المقالات

لقد فضحهم علاوي...

2418 14:25:00 2008-04-22

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

واخيرا ارتمى الصدريون اصحاب المبادئ السامية في احضان البعثيين وكان الاجدى بهم ان يحلوا قضية مدينة الصدر من داخل تصرفات جيش المهدي فليس هناك قوى سياسية اضرت بمدينة الصدر مثل اتباع مقتدى نتيجة لاخطائهم التراكمية وتصرفاتهم الصبيانية.لماذا ذرف الصدريون الدموع عند علاوي وهو بطل معركة النجفلماذا يا صلاح العبيدي وياسيد مقتدى اليس هذا دليلا على تخبطكموماذا كانت مطالب الصدر

يقول الدكتور اياد علاوي انهم توسطوا من اجل التفاوض مع الامريكيين لحل ازمتهم المستعصية وهذا ما كنا نؤكد عليه انهم عملاء متخفين والعجيب انهم لا يستحون ابدا يتفاوضون مع امريكا ويقولون لقواعدهم انها العدو الاول يتمسحون باذيال امريكا ويقولون لجيش المهدي انه احتلال. وهذا الامر لطالما كنا نؤكد على اهميته فان التيار الصدري متخبط

اما نفي نصار الربيعي فهذا مما لاياخذ في الحسبان فان الدكتور اياد علاوي ليس له مصلحة ليكذب لكن الامر انفضح فسارع الربيعي لنفي هذه العلاقة. وهذا دليل على ارتباط التيار الصدري بالمحتل. وعندي هذا ليس عيبا وانما العيب هو ان تنفي علاقتك المفضوحة بامريكا وكانك تتجاهل الجميع. التيار الصدري يتجاهل الاعلام ويتجاهل انه لاسرية في النظام الديمقراطي وان اي فعل سياسي سيكون معلوما لدى الجميع وقابل للنقاش. هذه الاسس الاولى للنظام الديمقراطي اما اساليب الخش والخداع والتملص بطريقة الصحاف فهو امر مرفوض

علاقة التيار الصدري بامريكا ليس جديدة وانما الجديد هو دموع التماسيح التي يذرفها هولاء القتلة فبعد النكبات الكبيرة التي حلت بمدينة الصدر يحاول مقتدى ان يتبرئ من كارثة مدينة الصدر ويلقى اللوم على عاتق الاحتلال خاصة بعد ازدياد التذمر الشعبي ضد مقتدى وانصاره فما زالت المدينة تشهد وضعا مزريا في الخدمات وما زال الابرياء يقتلون على الشبهة وما زال ابناء الفقراء يقطعون المسافات الطويلة على الاقدام بسبب افعال مقتدى القابع في دول الجوار. او كما قالت رايس الجبان والذي يدعو انصاره للقتل  هذه الاسباب دعت مقتدى ان يوعز لتياره ان يتفاوض مع المحتل بواسطة الدكتور اياد علاوي من اجل الحفاظ على ماء الوجه واي وجه بقي للصدر غير ذلك الوجه الكالح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الصراف
2008-04-25
حرباء ياتيار تتلون وتطبق سياسة الشيطان الاكبر تسب وتتناغم مع المحتل كما تسميه والله مخازي عيب عليكم تقولون محتل ومقاومة المحتل وانتم تتوسلون بعلاوي وتبوسون الايادي وغير الايادي بلا خجل او حياء انا اطالب الحكومة بان تقدم نصار الربيعي للعدالة لتهجمه على الحكومة المنتخبة وشبهها بصدام وفضحهم الله وشرد اتباعهم وهم الان صاغرون فليحي الوطن وليموت الاعداء بغيضهم .
نجفي انا
2008-04-24
لااتصور كم تغير السياسة مبادئ الانسان فعلاوي نس او تناسى الاستقبال الحافل الذي استقبلة الصدريون في النجف بالاحضان(بالاحذية) وهم تناسوا معركتهم مع علاوي وكيف كانوامثل الحية والبطنج و الان اصبحوا سمن على عسل فمن نصدق ومن نكذب لقد مدوا ايديهم الى المحتل بواسطة علاوي ولايمدونة الى الائتلاف لانهم من اوصلهم الى البرلمان وهذا معدنهم لانهم بلا مبادئ وقيم واليوم جبهة الحوار معهم يتجولون سوية في مدينة الصدر ويتحدثون مدافعين عن اعداء الامس القريب هل نسوا فرق الموت والمليشيات التى اصبحوا ا يقاومون من اجل $$
احمد رحيم / الشعلة /بغداد
2008-04-23
كل ما يقال صحيح وتتوضح دقته وصحته بمرور الزمن فمدينتي ستغدو ترابا ورمادا بسبب هذه الشلة الجاهلة المنحطة التي لا تعرف الدين والدنيا .... يقولون لماذا الحكومة تعطي 350 الف دينار ثمن العبوة الناسفة ونحن نقوم بنصبها وتصويرها وتفجبرها مقابل عشرة ورقات(1000 دولار)!!!!!؟؟؟؟؟ في كل يوم بعد حلول الظلام يخرجون من جحورهم يتجمعون هنا وهناك يملؤن الارض رعبا بجهلهم واطلاقهم النار العشوائي ويتلقون اوامرهم من (محمد الاعرج)وهم يعرفونه حق المعرفة انه مرتبط بجهة اجنبية ويقبض ثمن اتعابهم ولا يعطيهم منها إلا اللمم
العراقي
2008-04-22
اقسم بالله والائه ----والمرء عما قال مسوؤل ان هولاء بعثيه سابقا ولازالوا وسيبقون وليس بينهم وبين الدين اي رابط ومن يحبهم ويتعاطف معهم فانه منهم وهم منه وسيحشر معهم غدا
ali
2008-04-22
وقى الله العراقيين شر هذه الفتنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك