المقالات

السعودية واعوانها يريدون قادسية جديدة على ارض العراق

1768 18:29:00 2008-04-22

( بقلم : سمير عبد الصمد )

لقد نجحت السعودية وبمساعدة حلفاءها الاقليميين من امثال الامارات ومصر والاردن في استغلال العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران حيث يرجح معظم المحللين السياسيين بان موقف وسياسة ايران المتشددة والبعيدة عن الواقع السياسي بخصوص القضية الفلسطينية وعملية السلام الفلسطيني الاسرائيلي تعتبر اهم سبب وعقبة امام تحسن العلاقات الايرانية الامريكية وما دام استمرت ايران بهذه السياسة المتشددة والغير محسوبة والغير واقعية ولم تعيد ايران النظر في سياستها تلك فسوف يستمر هذا السجال والتوتر بين امريكا وايران وسوف تخسر ايران الكثير من مصالحها القومية وسوف يخسر الشيعة في المنطقة

وايضا فسوف يخسر بالذات شيعة العراق وشعب العراق بشكل عام وهذا بالضبط ما يحصل حاليا في العراق وذلك بعد نجاح السعودية واعوانها في استغلال وبابشع صورة ممكنة التوتر والصراع القائم بين ايران وامريكا من اجل فرض اجندة خبيثة وطائفية مقيتة في المنطقة وفي العراق على وجه الخصوص وقد تمكنت السعودية وحلفاءها الاقليميين في التاثير على الوضع العراقي وفرض اجندة طائفية مقيتة هناك والحصول على نقاط وامتيازات من الجانب الامريكي وفي المقابل تامل امريكا من السعودية وبعض الدول العربية الاخرى مساعدتها في التصدي للجانب الايراني واستغلالها منها للتوتر والصراع الحاصل بين امريكا وايران حشدت السعودية وبمساعدة حلفاءها الاقليميين وايضا بالتعاون مع اعوانها في الداخل العراقي كل طاقاتها وامكانياتها في الضغط ومحاربة الحكومة العراقية المنتخبة بحجة باطلة وطائفية تزعم ارتباط هذه الحكومة المنتخبة الشرعية بايران وسياستها وهي حجة واهية تستخدم كقميص عثمان من اجل الطعن بوطنية شيعة العراق وتجريدهم من حقوقهم التي حصلوا عليها بعد سقوط الطاغية صدام في التاسع من نيسان لذلك بداءت السعودية ومعها بعض الدول العربية واعوانهم في الداخل العراقي وعددهم ليس بالقليل من امثال جبهة التوافق وجبهة الحوار ومعظم مجالس الصحوة في بغداد وديالى وجمعيات وتجمعات بعثية متسترة باسماء اخرى في الدعوة الى قادسية جديدة مع ايران على ارض العراق يدفع الشعب العراقي وخصوصا شيعة العراق ثمنها غاليا تماما كما حصل في الحرب الثمان سنوات المجنونة والتي اشعلها المجرم صدام بين العراق وايران والتي راح ضحيتها الملايين من الشعبين الجارين العراقي والايراني

ونقطة اخيرة نصيحة الى ايران وقادتها عليهم الالتفات اليها وهي الاسراع في اعادة النظر بسياساتهم المتشددة والغير واقعية بخصوص القضية الفلسطينية وعملية السلام الاسرائيلي الفلسطيني وبدء حوار ايراني امريكي لحل المشاكل فيما بينهم وبالتالي سوف يرجع بالفائدة لهم وللعراق وشعبه ويمنع ويجنب ارض العراق بان تصبح مكانا لصراعات ايرانية سعودية او ايرانية امريكية يدفع الشعب العراقي ثمنها غاليا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراق- تابع تصريحات الربيعي
2008-04-23
نسالكم بالله انشروا المقال ولاتاخذكم في الله لومة لائم.واعتبر الربيعي أن الهدف النهائي لإيران بأن تحكم العراق "حكومة شيعية طائفية موالية لها"، وهو ما يدفعها إلى "دعم كل الأطراف"، حتى تنظيم "القاعدة"، الذي تحتجز طهران "ما يقرب المئة من قياداته (...) وتتيح لهم استخدام الهواتف وغيرها. ولكنهم يرفضون تزويدنا بالمعلومات التي تساعدنا في تتبع عناص القاعدة بالعراق"، وفق ما شرح الربيعي في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأربعاء 23-4-2008. في المقابل، أشاد الربيعي بالتعاون "النموذجي" القائم مع المملكة العربية السعودية على الصعيد الأمني،
تابع- عراقي. تصريحات الربيعي للعربيه ومدحه صدام و
2008-04-23
ويكمل الربيعي تملقه للعرب مقابل ثمن قبضه وينتظر القبض المستمر من الأموال السعوديه ويتابع حديثه الشيق للعرب والذي في تعليقاتهم اتهموه بالكذب والنفاق لا ذل وتملق اكثر من هذه أما الأحاديث التي جرت بين صدام والحراس، فيقول الربيعي أنها "ليست مسؤوليتنا، لأن الحرس والمنفذين كانوا من وزارة العدل وليس من رئاسة الوزراء، وبعد ان نفذ به الاعدام وادخل في الكيس الابيض حدثت امور اخجل من ذكرها". لك.. ارجو النشر بالله عليكم ليرد عليها المعلقون ونحن نعرف شرف مهنيتكم يامنبر الحق
عراقي-الربيعي يدافع عن السعوديع وعن صدام من العربي
2008-04-23
انظروا تملق الربيعي للسعوديه والعرب. مستشار أمن العراق: بوش تحمس لإعدام صدام وعرب ضغطوا للتعجيل. متى العرب ضغطوا لتعجيل اعدام صدام ياربيعي المتملق وإيران تؤوي القاعدة في المقابل، أشاد الربيعي بالتعاون "النموذجي" القائم مع المملكة العربية السعودية على الصعيد . كيف عرفت ايران تاوي القاعده وتلبرئ السعوديه ز كم قبضت بدل هذا التصيح الذي يؤدي للفتنه . وعن محاباته لصدام ثم اقتيد الى غرفة الاعدام. كان يرتدي قميصا ابيض وسروالا وقبوطا، وبقي ينظر الي لثلاث دقائق لانني كنت على يمينه، ثم قال لي "لا تخاف"
عراقي-الربيعي يدافع عن السعوديع وعن صدام من العربي
2008-04-23
اسالكم بالله ورسوله واهل بيت النوه انشروا تعليقي 0الربيعي من قناة العربيه المحبه للعراقييم ومن جريده الشرق الأوسط السعوديه- يدافع عن السعوديه ويثني على صدام ويعد السعوديه بتليمهم كل المجرمين السعوديين الذين قتلوا العراقيين معززين مكرمين مع مبالغ ماليه. الرجل قبض من السعوديه مقابل تغيير موقفه والنحياز ضد العراقيين. يجب محاسبتهعلى تصريحات التي نشم منها قبضه للرشوه مقابل قتل العراقيين وهذا تصريحاته.تملقآ للسعوديه والعرب. وهم ردوا عليه بالمنافق والكذاب مستشار أمن العراق: بوش تحمس لإعدام ا-يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك