المقالات

نتائج الأنتخابات..الخارطة السياسية والتحالفات الجديدة..!

1937 2021-10-13

 

يوسف الراشد ||

 

ظهور نتائج الانتخابات هل ستغير الخارطة السياسية ... ام ستطيح التحالفات الجديدة بالنتائج المعلنة؟

بالتاكيد فان ظهور النتائج واعلانها لايعني نهاية المطاف والقبول بالامر الواقع فالخاسر يقبل بخسارته والفائز يمضي يشكل الحكومة حسب مزاجه واتجاهاته فالمعركة الانتخابية والممارسة الديمقراطية تتطلب صدر رحب وقبول الطرف الاخر اعني( الخاسر) فهناك الطعون والاعتراضات وتقديم الادلة والبراهين والذهاب الى المحكمة الاتحادية للنظر بالشكاوى .

كما ان بعض الاعتراضات من بعض الكيانات والكتل تطالب باعاد الفرز اليدوي لضمان حقهم لان الفرز الالكتروني فيه تلاعب وغش وطالبوا المفوضية بالاخذ باقتراحهم للحد من التلاعب والتزوير في النتائج وان بعض النتائج التي وصلت من المراكز الانتخابية في بعض المحافظات تختلف كثيرًا عن النتائج التي أعلنتها المفوضية .

ان التكهنات والتخمينات كانت تؤكد على تقدم التيار الصدري والفوز بالانتخابات مع فارق بسيط بينه وبين الفتح والمالكي ولكن الفرق الشاسع بين الفائز الاول وشركاؤه ولد شكوك بان النتائج فيها اختراق وتلاعب وتزوير مما ولد  تجمع واجتماع في بيت المالكي وتحالف ضم عدة مكونات واطياف ترفض وتشكك بنتائج الانتخابات المعلنة .

ان تجمع المعترضين واقصد ( الفتح والمالكي والحكمة والمؤتلفين معهم ) يؤكد اختفاء مليونين ورقة انتخابية من اصل 9 ملايين ناخب ادوا باصواتهم فان عدد المصوتين الظاهر الان 7 ملايين واختفاء مليونين ورقة اتنخابية لم تحسب وهذا بحد ذاته خرق جديد اضافة الى بعض الخروقات المسجلة في بعض المحافظات واختفاء اوراق واصوات الناخبين وخاصة بعض المرشحين الذين لديهم حضور وتاثير داخل مناطقهم .

اذا لايمكن الركون الى هذه النتائج او اعتبارها المرحلة النهائي فهناك وقت كافي للطعون وتقديم الادلة والبراهين وبالتالي فان صاحب كل حق ياخذ حقه وتبان النتائج الحقيقية واذا كان هناك تلاعب او تزوير فالايام القادمة كفيلة باظهاره وسيقدم الكيان او الحزب او الكتلة المتلاعبة بالنتائج او التي لها يد الى العدالة في حال اثبات ذلك .

 كما ان للتحالفات الجديدة للكتل الفائزة اثر في تغيير صورة المشهد السياسي فان جمع اكبر عدد من المقاعد ضمن هذه التجمعات تجعل منه الكتلة الاكبر وبالتالي سيذهب ويشكل الحكومة الجديدة فان المؤتمر الصحفي الذي ظهر به المالكي والعامري يوم امس الاثنين ضمن تحالف جديد يضم بعض الكيانات الفائزة تتجاوز 110 مما يجعله يضمن الكتلة الاكبر .

اذا الايام القادمة حبلى بالمفاجاة والتكتلات الجديدة من اجل تسمية الكتلة الاكبر داخل البرلمان لتشكيل الحكومة القادمة والمضي بالعملية الديمقراطية لاربعة سنوات قادمة نتمنى من الله ان تكون الحكومة القادمة حكومة خدمات وانجاز المشارع وتحسين الحالة المعيشية للمواطنين والنهوض بالبنى التحية وانعاش الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والصحة والتعليم وانعاش البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك