المقالات

إسرائيل تواجه النفوذ الإيراني بالمؤتمرات الخاوية


 

حسام الحاج حسين ||

 

لاتصرف الدولة الإسرائيلية سنت واحد خارج حدودها على أحد .

تصريح جازم وواضح لنتنياهو

هي تضع الخطط والتمويل خليجي والأدوات متنوعة ( عراقية ولبنانية ويمنية وخليجية ) مراكز دراسات ومنظمات مجتمع مدني تدار من قبل مؤسسات خليجية بتخطيط إسرائيلي وهي التي تختار الزمان والمكان .

يقدم العرب الولاء والخدمة للإسرائيل دون مقابل وعلى نفقتهم الخاصة .ضنا منهم انها ستقيهم من الأمبريالية الإيرانية المترامية الأطراف ،،!

و الهدف مواجهة محور المقاومة او ( النفوذ الإيراني )

كما يسمونها في مراكز دراساتهم وهو مصطلح يربك التوازن العربي ويهدد وجود بعض الأنظمة المرتبطة بالهيمنة الأمريكية . لذلك تختار تل ابيب المناورة في مساحات اعلامية وتثقيفية للسلام الأبراهيمي  في استغلال واضح للموت السريري للأدمغة العربية في مواجهة إيران ، وتحديد اولوياتها الاستراتيجية ،،!

استطاعت إسرائيل ان تنتج منابر اسلامية وعربية لمواجهة إيران حيث انها لاتمتلك في جعبتها سوى الضجيج في الفضاء العربي المفتوح وهي لاتخسر شيئا على مايحدث بل تراقب العلاقات المضطربة بين المكونات العربية في البلد الواحد وكذلك تعول الدولة العبرية في صناعة الأعلام المضاد على العرقيات والمكونات الدينية والعرقية كالأكراد والأمازيغ والدروز والمارونيين والأقباط للنفوذ والسيطرة على جزء من العالم العربي وقد استخدمت إسرائيل العرقيات الغير عربية كسلاح ضد الدول العربية في ما مضى من حروبها ابان الصراع العربي الإسرائيلي التي كانت تقودها القومية العربية ،،،!

وهي بارعة في هذا المجال .

تراهن اليوم مع بعض الدول العبرية على تقويض النفوذ الإيراني في كل مكان حتى داخل إيران من خلال دعم البهائيين والأكراد وعرب الأهواز وتقوم بهندسة المعارضة ضد طهران باأموال خليجية واضحة المصدر ،،!

ماحدث في اربيل هو حلقة من سلسلة حلقات تقودها تل ابيب في كل مكان لمواجهة إيران املا منها ان تنال من المرتكز الصلب لمحور المقاومة والمتمثل بالجمهورية الأسلامية ،،!

مع ايمانها المطلق بان العرب وغيرهم ماهم الا ادوات مجانية تتصدى للمواجهة في حرب الأنابة ضد إيران ،

تعول إسرائيل في هذه المواجهة على الورقة الطائفية بشكل واضح لايقبل الشك ،،!

لكن ستبقى الإستراتيجية الإسرائيلية هو عدم الثقة الا باأصابعها كما يقول بن غوريون ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك