المقالات

خَيطُ الفجر!

1281 2021-12-14

 

قاسم آل ماضي ||

 

بَين كُلَ هذهِ الفَوضَى، والصِراعُ، والجَدلُ، والتسابقُ، هُناكَ خَيطٌ رَفيعٌ للأَملِ في المُستَقبلِ

قد يَكونُ غَيرَ واضحاََ مِثلَ خَيطُ الفَجرِ الأبيضِ حِينَ يُشرِعُ في صِراعِ الظُلُماتْ فَبَينَ المُتَنَافسينَ لِحَسمِ السُلطَةِ يُوجَدُ فَريقٌ لايَنسَجِمُ مع هذا السِجَالُ وليس من ضِمنِ محيطِ أفكارهم بل يُفَكرُ بكبرى الأحداثِ

هو إِجماعُ البيتُ الشيعي المُعتّل الذي يسعى الى البِناءِ الجَديدِ وِفْقَ أُصولٍ تُحَددها المصلحةُ العُليا للبَيتِ الشيعي لا للأَحزابِ، أو كُتلٌ، أو أفكارٌ تُنافُسُ  مَناصِباََ

بل رَبطُ الجسور لِكُلِ مَنْ يَرى من واجبهِ تَغييرُ المَسارَ لِضمانِ الحُقوقِ العامةِ خارج عن إطارِ (القانونِ والصدريين) بل لا تُحَدِدَها كراسي ولا صناديقُ إقتراع

بل واقعٌ وطموحاتُ الأُمةُ الشيعيةُ سواء داخليةََ أو خارجيةََ لتتكامل مع المَنظُومةِ العامةِ الشيعية بل لِتأخُذَ الدورَ الحقيقيَ لشيعةِ العراق دونَ خَوفٍ من أصواتِ إعلام  الإِستكبارِ، ورفضُ كُلَ مَسالكُ الخُنوع وحِفظُ الحقوقِ وعدمُ التَفريِطَ  في حَقِ التَضحياتِ

صحيحٌ إنَ مَن يُمَثلَ هذا الخَطُ قليلٌ لكنهم بيضةُ القَبانُ وليس لَهم مَصلَحة ليبذلوا التنازلاتَ من أجلِها بل هَدفَهُم هو الحقوقُ وتَصحيحُ المسارَ وخَلْقَ الظروفَ المُناسِبةَ لصوتِ الأغلبيةِ الصامتةَ والساخطةَ على سُوءِ الأداء مُتَحررينَ من إِشْتِراطَاتِ الكَراسي والمَناصِب ورُبَما بل أَكادُ أُجْزم إنَ الكلمةَ ستكونُ لَهُمْ

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك