المقالات

الإنتخابات بين الشكوك والطعون..! 

1801 2021-10-14

  يوسف الراشد ||         *عدم سماع توجيهات وارشادات المرجعية الدينية..وضعف المشاركة ولد الشكوك والطعن بنتائجها؟ !                                                             كان لبيان المرجعية الدينية في 29 ايلول اي قبل موعد الانتخابات ب11 يوم هو خارطة طريق وقطع الشك والاجابة عن التساؤلات المتكررة  من عامة الناس حول المشاركة في الانتخابات او العزوف عنها فكان جواب المرجعية واضحا بانها تشجّع وتحث جميع ابناء الشعب العراقي على المشاركة الواعية والمسؤولة في هذه الانتخابات . وانها وعلى الرغم من تحفظها على الاداء السياسي الحالي الذي لايخلو من الاخطاء والفشل والنواقص والوقوع في الفوضى والانسداد السياسي ولكنها تعتبر ان الانتخابات هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد الى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى وبخلاف ذلك سوف تتكرر اخفاقات الحكومات السابقة ولاينفع الندم .  وعلى الناخبين أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية واستثمار فرصة الانتخابات ويعوا  قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة وذلك بشاركتهم الواسعة والفاعلة  في التصويت وان يحسنوا الاختيار فان زيادة نسبة المشلركة يقلل من وصل المفسدين ويزيد من نسبة وصل الخيرين  .   ونبهت الناس الناخبين بان يدققوا في سِيَر المرشحين الذاتية وأن لا ينتخبوا منهم إلا الصالح النزيه  والحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره  والمؤمن بالقيم  الأصيلة والمصالح العليا  وأن لايمكّنوا أشخاصاً غير أكفاء أو متورطين بالفساد أو أطرافاً لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي أو تعمل خارج إطار الدستور  لما في ذلك من مخاطر كبيرة على مستقبل البلد  .                                                                          فكانت النتيجة وللاسف عزوف وضعف المشاركة التي لم تصل الى 30 او 40 بالمئة في احسن الاحوال  وخذلان نصائح وتوجيهات المرجعية الرشيدة التي تريد الخير لعامة الناس وتريد انقاذ العراق من هذا الوضع الماساوي ان بعد نظر وبصيرة المرجعية اعمق من نظر وبصيرة عامة الناس . فهي مسددة من السماء وهي امتداد لخط النبوه والامامة وهي خليفة ونائبة الامام الغائب الحجة بن الحسن المغيب عن الانظار ولكنة قريب يرى ويشاهد ويسمع  استغاثة المؤمنين ويحضر عند الشدائد وانه في اتصال دائم مع المرجعية ولكن الكثير من الناس تجهل حركته الشريفة  .    ان عدم الاخذ بنصائح المرجعية وتوجيهاتها المتكررة يولد الحسرة والخسارة والخذلان والوقوع في المكروه وهذا ماشاهدناه الان بعد ظهور نتائج الانتخابات من كثرة الشك والاعتراضات والطعن بالنتائج والذهاب بالبلد الى المجهول وتمسك جهات بالنتائج وعزوف جهات اخرى عنها والتشكيك بها وعدم قبولها فلو كانت المشاركة كبيرة لاختفت كل الشكوك والطعون وقلة نسبة التزوير .        نتمى ان تكون الايام القادم قد اتت بالحلول والتوصل البيت الشيعي الى تفاهمات وتوافقات وترك الخلافات جانبا فان المرحلة الحالية حساسة وهناك اطراف لاتتمنى الخير للعراق وتريد اشعال الفتنة وتراهن على الاقتتال الشيعي الشيعي املنا بجهود الخيرين وبركة المرجعية الدينية التي هي قبان الامان في بلد المقدسات 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك