المقالات

الفتح وأطروحة الفضاء الوطني

1235 2021-10-04

 

قاسم آل ماضي ||

 

منذ أن بدأ الحراك السياسي الأنتخابي، وقبل أن يعلن عن موعد الإنتخابات بزمن طويل، كانت أطروحة الفتح وماتزال، هي أن الزمن القادم، يحتاج الى حكومة فضاء وطني، قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، وهي تحديات خطيرة تمس وجود العراق، ومستقبله ومستقبل شعبه.

•        المصداق العملي الأول لهذه الأطروحة، يتمثل برفض الفتح المضي قدما بتحالف ثنائي، ثم برفضه لتحالف ثلاثي، وبعدها رفض أيضا التحالف الرباعي، وتلاه رفض الخماسي، متمسكا بأطروحة الفضاء الوطني، التي تتسع لجميع العراقيين؛ المؤمنين بعراق واحد، مبتعدا عن سياسات المحاور الخارجية، وعن دهاليز الأصطفافت الطائفية والفئوية والحزبية.

•        المصداق الثاني، هو أن تحالف الفتح؛ يقدم البرنامج السياسي لحل المشكلات، قبل البرنامج الحكومي الخدمي، ويرى أن يكون البرنامج الحكومي مصداق للبرنامج السياسي، وأن يكون تفصيليا قابلا للتطبيق، وقد أعد فعلا هذين البرنامجين، وانه يتقبل برحابة صدر مشاركة الاخرين في اعداد البرامج، التي يتعين أن يلتزم بها، من سينال ثقة البرلمان، من ممثلي ألأطراف السياسية، وفقا لسقوف زمنية، تتم متابعتها برلمانيا، وبما لا يسمح بتخطيها، الخلاصة هي ان تقدم البرامج على التكليفات، وحينما تشغل التكليفات بأسماء مقبولة وطنيا، تكون البرامج ملزمة لهم..البرامج قبل الأشخاص.

•        المصداق الثالث، أنه لم يطرح أسما بعينه؛ برغم انه يعتقد بان الحاج العامري، كمرشح لرئاسة الوزراء للمرحلة القادمة، هو الافضل وقادر وبجدارة على ادارة البلاد، وترك ذلك ليتم تقريره، من قبل الفضاء الوطني، من خلال أن يقدم المكون الأكبر، بتحالفه السياسي العريض عدة خيارات، أسماء لمن يتوفرون على المواصفات المناسبة، التي حددتها المرجعية الدينية وورائها المطالب الشعبية، ومثل هذا الأمر مطلوب أن تقوم به كتل الكرد، في جنبة رئاسة الجمهورية، ومثلهم كتل السنة في موضوع رئاسة مجلس النواب، وبنفس الأشتراطات التي يريدها الشعب، ومن هذه التوليفة الوطنية، يجري أختيار الرئاسات الثلاث، من قبل نواب الشعب.

•        المصداق الرابع، أن الفتح يعمل على أن يترك أمر التكليفات الوزارية، الى رئيس الوزراء المختار من بين الثلاثة المرشحين، على أن يتمتع المرشحين بالصفات المتمثلة بالنزاهة والشجاعة والكفاءةـ وعلى أن يكون الفضاء الوطني حاضرا في قضية الأختيار..ليس محاصصة أو مشاركة، ولكن لأن شعبنا وبمختلف مكوناته، يعج بمن هم قادرين على تلبية طموحاته وإشتراطاته، ومن كل مكونه..الخلاصة هي أن على المكونات أن تقدم أفضل ما لديها من الوجوه الجديدة.

•        ‏خرج اعمى ليشرب من النهر، وبيده مصباح ينير به طريقه فسأله أحدهم: لماذا تحمله وهو لاينفعك؟

قال:احمله كي لايصدمني المبصرون..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك