المقالات

التجنيد الإلزامي لعبة من لعب دواعش السياسة..!

1155 2021-09-07

 

مهدي المولى ||

 

 نعم ان الدعوة الى التجنيد الإلزامي  لعبة من لعب دواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام )   التي تستهدف اختراق الجيش العراقي والقوات الأمنية بشكل كامل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى  تعتبرها كوسيلة للنيل من الحشد الشعبي ومن ثم حله وبالتالي السيطرة الكاملة على القوات الأمنية  وتجعله وسيلة للقيام بانقلابات عسكرية كما استخدمته في فترة الستينات حتى أوصلت الطاغية وعائلته الفاسدة حيث تحولت مهمة الجيش العراقي الى حماية الطاغية وعائلته وفي خدمتهم واقتصر على مناطق وعشائر معينة  خاصة ضباطه الكبار حيث جعل أعتبر الشيعة رغم إن نسبتهم في العراق حولي 70 بالمائة غير عراقيين ولا يمكن الوثوق بهم لهذا حرمهم من الدخول الى الكليات الأمنية المختلفة.

فالعراق يعاني من أزمة اقتصادية خانقة وهذه الأموال التي تهدر وتبدد على التجنيد الإلزامي لا شك ان المواطن العراقي أولى بهذه الأموال لحاجته الماسة الى العلاج الى التعليم الى الطعام والماء والكهرباء والمفروض بهذه الأموال التي تبدد على التجنيد الإلزامي ان تصرف على  الشعب من أجل تخفيف آلامه ومعاناته.

فالجيش العراقي في زمن صدام كان يسمح للشيعي ان يكون جنديا لكنه لا يسمح له ان يكون ضابطا  ان يدخل في الكلية العسكرية في كلية الأركان واذا سمحوا لبعض الشيعة  إلا من  غير لقبه مذهبه مثل الغراوي الى العزاوي او من أقر إنه عبدا  خادما له ولعائلته الفاسدة    وهذه حقيقة معروفة  لدى الجميع ولا تحتاج الى أدلة والى براهين.

فالدعوة الى التجنيد الإلزامي  لعبة جديدة من لعب دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  بأمر وتوجيه من قبل أسيادهم  آل سعود  للعودة الى جيش صدام.

فالدول  الناجحة هي التي تجعل من جيوشها سورا لحماية الوطن والشعب  والدفاع عنهما  في حالة الخطر وفي نفس الوقت تبني شعبها وتساهم في سعادته  من خلال فتح باب التطوع  لكل من يرغب في الحياة العسكرية لأن العسكرية حياة خاصة لأن العسكري يمتاز بالشجاعة والتضحية ونكران الذات ويتمتع بروح عراقية إنسانية .

فليس كل العراقيين يرغبون في الخدمة العسكرية لكنهم لديهم استعداد ليخدموا الوطن والشعب في مجالات كثيرة العلم المعرفة والخدمة الإلزامية تفرض فرضا على أبناء الشعب لهذا  نوجه بعض المقترحات الى الحكومة العراقية إذا ترغب في بناء جيش يخدم الشعب  والوطن في حالة السلم ويحمي الشعب والوطن في حالة تعرضهما الى الخطر.

 فتح باب التطوع لكل من يريد العمل في صفوف الجيش العراقي من خريجي الدراسة   المتوسطة وفق شروط خاصة  تضعها لجنة عسكرية مهنية عراقية وتضعهم في مدارس خاصة وبعد ثلاث سنوات يجرى امتحان لهؤلاء ومن كان أكثر التزاما وتمسكا بالقيم العسكرية والإنسانية والعراقية يقبل في الكليات الأمنية المختلفة الشرطة العسكرية الأمن الوطني المخابرات الاستخبارات وغيرهاوهكذا يمكننا بناء قوات أمنية تخدم العراق والعراقيين وتدافع عنهما.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك