المقالات

خَيطُ الفجر!

1519 2021-12-14

 

قاسم آل ماضي ||

 

بَين كُلَ هذهِ الفَوضَى، والصِراعُ، والجَدلُ، والتسابقُ، هُناكَ خَيطٌ رَفيعٌ للأَملِ في المُستَقبلِ

قد يَكونُ غَيرَ واضحاََ مِثلَ خَيطُ الفَجرِ الأبيضِ حِينَ يُشرِعُ في صِراعِ الظُلُماتْ فَبَينَ المُتَنَافسينَ لِحَسمِ السُلطَةِ يُوجَدُ فَريقٌ لايَنسَجِمُ مع هذا السِجَالُ وليس من ضِمنِ محيطِ أفكارهم بل يُفَكرُ بكبرى الأحداثِ

هو إِجماعُ البيتُ الشيعي المُعتّل الذي يسعى الى البِناءِ الجَديدِ وِفْقَ أُصولٍ تُحَددها المصلحةُ العُليا للبَيتِ الشيعي لا للأَحزابِ، أو كُتلٌ، أو أفكارٌ تُنافُسُ  مَناصِباََ

بل رَبطُ الجسور لِكُلِ مَنْ يَرى من واجبهِ تَغييرُ المَسارَ لِضمانِ الحُقوقِ العامةِ خارج عن إطارِ (القانونِ والصدريين) بل لا تُحَدِدَها كراسي ولا صناديقُ إقتراع

بل واقعٌ وطموحاتُ الأُمةُ الشيعيةُ سواء داخليةََ أو خارجيةََ لتتكامل مع المَنظُومةِ العامةِ الشيعية بل لِتأخُذَ الدورَ الحقيقيَ لشيعةِ العراق دونَ خَوفٍ من أصواتِ إعلام  الإِستكبارِ، ورفضُ كُلَ مَسالكُ الخُنوع وحِفظُ الحقوقِ وعدمُ التَفريِطَ  في حَقِ التَضحياتِ

صحيحٌ إنَ مَن يُمَثلَ هذا الخَطُ قليلٌ لكنهم بيضةُ القَبانُ وليس لَهم مَصلَحة ليبذلوا التنازلاتَ من أجلِها بل هَدفَهُم هو الحقوقُ وتَصحيحُ المسارَ وخَلْقَ الظروفَ المُناسِبةَ لصوتِ الأغلبيةِ الصامتةَ والساخطةَ على سُوءِ الأداء مُتَحررينَ من إِشْتِراطَاتِ الكَراسي والمَناصِب ورُبَما بل أَكادُ أُجْزم إنَ الكلمةَ ستكونُ لَهُمْ

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك