المقالات

نحن الدولة و ابنائها..

1908 2021-08-22

  قاسم آل ماضي ||   لأُممُ العَريقةُ مَن يَكونَ لها تأريخ و حضارة وأَهَمُ تلك الأُسس هي تاريخُ ميلادها والحفاظُ على قِيَّمها ألتي أُنشِئَت من أجلها ونحنُ كَأتباعِ أهلِ البيت مِنَ الأُممِ العريقةِ بَل من أهمِ الأُمم بِِنَا بُنَّيَ حَجَرُ الزاوية في كُل المُعادلاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ وكل مايُحسب من معادلاتٍ يبني  عليها العالم بِأجمعهِ.  وتاريخُ مِيلادَنا غَديرُخُمٍ، بِرَسمٌ من رب العزةِ وتَنفيذِ خيرِ من وَطَئ المعمورة محمد (صلى الله عليهِ وآله) وحاولَ مَنْ حاولَ من يومِ السقيفةِ الى الساعةِ التي أكتبُ فيها هذهِ الكلمات ويَستمر إلى قيامِ الساعةِ ولكن كان كَيدَهُم في نَحرِهِمْ ثم ألطف ثم غُيِبنا وقُتلنا وهُجِّرنا ووو.  قُل كُلَما يَخطِرُ بذِهنِكَ من شتى أنواع التَعَسُفِ والوَحشيةِ البشريةِ  وغير البشرية مِنَ القَهرِ من القَتلِ، الحرق وتقطيعِ الأجسادِ وَرَثوها كابرٍ عن كابر ثُمَ كانت ألدولةُ الشيعية على مد التأريخ ولايَتَسِعُ المَقامَ للِذكرِ والتعدد ثم داعش فكانَ الحشدُ وكانت زيارةُ الحسين في كل وقتٍ.. ونبراسها زيارةُ ألأربعين  مؤسسات تُنافِس الدولةَ بل سَبَقتها بخطواتٍ كَمؤسسةِ العَتَبَتينِ   ألحُسينيةَ والعباسيةَ، مِنْ حِيثِ الإنتاج ورُغمَ عدد المرات التي هُدِمَ فيها قَبر الحُسينِ واخيهِ العباس عليهم السلام. ولكن كيفَ كانت دولِهم خرائب يَقتُلُ بَعضَهُم بعضاََ مَثلوا كُلَ أنواع التبعيةَ وَلَيسَ لَهُم صِفاةُ القادة كان  فيهم عقدةُ النَقصَ كُلما سَمِعوا بأتباع أهل البيت. ولاراحةَ لَهُم إلا إلغائِهِمْ  وإقصائِهِم،   ولكن كَيفَ صَمَدتْ تِلكَ الدولةُ وكيفَ بَقِيتْ لاشَكَ كان هُناكَ مَدٌ من السماءِ.. كانت الدماءُ أنهاراََ والدموعَ بحاراََ وَللقِصَصِ النضالِ والتَعَسف الهَمَجيُّ مكاتب مابينَ مَنبعَ الفرات الى مَصَبهِ إنْ أَردنا الأختصار.  واليومَ نَحنُ أَمامَ إمتحان وَلِنَبدأ في بناءِ لبنةٍ رُبَما تَكونُ أَساسيةََ في بناءِ تلك الدولة وهي ألإنتخابات،، هي ورقة نَقولُ فيها كلمةََ من صَميمِ ضَمائِرنَا دونَ إجبارٍ ولارقيبٍ.  لكي تقولُ ألدولةُ لنا نَحنُ بُنَاتَها رُغمَ كُلَ تلِكَ الفوضى التي إفتَعَلتموها وأَعانكم ألبعضُ مِنّا جهلاََ وطَمعاََ أو ضعفاََ ولكنَ الدولة أسّمى  وأكبرَ  من فُلانٍ أو إعلانِ وَرَقة في حين وضعَ الأخرون أجسادهم لِتَكونَ تِلكَ الدولةُ حتى وَصَلَ ألدور لنا كلمة والحُسينُ شهيدُ الكَلِمه نعم إنَ آلةِ العدو قد أنفَقت وجَيَشت لكي لاتقولَ كَلِمَتك وأعلم إنهُ إختَلَطَ الحابلَ بلنابلِ   ولكن الدولةَ أكبرُ ونحنُ الدولة ورجالها والأُمةَ أُمَتِنا وتعرف إن أصعبَ لحظات على الأُمِ ان ترى إبنها يَغُضُ النَظَرَ عَنها 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك