( بقلم : ابو زهراء المرعبي )
المتبع لحقيقة مجريات الاحداث الاخيرة في الساحة العراقية وخاصة بعد الاحداث التي تلت على البصرة المنكوبة والحوادث المدبرة التي مرت طوال الفترات السابقة ... يجد إن هناك ادعاءات وافتراءات واضحة تارة من قبل الفضائيات المأجورة وتارة من وكالات منحرفة وتارة لشخصيات في الساحة العراقية بتلفيق وقلب للحقائق المعروفة فهناك من يبدي بتصريحات نارية كبرى تاجج وتأزم الامور ...
فقد لاحظنا عند بداية عمليات ( صولة الفرسان ) لمطاردة عناصر فاسدة ومخربة ... بظهور الكثير من مؤججي نار ارادو فتحها لتعمم الساحة بكل مدنها واطرافها ولتعم الاخضر واليابس ... وبدت التصريحات تعطي صبغة الشرعية على العصابات والمفسدين وتعتبرهم مظلومين ووقع الحيف عليهم لانهم صدريين فهذه التصريحات قد زادت بشكل لايصدق ولايعقل والمكاتب والاعلام والفضائيات بما فيها ( الشرقية) بدت تعطي اوراق مقلوبة اختلطت ارواقها وضيعت حقائقها ... ومما يؤسف ان الكثير ممن يرجون لهذه التصريحات هم من ابناء المذهب وابناء الخط الواحد ومما يؤسف له ان هذه التصريحات قد تناغمت مع خط اعداء البلد وهم البعثيين والسلفيين والقاعدة فلو تطلعنا إلى تصريحات قيادة حزب البعث( القيادة القطرية في الخارج) وحارث الضاري وهيئته وغيرهم الكثير لوجدنا تطابق واشتراك الكثير من المواقف والرؤى والتصريحات مع الجماعات الخارجة عن ومما زاد الموقف تازما هو بروز بعض المدعين لرجالات الدين الذين اعطو اوامر بضررة التصدي والتحرك العاجل لمواجهة جميع العناصر الحكومية والاحزاب والحركات وجميع مفاصل الدولة لضربها وبالتالي شلها وايقافها فهذه التطورات ضاعفت من حدتها وعكست صورة مظلمة على واقع الساحة من بعض الفضائيات المسمومة .
والادعاءات الفارغة زادت وتيرتها ليس فقط في احداث عمليات ( صولة الفرسان ) الاخيرة في البصرة بل فيما سبقها وحتى عند تكّشف الامور يظهرلنا بعض الوجوه التي ادعت إن هذه العمليات الاخيرة انما تستهدف قوة الشيعة وركائزها والمالكي متفق مع هكذا اطراف سياسية وذلك لتصفية حسابات مع الخط الصدري وياتي أخر ويقول انها مؤامرة ضد كل عناصر التيار في الداخل ومع الاسف الشديد إن هؤلاء اعمى الله بصرهم قبل بصيرتهم ولم يلحضوا بأم أعينهم الحقائق بصورة متجلية والتي اتضحت للقريب والبعيد والصديق والعدو فاين هذه المغالطات والادعاءات من الحقائق على ارض الواقع
ابو زهراء المرعبي – النجف الاشرف
https://telegram.me/buratha