المقالات

مُؤتَمَرُ أربيل لِحَلِ الطَلاسِمْ

1691 2021-09-26

 

قاسم آل ماضي ||

 

مُؤتَمرُ أَربيل يَحِلُ كُلَ الطَلاَسِم التي حِيكَّتْ للعراقِ أَيّ إنَهُ يُوَضِحَ كُلَ ماخُفِيَّ مِنَ العَداءِ والسياراتِ المُفَخَخَةِ وعَدمِ الإِستقرارِ وإنعدامِ الخَدَماتِ لِأجلِ عُيُونَ إسرائيلَ كُل ذلك ألجُهدُ وطبعاََ داعش والعَدَاءِ للحشدِ بَلْ وعِصاباتِ الجُوكَر بَعدَ فَشَلِ كُلَ تِلكَ المُؤمَراتْ بِثَمنٍ دَفَعَهُ ألعِراقِيينَ مِنْ دِمّاءٍ وتَضحياتٍ مِنْ أرواحٍ ٍ ومُمّتَلكاتٍ.

يَطُلُ بَعضَ الأقزَامِ ألَذِينَ مُلِئتْ كُرُوشَهُمُ بالمَالِ الحَرامِ، وجُيُوبَهُم بالورقِ الأَخضَرِ ثَمَناََ لِشِرَاءِ الشَرَفِ والضَمّيرِ.

وَبَعدَ أَنْ مَلَّ وكَلَّ أللّوبي ألصهيونِيُ ألعَرَبيُ هاهو يَقُولُها وَدُونَ أَي ذَرةِ إستْحِياءٍ ولا نُقطَةِ غِيرةٍ، إذاََ أَيّنَ ذَهَبَتْ ألقَومِيةُ العَرَبيةُ المَزعُومةَ وأَيّنَ ذَهَبَتْ كُلَ تِلكَ الشِعاراتُ وأَيّنَ الحَديِثُ عَن بِلادِ العُرِبِ أَوطاني. إذاََ إِعلَمْ يامَنْ تَنْعَقُ مع كُلِ ناعِقٍ إنَ السَببَ في كُلِ ذلك العَداء لأتبَاعِ أَهلِ ألبيتِ بِسَبَبِ إنَهُم لايُهادَنوا ولا يَبِيعوا الضَمِيرُ والقضيةُ  وهو نَفسُ ألسَبَبُ الَذي مِنْ أجلِهِ حُوصِرَ أهلَنا من أتباعِ أهلِ البَيتِ في جُمهوريةِ إيرانِ الإسلامية وحزبُ الله ومن أجلهِ تُقْصَفُ أطفالنا في أليَمَن ويُقْتَلُ شَبابَنا في دُوَلِ التَعاونَ الخَليجي ويُنّصَبُ العَداءُ للحشد ويُقْصَفُ بالطائِراتِ المُسَيرةِ مِن أجلِ أنْ يُرّغِمَ أهلُنا للتَطبيعِ كما طُبِّعَ ألذِينَ مِنْ قَبلِنا.

والعَقَبةُ هي عَقيدةُ أتباع أهلِ البَيتِ عَقيدةُ الإسلامَ المُحَمديَ الأصيلَ.

لَقد شَكلَ مُؤتَمرُ أربيلَ أنْبوبَ إختبارَ بَل الصَفحَةُ الأُولى لِمَشروعٍ رُسِمَتْ على ألوَرَقِ خَرائِطَهُ مِنْ زَمَنٍ لَيسَ بالقَصيرِ. والعَقبةُ أنتَ أيُِّها الرافِضِيُ بِمراجِعِكَ وحَشدِكَ وأطفَالَكَ الَذينَ رَبَيتَهُم على حُبِ الحُسَينِ عليهِ السَلام ومقولتهِ التي قالها لِتَكونَ شِعاراََ للأجيالِ (هِيهَات مِنا الذلة) أَمَّا مَنْ بَاعَ ولامَكانَ لَهُ في وَطَنِنَا ولافي مَجَالِسِنَا التي نُطَهِرُها في كُلِ حِينٍ من رِجسِ الكافِرينَ والمُنافِقِينَ بَينَ الحِينِ والحين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك