المقالات

نداء الى سماحة السيد مقتدى الصدر

1756 14:34:00 2008-04-17

امانة الله ورسولة توصلون هذه الرسالى الى سماحة السيد مقتدى الصدر

الى سماحه السيد القائد مقتدى الصدر اعزه اللهرسالة من محب لكمامانة الله ورسوله توصلون هذه الرسالة باي طريقة وباسرع وقت للسيد مقتدى الصدر

دماء..تهدربعد ما حصل في معارك النجف الأولى وبعد كل الدماء التي سالت في النجف وغيرها من مدن العراق وهي دماء طاهرة وعزيزة أقول وبعد كل هذا عدتم إلى المربع الأول وعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل حصول هذه الأحداث (ورضختم)لإرادة المحتل التي فرضها عليكم من خلال الحكومة المعينة من قبله وعادت الأمور إلى مجاريها وكان شيئا لم يكن؟؟طيب لماذا سالت هذه الدماء؟؟وماهي النتيجة المستحصلة مما جرى؟؟هل تحقق شيء للتيار أو للدين أو المذهب؟كلا بل العكس تماما حيث أريقت دماء طاهرة زكية هدرا..وحقق المحتل إرادته...وعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث..بالإضافة إلى النفور الشعبي والرفض الذي تولد لدى الناس تجاه الخط الصدري بشكل عام وجيش الإمام المهدي(عج) بشكل خاص وهنا بطبيعة الحال ليس من الضروري أن يكون رأي الناس صحيحا تجاه هذا الأمر لكن الوضع لم يكن يتحمل أن تحدث فرقة وعزلة ونفور بين أفراد المذهب الواحد على الأقل في تلك الفترة الحرجة..ناهيك عن الأضرار المادية الكبيرة التي نتجت عن هذه (المغامرة) وعذرا سيدي لهذه الكلمة..لكن ما حدث كان فعلا مغامرة..

وبعد ما حصل لم يكد العراقيون يتناسوا ماحصل حتى عدتم من جديد وكررتم نفس الشيء في معارك النجف الثانية وهو سيناريو مشابه لما حصل في المرة الأولى تماما..إراقة للدماء..خلخلة الوضع الأمني والاقتصادي للناس..تدمير الممتلكات العامة والخاصة..وغير ذلك من الأمور المؤلمة..وبعدها عاد كل شيء للمربع الأول أيضا وكان شيئا لم يكن؟؟وذهبت الدماء هدرا مرة أخرى..والمؤلم فيما جرى وحدث خلال تلك الفترة انه لم يتحقق أي شيئ ايجابي للناس او للتيار بل العكس تماما حيث أن الوضع كان يعود وبشكل أسوا على الناس بعد انتهاء المعارك وكل الذي تحقق هو ....هدر في دماء المسلمين. لان الأمور كانت دائما ما تعود إلى ماكانت عليه قبل المعركة ولم يتحقق أي مكسب سياسي أو تنفيذ أي مطلب جماهيري..لذا كانت مجرد مغامرة.بل على العكس من ذلك تماما..فحتى أسلحة جيش الإمام المهدي(عج)(جزء منها) سلم للحكومة؟؟؟؟؟.ودليل آخر ان الاحتلال والحكومة لم يتوقفان منذ ذلك التاريخ في اعتقال أبناء الخط الصدري بشكل عام وأفراد جيش الإمام المهدي بشكل خاص ولم تتوقف المداهمات عشوائية كانت ام قانونية وكانت قوات الاحتلال تصول وتجول في أي مكان تريده من العراق وخاصة المدن التي يتواجد فيها جيش الإمام المهدي(عج).

واليوم ..في البصرة وفي مدن أخرى تعودون لمغامرة جديدة غير محسوبة النتائج كالعادة فبعد خمس أو ست أيام من القتال في البصرة ومدن أخرى من العراق بين جيش الإمام المهدي(عج) والقوات الحكومية التي تسندها قوات الاحتلال أقول بعد 5 أو 6 أيام من القتال تعودون الى المربع الأول مرة أخرى؟؟؟؟ياسيدي المفدى الم تكن تسمع في الأخبار وفي الفضائيات بإعداد الضحايا التي تسقط يوميا خلال هذه الاشتباكات؟؟ الم يخبرك القادة الميدانيون والشيوخ بما وصلت إليه أعداد الضحايا؟؟الم تعلم بتوقف الحياة وتضرر الناس؟خصوصا ان كثير منهم يكسبون قوتهم يوم بيوم؟؟هل تعلم سيدي إن الاعتصام(السلمي) فرض بقوة السلاح من قبل أفراد جيش الإمام المهدي على عموم الناس؟لقد وصل العهد الى حوالي 500 قيل وربما أكثر وأضعاف هذا الرقم من الجرحى؟؟وبعد كل الدماء التي سالت طوال تلك الأيام العصيبة عدتم مرة أخرى إلى المربع الأول وتنازلتم وعاد كل شيء إلى ما كان قبل الأزمة..وهدرت الدماء مرة أخرى دون سبب..لقد وصفتم الحكومة قبل إعلان مبادرتكم الأخيرة لإنهاء الأزمة ب(العميلة) والكافرة وكان هذا قبل يوم واحد فقط من إعلان المبادرة..عدتم بعدها بيوم واحد بمبادرة لإنهاء الأزمة وقد جاء في مستهل المبادرة الآية الكريمة..بسم الله الرحمن الرحيم وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا......))؟؟؟؟عجيب ؟؟كيف تحولت الحكومة الكافرة العميلة بليلة واحدة إلى حكومة مؤمنة؟؟؟هل يجوز ذلك سيدي؟؟ولماذا لم تطرحوا مبادرتكم من اليوم الأول للازمة؟؟؟لماذا؟؟هل يجب ان تسفك الدماء في كل مرة ؟؟لقد تحققت نتائج كبيرة بعد انتهاء هذه الأزمة وهي:

1. أكثر من 500 قتيل وأضعاف هذا الرقم من الجرحى وكانت معظم هذه الضحايا قد وقعت بين صفوف المدنيين الأبرياء الذين لاذنب لهم سوى إن أفراد جيش الإمام المهدي كانوا يتخذون من الأحياء السكنية ساحات للقتال مع قوات الاحتلال والقوات الحكومية وكان يهددون بالقتل أي شخص يعترض على هذا الموضوع..2. تدمير وهدم لممتلكات الناس الفقراء.3.مئات الأرامل والأيتام.4. ازدياد شعبية الحكومة لدى الناس وهذا ما سيعزز موقفها في انتخابات المجالس البلدية للمحافظات وبالمقابل هناك انحدار سلبي كبير في مستوى الثقة وتخلخل العلاقة بين الناس من جهة والتيار الصدري بشكل عام وجيش الإمام المهدي بشكل خاص.5. ازدياد الهوة بين التيار الصدري وبقية المكونات السياسية.

والاهم في هذا الموضوع كله ياسيدي...لم سالت هذه الدماء؟؟ولأي قضية؟؟ وهل خدمت الدين أو المذهب؟؟ولو كان السيد المولى المقدس موجود ..هل كان يقبل بهذا الشيء؟؟وما هي النتيجة المستحصلة؟؟هل ستتوقف الاعتقالات والمداهمات العشوائية؟سواءا أكانت هذه المداهمات والاعتقالات تجري من قبل القوات الحكومية أم من قبل قوات الاحتلال؟؟ هل سيتم إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من أبناء الخط الصدري؟؟أي فقرة من بنود مبادرتكم ستنفذ؟؟؟وماذا لو لم تنفذ الحكومة طلباتكم؟؟هل ستعودون مرة أخرى لسفك الدماء البريئة وتعودون للمربع الأول كالعادة؟؟هل ستكون هناك مغامر جديدة غير محسوبة النتائج؟؟ أرجوكم سيدي المفدى كفى دماء تهدر بلا سبب وبلا تحقيق أي نتيجة ملموسة على الأرض..وتوجهوا الى البرلمان لفضح فساد الحكومة والمفسدين والعابثين ونقوا جيش الإمام من العناصر المسيئة التي أساءت للدين والمذهب وقسم منهم ليعرف اكثر من سورة او سورتين من القران.. تمهل سيدي قليلا في موضوع الدماء يحفظكم الله ولاتحمل كل هذه الدمار برقبتك سيدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2008-04-19
لو فقط يتم رفع الالقاب المزيفة قبل ذكر اسم الشخص المعني وكل واحد عرف حجمة في اوساط المجتمع لكان العراق بألف خير,الواحد منهم يظل ينفخون بي مثل القائد الضرورة صاحب ال99 لقب الى ان يطك ويتخبل ويحسب نفسه منقذ البشريه
ابو الفضل التغلبي
2008-04-18
الاخ كاتب المقال انانشيد بك حرصك على حقن الددماء التي استهتر بها من اسميتة مفدى فلا مفدى فينا من يستسهل الدم الشيعي خاصة والعراقي عامة كما ان لا مولى مقدس غير مذهب اهل البيت علهم سلام اللة وان من يبذر الفتنة لا يحصد الى جهنم وان منشق صف الشيعة فليلعن كائنا من كان ولك الاحترام والتقدير --اما بالنسبة للمناضلين من ابناء البعث والفالقة الذين ارتكبوا اليوم الغدر بابناء جيشنا البطل فنقول لهم ارجعوا الى النساء التي ولدتكم وصححوا النسب يا اولاد ال---ويا اهل الثورة مالكم تغضون الطرف اما فيكم عرق ينبض
ابو حيدر
2008-04-17
ان العلة تكمن في القلب وليس في العقل فالكثير من المسلمين ومن الناس يعرفون الحق ويرون الخلل ولو خلوا الى نفوسهم يقرون بان الحق مع المقابل ولكن النفس الامارة بالسوء تسيطر عليهم ولا يقرون في العلن ولربما لو اردنا ان نخاطب هؤلاء باية قرانية او بكتاب الله لكان قوله تعالى ابلغ واكثر صدقا اذ يقول جل ذكره:الم يئن(يان)للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق.... صدق الله ورسوله... سورة الحديد.. اية-16-
علي السّراي
2008-04-17
الى العزيز aliraqi.ali55@yahoo.com - العراق المحترم تحية طيبة وبعد صدقت يا أخي العزيز في رسالتكم الكريمة والموجه إلى مقتدى الصدر. واقعا ًيا أخي نحن نفتقد هكذا اصوات حرة شريفة وطنية تخرج من بين الركام لتقول الحقيقة المجردة دون رتوش وأصباغ زائفة، وتتسائل ماالذي جناه هؤلاء من كل هذه المعارك ألتي خاضوها ضد أبناء الشعب العراقي من قوات الداخلية والدفاع؟؟؟ وهل أخرجوا المحتل؟؟؟ هل فرضوا أجندتهم على احد؟؟؟ بل الأنكى من ذلك هل قوي المذهب بهم وبمعاركهم المزعومة أم أضعفوا حتى موقف القادة الشيعة في مفاوضاتهم سواء كانت مع المحتل أو مع الاطراف الإرهابية الاخرى و التي تشارك في العملية السياسية كجبهة التوافق الارهابية بقيادة النزق الهزاز والحزب الإسلامي بقيادة البعثي طارق اللاهاشمي وغيرهم من اخوة صابرين كالعليان والمطلك والدايني والعاني والضاري والجنابي ممن تلطخت أياديهم القذرة بدماء الشعب العراقي؟؟؟ ورغم كل الذي حصل يا اخي نحن نتمنى على السيد مقتدى الصدر ان يعيد حساباته برمتها بشان هؤلاء الذين يتحدثون ويقروون ويرتكبون المجازر باسمه. كما ان عليه واجب تنقية وتصفية التيار الصدري وجيشه من كل هؤلاء المنحرفين والمجرمين والمتصيدين في الماء العكر الذين يشوهونه ويرتكبون الجرائم بحق الابرياء من ابناء الشعب العراقي وهذا اهون الشرين. وتقبل مني يا اخي العزيز فائق التقدير الاحترام اخوك السّراي
صابر
2008-04-17
تحيه طيبه لمنبر براثا ولكل العاملين وعزائنا الى ذوي السيد عدنان الياسري وانا لله وانا اليه راجعون ز اقول للأخ كاتب المقال او الطلب.الكلام العقلائي هذا كما يقول مقتدى يوجه للعقلاء ولا يفهمهه الهمجيون هذا مافاله مقتدى بنفسه لأعوانه واتهمهم بالهمجيه.عندما يقراء منقتدى هذه الرساله االمهذبه يرى فيها ضعفى وخوفا منه منه لأنه لا يفهم لغة العقلاء وسوف يعتبر الشعب والحكومه ضعفاء ووجبناء ويخافوه هذه مشكلته علما انه لا يحل ولايربط ولا احد يحترمه من عصابته وهم يسبوه وبسبون ال الصدر للسف ويتخذوه غطاء فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك