( بقلم : سمير عبد الصمد )
تقوم حاليا مجموعة محدودة من شيوخ العشائر الذين كانوا يستلمون الاموال من الطاغية صدام بجولة في عددا من الدول العربية الغرض منها التسول واستلام الاموال من اجل التامر وزعزعة الاوضاع في الجنوب العراقي جدمة لاجندة بعض الدول العربية التي تخشى وتخاف من الديمقراطية في العراق وتتامر على العراق الجديد ولها اجندة طائفية مقيتة وتعادي اكبر شريحة من الشعب العراقي وهم شيعة العراق
لذلك جندت المخابرات الاماراتية والسعودية مجموعة محدودة من شيوخ العشائر في الجنوب العراقي من اجل تنفيذ اجندتها الخفية في جنوب العراق وهي زعزعة الاوضاع هناك من خلال المؤامرات والدسائس من اجل منع تطوير وازدهار جنوب العراق حيث اصبحت العاصمة الاردنية عمان مركزا مهما يلتقي فيها العملاء والاشخاص الذين جندتهم المخابرات السعودية من اجل زعزعة وتخريب الاوضاع في العراق والتامر على العراق الجديد
ومن ضمن هذه المجاميع المرتبطة بدوائر مخابرات بعض الدول العربية وبالاخص بالمخابرات السعودية تجمع مايسمى بعشائر العربية في جنوب العراق وبرئاسة المدعو كاظم عنيزان احد اعوان الطاغية صدام ولهذا التجمع العشائري المشبوه صلة وارتباط وثيق مع حركة الوفاق برئاسة اياد علاوي والمعروف عن كاظم عنيزان بانه كان احد كبار البعثيين في زمن النظام البائد حيث كان يكتب التقارير ويسلمها لاجهزة مخابرات صدام وخصوصا بعد الانتفاضة الشعبانية حيث تقارير ووشايات كاظم عنيزان والتي سلمها لنظام الطاغية صدام راح ضحيتها المئات من العوائل في الجنوب ورغم ذلك لم يتم محاسبة عنيزان وغيره على افعالهم الاجرامية ولحد الان حيث لم ياخذ القضاء مجراه ولم يتم محاسبة المجرمين على جرائمهم وهذا الشئ قد دعا اشخاص على شاكلة كاظم عنيزان بالتمادي في افعالهم الاجرامية وتامرئهم على العراق الجديد
وهذا بالضبط ما اظهره المدعو كاظم عنيزان في لقاء مع قناة البغدادية ذو الميول البعثية والتي اصبحت مرتعا لفلول وايتام النظام البعثي الصدامي المجرم حيث تكلم كاظم عنيزان بنفس صدامي مقيت وتهجم على الملايين من العراقيين وجردهم من وطنيتهم حيث اعتبر مئات الالاف من العراقيون الذين كانوا يعيشون في ايران وقاتلوا نظام الطاغية صدام بانهم غير عراقيون وايضا شكك عنيزان بولاء ووطنية الملايين من العراقيين في الخارج والذين غادروا وطنهم بسبب ارهاب وطغيان نظام صدام المجرم حيث زعم كاظم عنيزان بان ولاء هؤلاء ليس للعراق وجردهم من وطنيتهم وفي حديثه مع البغدادية مجد ودافع كاظم عنيزان عن المجرم المقبور صدام واعتبره قائدا قوميا هكذا هم اعوان وازلام الطاغية صدام يتامرون ويرتكبون الجرائم وليس من رادع لهم ومع الاسف الشديد يقف القضاء العراقي عاجز لحد الان عن محاسبة كثير من المجرمين
https://telegram.me/buratha