المقالات

حصن الامان


  الشيخ محمد الربيعي ||   رجال الشرطة هم حصن الامان للوطن كله ، لان بدون تلك الرجال الاوفياء ، سيكون هناك عمليات اجرامية ، اضافة الى حالة عدم الاستقرار و الامان بين الجميع . محل الشاهد : المعنى اللغوي من كلمة الشرطة : الشَّرَطُ بفتحتين العلامة ، و أشْراطُ الساعة علاماتها ، و أشْرَط فلان نفسه لأمر كذا أي أعلمها له و أعدها ؛ قال الأصمعي: “و منه سُمي الشَّرَط لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يُعرفون بها .  و الواحد شُرْطةٌ و شُرْطيٌ بسكون الراء فيهما . المعنى الاصطلاحي: هم جماعة من أصحاب الامام علي ( ع ) ، و كانوا ستة آلاف رجل . قال البرقي : وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم: تشرّطوا إنما أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب و لا فضة. كما روي عن الأصبغ بن نباتة أنه قال: ضَمِنّا له الذبح ، و ضَمِن لنا الفتح . اذن الواقع الحقيقي لتأسيس الشرطة ليس كما يذكر انه في عام ( ١٩٢٢ ) ميلادي ، و خصوصا ان الامام علي ( ع ) اسس الشرطة في وقت خلافته و التي كان مقر اطلاق القرارات فيها هو العراق بلد الدين الحقيقي و التاريخ و العلم و الاخلاق و القيم .  و اعتقد من هنا يمكن لرجل الشرطة ان يزهو و يفتخر ان اصل تأسيسه كان من رجال اشترطوا الحب و الايمان و القتال في سبيل الحق ، الذي كان متمثل في شخص امام المتقين علي بن ابي طالب ( ع ) و الامامة و الموقع انذاك متمثل في مركز ثقل دائرة حكم العراق الحبيب . من هنا يجب ان يعلم رجل الشرطة ، انه ممن اشترط على نفسه حفظ العباد و البلاد و الدين دون اي ولاء اخر ، و هي امانة يسأل عنها يوم الدين ، و هي مسؤولية تؤدي به ان صانها الى جنة عرضها السموات و الارض ، و بخلافه ذلك يؤدي به الى جهنم و بئس المصير . و الجدير بالذكر ان رجال الشرطة هم المسئولون عن الامن والامان في الاماكن التي يتولونها و عليهم ان يتأكدوا من تنفيذ القانون على الجميع دون التفريق بين شخص فقير وغني او شخص ضعيف وشخص قوي وكما اسلفنا حتى لا يوقع بمسؤولية خيانة الامانة . كما ان رجل الشرطة دوره في حدود القانون و هو اداة لتنفيذ القانون و ليس لاصدار الاحكام ، و ذلك لان القضاء وحده هو المنوط به ذلك . في ذات الوقت نشكر جهود ابنائنا من الشرطة لما قدموه في التصدي لزمرة الشر و عصى الاحتلال الدواعش الانجاس . رحم الله الشهداء من ابناء الشرطة ، و حفظ الله الباقين . اللهم احفظ الاسلام و اهله اللهم احفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك