المقالات

عن احداث سبتمبر ومجازر صبرا وشاتيلا


 

سامي جواد كاظم ||

 

16 على 17 ايلول سنة 1982 ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان حيث قتل ما يقارب 3500 مواطن فلسطيني ( طفل امراة رجل شاب عجوز مريض)....

 يتهافت القادة العرب والمسلمون في الغرب وامريكا للتنديد بتفجيرات 11 ايلول بين التملق وبين الخوف من الاعلام الصهيوامريكي الذي يصف المسلمين بالاسلام فوبيا، فكانوا يمثلون الموقف الهزيل والذليل للمسلمين وبخنوع وخضوع لمن اسس اساس الارهاب ودعمه في العالم والبسه صبغة الاسلام عبر اقزام يقال عنهم مسلمين.

اذا كان الكلام عن تنسيب الاعمال الاجرامية الى الدين وهو غير صحيح ولكن على حسب زعمهم فالمسيحية واليهودية حافلة بالارهاب والاجرام بما يفوق كل الاعمال التي قام بها ممن يحسب على الاسلام منذ بزوغ فجر الاسلام والى يومنا.

انا لا استنكر احداث واشنطن ونيويورك ولندن ومدريد وبالي لا استنكرها ليس لانها اعمال صحيحة بل لان مؤسسي الارهاب وباعترافهم لم يعترفوا ولم يستنكروا ولم يحاسبوا على اعمالهم الارهابية والاجرامية والحربية التي لحقت بالمسلمين.

عندما يعترف المجتمع الدولي والمحاكم الخاصة بجرائم حرب بوش وابنه بحق العراقيين في حربين قذرتين ادت الى سقوط شهداء وجرحى ومرضى بالسرطان  والى الان، في حينها سنقول ان احداث سبتمبر ارهابية ويستحق فاعلها الاعدام لانه قتل ابرياء (وان كانت التحقيقات تشير الى ضلوع البيت الابيض فيها باعترافهم وليس باتهامنا لهم).

عندما يعترفون بمجازرهم التي قاموا بها بحق مسلمي البوسنة عندها سنقول ان تفجيرات لندن ارهاب، عندما يعترفون بان المسيحيين ومعهم الصهاينة اقدموا على مجازر صبرا وشاتيلا ومحاسبة الفاعلين عندها سنستنكر تفجيرات مدريد.

عندما يعترفون بالمجازر التي اقدم عليها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة والضفة وحيفا وجنين وغيرها، ويخضعوهم لقرارات مجلس الامن ولمحكمة العدل الدولي عندها سنستنكر تفجيرات جزيرة بالي .

عندما يتم محاكمة الكيان الصهيوني لتفجيره طائرة ليبية مدنية وقتل 108 مسافر مدني ليبي عندها سنندد بتفجيرات الطائرة فوق لوكربي.

عندما يعترف العالم بما فعله من جرائم ثقافية واجتماعية وصحية بحق البلدان التي قاموا بمحاصرتها من البلدان الاسلامية ـ العراق ايران اليمن سوريا لبنان فلسطين ـ سنستنكر من يقتل اليهود والمسيحيين الابرياء مهما كانت جنسياتهم .

عندنا تعترف فرنسا بمجاورها في حق الشعب الجزائري ( شعب المليون شهيد ) وتعترف بتجاربها النووية القذرة التي اقدمت عليها في الجزائر عندها سنستنكر من يقوم باي عمل ضد اي مواطن فرنسي، بالرغم من ان نوايا حكومة فرنسا نوايا سيئة بدليل رئيسهم الحالي يدعي التجاوز على رسول الله (ص) حرية راي، ومن رسمه اي ماكرون، بشكل هتلري ندد به ويريد مقاضاته وهو كله على بعضه لا يساوي قلامة ظفر نبي الاسلام محمد (ص).

امريكا لا تعترف بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، لا تعترف لانها لو اعترفت سيكون يوميا لها حضور في قفص الاتهام، ولو عدنا الى التاريخ سيظهر لنا اوراق صفراء ملطخة بحبر احمر يدون جرائم امريكا ابتداءً من ابادة الهنود الحمر مرورا بالسود وحتى يومنا الحاضر .

هل تعلمون ان الممول والمصدر الاول للاسلحة الكيمياوية لعملائهم من الحكام العرب هم امريكا وبريطانيا والمانيا والكيان الصهيوني، وفضيحة الكيان الصهيوني بسقوط طائرتها البوينك التابعة لخطوط العال الصهيونية على مجمع سكني في امستردام ـ هولندا وهي تحمل اسلحة كيمياوية حارقة واعصاب بعدما ادعوا انها تحمل زهور الحب، ولكن العالم الاعور لم يسلط الضوء عليها على خلاف الاعمال الارهابية التي يقوم بها عملاؤهم هنا وهناك0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك