم المكبوت ,تزيفون امام الاعلام الصورة وتصرخون ناعقين بالوطنية والعروبة والاسلام وتدعون حب العراق كل العراق ولكنكم اثبتم من خلال حراككم ودفاعكم عن المجرمين المعتقلين في السجون وفرحتكم لعودتهم الى حيث التفخيخ والتفجير الذي زاد بعد اطلاق سراح الكثير منهم وحزنكم واحتجاجكم وطلبكم التحقيق في مقبرة المحمودية دون غيرها انكم لاتمثلون سوى انفسكم واحقادكم وبعث باد ولن يعود وان جرت علينا الدواهي رؤيتكم في اماكنكم فتلك حالة شرف يحملها العراق الجديد انه سمح لامثالكم ان تكونوا شهود على ان العراق الجديد ليس عراق الساقط صدامكم النافق الذي لو فعلتم او قلتم همسة اعتراض على الحكم ابان طغيانه ومن يقود الدفة السياسية لقبركم ومن يخصكم حتى الدرجة الرابعة ولكنه عراق الحرية وعدم الاكتراث للزبد لانه يذهب جفاء والذي يمكث في الارض والتاريخ هو العراق وطيبه شعبه الصابر .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha