المقالات

مقتدى الصدر يقرر محاربة المرجعيات الدينية و الشعب العراقي برمته

1789 14:34:00 2008-04-20

( بقلم : نعيم سعدون )

اصدر مقتدى الصدر بيانا جديدا يهدد فيه الحكومة العراقية المنتخبة شرعا و قانونا و التي تشمل جميع اطياف المجتمع العراقي بعربه و كرده و تركمانه و شيعته و سنته و مسلميه و مسيحييه بفتح حربا ضروسا تسقط فيه الرؤوس و تقطع فيه الايدى و تثكل فيه الامهات و تيتم فيه الاطفال الابرياء و تهدم فيه البيوت و يعتدى فيه على النساء الطاهرات و تحرق مكاتب المراجع و القوى السياسية لكي تهنا النفس الامارة لمقتدى الصدر الذي لم يبقى احدا يدافع عنه حتى اقرب المقربين منه .

هذا البيان الحاقد يبين حقيقة هذا الرجل المتعطش لدماء الابرياء الذي اضحى اليوم اخطر عدو للشعب العراقي و للوحدة الوطنية جمعاء . فقد قرر المجلس السياسي للامن الوطن بجميع اعضاء من جميع الكتل البرلمانية على اختلاف مناهجها السياسية ( طبعا غير جماعة مقتدى كما هو واضح ) على ضرورة حل الميليشيات و دعم الحكومة الوطنية برئاسة السيد نوري المالكي و قد رافق هذا البيان دعم المرجعيات الدينية حيث اكدت على ضرورة احترام القانون و دعم الحكومة و حصر السلاح بيد الدولة .

فدعوة مقتدى الصدر الى شن حرب ضد هذه البرامج الوطنية هو شن حرب على المرجعيات الدينية و القوى السياسية و الاطر القانونية و جميع فئات الشعب العراقي المظلوم الصابر على ظلم جماعة مقتدى و زملائهم من البعثيين و القاعدة .

و يجب ان نقول صراحة لمقتدى الصدر و اعوانه بهذا البيان و بفتح هذه الجبهة سوف تصبحون بشكل واضح مصداق بارز من مصاديق " المفسدين في الارض و المحاربين لله و لرسوله " الذي وردت احكامهم بشكل واضح في القرأن الكريم و فسرت من قبل ا لائمة الاطهار ( ع ) و افتى في حقهم الفقهاء الابرار و يمكن الرجوع الى هذه الاحكام في الرسائل العملية و منها رسالة السيد محمد الصدر ( ره ) .

فيجب على الامه الوقوف بوجه هذه المد المنحرف - خوارج العصر - لكي تطهر الارض من دنس وجودهم . هؤلاء الذين اصبحوا اليوم - على قول سماحة السيد كاظم الحائري - عملاء الامريكان و الصهيونية العالمية من حيث يشعرون او لا يشعرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرتضى الخفاجي
2008-04-22
الحمد لله رب العالمين...احداث العراق هذا البلد بلد الانبياء والاوصياء والائمة الاطهار من ال الرسول صلى الله عليهم اجمعين كشف المستور وبانت الناس والحكومات المجاورة للعراق على حقيقتها بالرغم من ايماني المطلق سابقا ولاحقا والى يوم يبعثون اناكل دول الجوار من عربانها وعجمانها (ضم العين وكسر النون) لا تريد الخير للعراق لا بل تصب الزيت على النار الا انه الانكى من هذا ان في داخل البلد من هو العن واقذر من دول الجوار
hameed ridha
2008-04-20
السلام على من قكر وتدبر وتذكر القبر والحشر قاهتدى وتذكر واستذكر قول الجبار الحكيم لم تعظون قوما الله معذبهم قالوا معذرة الى الله صدق الله العلي العظيم اقول ولست بناصح وانا المحتاج للنصح انت يا من تطلق صواريخك على من ولمصلحة من هل الطفل البرئ والشيخ الفاني والطبيب المعالج والمراة الثكلى هم اعدائك واعداء الوطن الجريح ماذا ستجيب ربك وما بينك وبين القبر الموحش والحشر الرهيب الاوفقة ضربة قلب او اسرع منها عد لرشدك واستغفرلذنبك قبل نار الجحيم واعرف عدوك وطنك والمرزوئين يستنجدون اجب اجب
المندلاوي
2008-04-20
ايام احداث النجف ذهبت لزيارة العتبات المقدسه في ايران واكثر الناس تذهب الى مكتب السيد الحائري وترح الاسألهعلى سماحته واكثر الاسالهتدور حول احداث النجف وسيدمقتدى ودار نقاش بيني وبين مدير المكتب حول نقس الموضوع فاجاب بالنص انهم خوارج وربط الموضوع بمعركة النهروان وكيغ يخرجوا عن طاعت امام زمانهم وان هؤلاء ايضا خوارج لانهم خرجوا عن طاعة اوامر المرجعبه
محمد االداوود
2008-04-20
قال لي والدي في يوم من الايام مثل وكنت لم افهم هذا المثل وهو على شكل قصد قديمه حدثه في قضاء قلعه صالح في زمن الملكيه كانو رجال في القضاء لا شغل ولاعمل وخذو من البطاله لعبه القمار ومضت عليهم اكثر من سنه وبدءه الجوع يسطر على اهل القضاء ولاكن سرعان ما تظاهره النساء على ازواجهم ورددت هذا الشعار ملينه من لعب الجوكر والان اقول الى الزمر الخارجه على اهلها ملينه من لعب الجوكر والقصد واضح
ابو مرتضى
2008-04-20
اطلب الاجابه على هذا السؤال من المختصين ؟؟ هل يستطيع مجلس النواب عزل او رفع الحصانه عن اعضاء الكتله الصدريه أو اي برلماني يؤيد ويدافع عن مجموعه مسلحه او مليشيا ؟؟؟ اذا كان الجواب نعم فما هي الموانع والصعوبات الواقعيه التي تعترض تنفيذ هذا الامر لكي لا يجد الخارجين عن القانون اية مظله سياسيه وهل ينطبق على بعض اعضاء الكتله الصدريه هذا الوصف ام لا ؟؟؟ارجو موافاتي بالجواب على بريدي الالكتروني عاجلا ولكم الشكر والاحترام سلفا
بديع السعيدي
2008-04-20
على الشعب ان يحل جيش المهدي بالقوة وكل شخص متهم بانه بعثي سابق وعليه تهم بانه سبب بقتل الابرياء زمن النظام السابق وقد قام بدفع ديات الى الناس بعد السقوط -فصل- وترك ولم يحاسب على فعلته وتم الاكتفاء بالية التي دفعها والله انني اعتبر هذا جبنا وتواطئ على حساب دم الابرياء التي سفكت من قبل هؤلاء المجرمين فيا شعب افرزوا هؤلاء من بين صفوفكم واسحلوهم بالشوارع وكل عشيرة تطالب بدية لهؤلاء من بعد قتلهم يجب محاربتها وايقافها عند حدها -اتقوا الله يا عالم ولا تجعلوا مصيركم بيد هؤلاء من جديد بعد ان انقذكم الله
أبوعلي الأسدي
2008-04-20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي وسلم على سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم المصطفى محمد وأله الطيبين الطاهرين ومن تبع خطاهم الى يوم يبعثون لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم... للأسف لا يستحق أية الله السيد الشهيد السعيد محمد صادق الصدر قدس الله سره وعائلته الا التكريم والتقدير ولكل مراجعنا من الأحياء والأموات. يجب ردع كل شيعي يخالف ويحارب المستقبل القادم للشيعه تحت قيادة مراجعنا سواء الذين يعيشون بالنجف أو أيران وفي أي مكان بالمعموره والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة
حسين كاظم
2008-04-20
عمي الله وكيلكم.. الظاهر مقتدى الصدر عرف ايامه قربته.. ويذكرنا مقتدى الصدر بصدام.. واعلان معركته (ام الحواسم) التي حوسمت راسه وراس نظامه العفن.. مقتدى يعلم انه متورط بجرائم لا تنتهي ضد العراقيين ومنها جريمة قتل السيد الخوئي بدون محاكمة ولا تهم.. وتاسيس مليشيات اعداء المهدي التي بطشت بشيعة العراق بوحشية.. ووقوفه الى جانب الارهابيين بالفلوجة ..باثارته ازمة النجف لخاطر عيون الزرقاوي الفلسطيني والمصري.. ويعلم مقتدى ان جيش اعداء المهدي.. اذا ما تم حله يعني انه انتهى كالمجرم ومصيره مصير صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك