المقالات

نقاط على الحروف

2163 2022-01-20

 

عباس الزيدي ||

 

اولا / سبايكر والموصل  والصقلاوية جرائم خسيسة ومنكرة وسقوط المحافظات  مؤامرة  دولية دنيئة شهد بها القاصي والداني ادواتها النجيفي والبعث القذر وداعش ونحن ايضا شهود احياء عليها فلاتقدموا صك البراءة  للمجرمين  من خلال  اتهام  اشخاص اخرين

ثانيا /  لولا تلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها عصابات الجريمة والقاعدة وزبانية البعث وبدعم من الاحتلال الامريكي والسعودي والاماراتي من انتهاكات  للحرمات وتفجير المقدسات واستهداف المساجد والكنائس والحسينيات  وتهديدات الارهاب ( قادمون يابغداد) وحصارها   وعمليات السبي والتهجير  وغيرها ... لما اعلنت المرجعية الرشيدة فتوى الجهاد الكفائي....

فمن يقدم صك البراءة للدواعش فانه بالنتيجة يحكم على بطلان فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي

ثالثا /  يجمع ويتفق   الحكماء والعلماء على القاعدة  المشهورة

عدو ... عدوي ... صديقي وخلاف ذلك يقع العكس وجميعنا  يعلم علم اليقين ان الامارات والسعودية والاردن ومصر وباقي الانظمة  العربية  مطبعة وخانعة  وذليلة لاسرائيل وتدور في قطب رحاها  ومن يلتحق مع تلك الدول  فهو في احضان اسرائيل اعلن ذلك  ام اخفاه

رابعا / استراتيجية الاسلام المحمدي الاصيل منذ انطلاقها وفهمناها  من السيرة الطاهرة   للرسول  الاكرم واهل بيته الاطهار الائمة المعصومين عليهم جميعا  الصلاة والسلام تتلخص بانها تعدد ادوار مع وحدة الهدف .... وعليه تكون مقاومة الاحتلال والاستكبار مختلفة ومتنوعة ومتعددة وهي على شكل  ادوار منها السياسي ومنها العسكري  والثقافي .... الخ

ولا انتصار يتحقق مالم تجتمع جميع اشكال المقاومة فمن غير المنطق ومن خلال تجاربنا وتحارب الشعوب مع الاحتلال  ان تكون هناك مقاومة سياسية فقط وتمنع اشكال  المقاومة الاخرى علما ان المقاومة حق مكفول للجميع وهي ليست حكرا  على ملة او مذهب او تيار او طائفة

خامسا/ في معركة الحق مع الباطل لاتوجد منطقة وسطى ...عقيدتي وديني ووطنيتي  الزمتني بذلك وحسبنا بذلك واقعة  الطف  الاليمة في كربلاء بين من نصر الحسين عليه السلام وبين من قاتله وبين من  اكثر السواد وبين  من وقف على التل ولم ينصره 

سيما وان القوم قتلونا وفجرونا  وهجرونا واعلنوا عدائهم  للامام المهدي (عج ) جهارا نهارا  دون لبس وعلى رؤوس الاشهاد .....

فاختر لنفسك في اي معسكر تكون

سادسا _ ان  وعد الله حق منجز وعده وناصر عبده وهازم الاحزاب  وحده ..واعرف الحق نعرف اهله 

فاحذروا .... وانتبهوا  يا اولي الالباب

واني لكم ... ناصح  امين

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك