المقالات

السيدة المعصومة..ومكانتها في الاسلام


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام  لها من الشأن والمنزلة العظيمة عند  الله تعالى, فقد كانت من أهل العقل والدّراية والطاعة والعبادة والمنزلة الرفيعة عند المولى,  فهي فقيه منذ نعومة أظافرها وهذا ليس بالغريب، لأنها عاشت وترعرعت في بيت العصمة، ونشأت وتتلمذت على يد الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام وهذا  ما يؤهِّلها  لأنّ تكون محظيّة يوم القيامة عند الباري، ولها باع كبير في الشفاعة ، وإنقاذ شيعتها ومحبّيها من نار جهنم.

وما إن تشرفت مدينة قم بوطء أقدام  هذه  السيدة الطاهرة حتى أصبح لهذه المدينة قدسية عظيمة , فاخذت تحتضن شيعة اهل البيت عليهم السلام  ومواليهم، وأصبحت هذه المدينة مقصد المجتهدين وحاضرة من  الحواضر العلمية الكبرى لتخريج الفقهاء والعلماء طوال قرون من الزمن, حيث تزقهم العلم الصحيح، فيتربون في كنفها المبارك، وينهلون منها تعاليم أهل البيت عليهم السلام، ويترعرعون عليها حتى تخرجوا من هذه المدرسة المقدسة، وانتشروا في كل أرجاء الارض وأنحائها باثين المعارف المحمدية والعلوم القرآنية والفضائل والمناقب والأحكام, ملبين بذلك نداء الله تعالى, حتى اصبح لمدينة قم  شأن مهم ومصدراً من مصادر القرار الإسلامي.

لقد كان للسيدة المعصومة عليها السلام  فضلا علينا نحن العراقيين حيث عاش في كنفها الكثير من الذين هاجروا الى الجمهورية الاسلامية ابان حكم النظام البعثي المقبور وقد احسننا بالقرب منها بالامن والامان وعوضتنا عن سنين الغربة بالعزة والكرامة والامل في الحرية.

فسلام عليها يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك