( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
واخيرا ارتمى الصدريون اصحاب المبادئ السامية في احضان البعثيين وكان الاجدى بهم ان يحلوا قضية مدينة الصدر من داخل تصرفات جيش المهدي فليس هناك قوى سياسية اضرت بمدينة الصدر مثل اتباع مقتدى نتيجة لاخطائهم التراكمية وتصرفاتهم الصبيانية.لماذا ذرف الصدريون الدموع عند علاوي وهو بطل معركة النجفلماذا يا صلاح العبيدي وياسيد مقتدى اليس هذا دليلا على تخبطكموماذا كانت مطالب الصدر
يقول الدكتور اياد علاوي انهم توسطوا من اجل التفاوض مع الامريكيين لحل ازمتهم المستعصية وهذا ما كنا نؤكد عليه انهم عملاء متخفين والعجيب انهم لا يستحون ابدا يتفاوضون مع امريكا ويقولون لقواعدهم انها العدو الاول يتمسحون باذيال امريكا ويقولون لجيش المهدي انه احتلال. وهذا الامر لطالما كنا نؤكد على اهميته فان التيار الصدري متخبط
اما نفي نصار الربيعي فهذا مما لاياخذ في الحسبان فان الدكتور اياد علاوي ليس له مصلحة ليكذب لكن الامر انفضح فسارع الربيعي لنفي هذه العلاقة. وهذا دليل على ارتباط التيار الصدري بالمحتل. وعندي هذا ليس عيبا وانما العيب هو ان تنفي علاقتك المفضوحة بامريكا وكانك تتجاهل الجميع. التيار الصدري يتجاهل الاعلام ويتجاهل انه لاسرية في النظام الديمقراطي وان اي فعل سياسي سيكون معلوما لدى الجميع وقابل للنقاش. هذه الاسس الاولى للنظام الديمقراطي اما اساليب الخش والخداع والتملص بطريقة الصحاف فهو امر مرفوض
علاقة التيار الصدري بامريكا ليس جديدة وانما الجديد هو دموع التماسيح التي يذرفها هولاء القتلة فبعد النكبات الكبيرة التي حلت بمدينة الصدر يحاول مقتدى ان يتبرئ من كارثة مدينة الصدر ويلقى اللوم على عاتق الاحتلال خاصة بعد ازدياد التذمر الشعبي ضد مقتدى وانصاره فما زالت المدينة تشهد وضعا مزريا في الخدمات وما زال الابرياء يقتلون على الشبهة وما زال ابناء الفقراء يقطعون المسافات الطويلة على الاقدام بسبب افعال مقتدى القابع في دول الجوار. او كما قالت رايس الجبان والذي يدعو انصاره للقتل هذه الاسباب دعت مقتدى ان يوعز لتياره ان يتفاوض مع المحتل بواسطة الدكتور اياد علاوي من اجل الحفاظ على ماء الوجه واي وجه بقي للصدر غير ذلك الوجه الكالح.
https://telegram.me/buratha