سيد احمد الأعرجي ||
يمر العراق في الأيام الحالية و القادمة والقريبة من نزاع سياسي انتخابي
الحشد المقدس أسس بعد التهيئة الربانية بوجود حفيد رسول الله (ص) اية الله العظمى الإمام السيد السيستاني (حفظه الله تعالى ) بالفتوى الجهادية التي أطلقها يوم الجمعة المصادف في حزيران ٢٠١٤ .
هه الجموع المليونية لو نلاحظ لم تخرج عبثاً ولم تخرج بهذا الكم الهائل لكن المهيئ الله سبحانه وتعالى لتلك الفتوى المباركة والعظيمة للدفاع عن الوطن والشرف والعرض و الدين .
_هذا الحشد المقدس فرض نفسه بقيادته الحكيمة والشرعية المنطلقة من حوزة النجف الأشرف وبتلك الدماء الزكية التي رسمت خارطة العراق .
_الحشد هو الذي صنع قادة لقيادة الأمة الإسلامية بحكمتهم وشرعيتهم وتكاتفهم ضد عدوهم الصهيو امريكي الوهابي ومن اتبعهم .
_الحشد هو جزء من القوات المسلحة العراقية وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بقرار اغلبية اصوات البرلمان بتاريخ ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٦ ميلادي .
_الحشد المقدس تضحياته وبطولاته تذكرنا في واقعة طف كربلاء وفي ايام عاشوراء عندما قل الناصر وكثر العدو لكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة واصبح التأريخ يخلد تلك النهضة العاشورائية .
من هذا الجمع المبارك الإسلامي الجهادي خرج من ذلك المصنع قادة لقيادة العراق سياسياً و عسكريا لتغيير البوصلة نحو المسير الصحيح والحق المنير بتلك القائمة الحشداوية ( الفتح ) وغيرهم من الإخوة المجاهدين المستقلين في قوائم اخرى .
الحشد هو من الشعب وإلى الشعب ، الحشد من المرجعية وإلى المرجعية ، الحشد حامي شرف وعرض العراق وكل عراقي شريف يعرف ذلك عندما وصل داعش سور كربلاء والنجف والعاصمة بغداد و الا أصبح العراق خلال أيام في خبر كان .
مسيرتنا اليوم هي التكاتف والوقوف نحو التغيير والوقوف مع إخواننا وأبنائنا الشهداء السعداء (رحمهم الله) أن نقف معهم بصوتنا ونقف مع حقوقهم ، كما وأن كتلة الفتح أسست للمجاهدين وعوائلهم وإلى الشهداء وعوائلهم وإلى الغيارى ، والدليل على ذلك؛ نرى امريكا والصهيونية لا تريد اولئك القادة لانهم مدافعون عن العراق وارضه؛ مسيرتهم مسيرة الشهداء القادة ( رحمهم الله تعالى ).
الواقف مع الحق كالواقف مع جيش الحسين ع يوم عاشوراء حين قَلْ الناصر .. كما قال الآ هل من ناصر ينصرني .. فالشهداء هكذا مقولتهم الا من معين يعيننا وينصرنا ويسير على نهجنا ويحمي عرضنا وشرفنا ؟!!
ولا ننسى الفتن والفوضى التي زرعتها امريكا واذنابها في العراق وسوريه ولبنان من فوضى واغتيالات عارمة للإقتتال والنزاع الداخلي وتضعيف هذه الشعيرة الجهادية المقاومة ضدهم وضد مخططاتهم .. لذلك على الأحبه من الشعب المجاهد الصبور أن لا ينسى مخططات الكونغرس الأمريكي و التي تكلم عنهم شهيدنا الصدر (رض) وغيره من العلماء السابقين والحاضرين ، بأن لا أمان لهم كما وصفهم بالثالوث المشؤوم ، وهم أشد خطورة من كل فايروس بالعالم ، واذنابهم الموجودون في العراق هم البيض منتشرة في كل مكان يمكن تفقس بين الحين والآخر ..