المقالات

غباء حمير السفارة..!

2068 2021-08-20

 

باقر الجبوري ||

 

كتب احدهم ...

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

طالبان الاسفنجة .

التي ستمتص كل الميليشيات والفصائل الولائية التابعه لإيران وتحديدًا في العراق وسوريا ولبنان .

القارئ الفطن للمشهد السياسي والتداعيات العسكرية السريعة في افغانستان يستطيع آن يتوصل لقناعه تامة ان الذي يحدث ليس هو في محض الصدفة بل هو عمل مخطط ومتفق عليه مسبقًا وعلى أعلى المستويات الدولية وبتنسيق مخابراتي…. الأمريكان عزفهم هذه السمفونية هدفها لإخراج الافعى من جحرها وفعلا خرجت ومانراه من سقوط مدن وولايات افغانستان كاحجار الدومينو الا هي جزء من مخطط كبير سيكون سقوط اخر حجرة من هذه اللعبه داخل الأراضي الايرانية….

طالبان ستصبح على الحدود الدولية خلال أيام لاتتجاوز أصابع اليدين… عندها ستبدأ الصفحة الثانية من المخطط الأميركي البريطاني الاسرائيلي… هو وضع إيران في المواجهة مع طالبان …

الايرانيون لا يريدون هذه المواجهة الفعلية لهذا سيلجأون الى إستخدام الكماشة في التعامل مع هكذا حالات وبحكم الدهاء الفارسي المعهود… سيعمل النظام بدفع وزج كل الفصائل والميليشيات الولائية له في هذه المعركة التي سنعرف بدايتها ولكن من الصعب التخمين موعد نهايتها… الا بانهاك النظام الايراني وتركيعه امام الدول صاحبة الخطة سابقة الذكر….

من خلال ماتقدم ستمر ايام صعبة على النظام الايراني وميليشياته العاملة وستدخل معارك طاحنة ستفقدها قوتها وستضعفها بل ستنهيها وتستنزفها للاخر…

وبعبارة ادق المعركة ستكون بين الميليشيات الايرانية الولائية وطالبان… وبالاشارة لتصريح السياسي المستقل قبل ايام على احد القنوات التلفزيونية بخصوص انتقام طالبان من الشيعه في افغانستان وبهذا التصريح فيه توجيه مبطن للتشجيع القوى الشيعية حول مقولة حماية المذهب…

الأيام القادمة ستترجم ماذهبنا اليه اعلاه من تحليل وربط استنباطي للإحداث…..

واهمٌ مَن يعتقد ان العراق غير معني بما يحصل في افغانستان؛ صحيح أن لا وجه للمقارنة اقتصادياً وجيوسياسياً بين كابل وبغداد، لكن للمتطرفين الآن دولة وعلم وحدود ومطارات وسفارات، يحتمون بها ويتطلعون اليها!

اقطاب السلطة في العراق، لا جذور لهم في هذه الأرض، ليس لأنهم يحملون جنسيات اجنبية فحسب، بل ولأنهم ايضاً اشاعوا وثّقَفوا لفكرة الولاء للخارج واضعفوا واوغلوا في تهشيم الفكرة الوطنية!

حتى آولئك  الذين هُرعوا بصدور عارية ليواجهوا تمدد داعش، لوجه الله والوطن، قابلوهم  بالإهمال والجحود والتهميش والتخوين!

سيتخلى هؤلاء عن قصورهم ومكاتبهم واساطيل (جكساراتهم) اسرع بكثير مما فعله الرئيس اشرف غني او الجنرال عبد الرشيد دستم، أو غيرهما من الزعماء الافغان الذين لاذوا بالفرار تاركين خلفهم قصورهم ومكاتبهم!

ومرة اخرى يستسهل الغزاة لفظ أدلائهم، يتركونهم خلفهم يفترشون العار ويلتحفون الشنار !

الدرس الأفغاني الأهم هو ان لا حامي للعراق بعد الله، سوى وحدة شعبه وتآزر ابنائه، والعاقبة للعراقيين الشرفاء طال الزمان أو قصر )))))) انتهى

⬆️⬆️⬆️⬆️⬆️⬆️⬆️

وبعد انتهى الكاتب الذي تبين انه لافطن ولاسياسي ولاهم يحزنون نعود لنقول ان كل هذه الاحلام الوردية لم تتحق لان طالبان لم تتصادم مع شيعة افغانستان واعلنت السلام مع الجميع ما عدى تنظيم جاحش الامريكي !

واصبح جماعة هذا الكاتب الائمعة يطرحون كلاما جديدا وهو ان طالبان ايرانية !

وبقي الولائيون والمرجعيون في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها سيبقون يتمددون ويتمددون حتى يزيحوا من هم من سنخية هذا البغل الامريكي ( المتهورش ) الى مطار بغداد حيث سنراه متعلقا باحدى طائرات نقل الكلاب البوليسية الامريكية التي ستمتنع عن اركابه مع الكلاب فيبقى معلقا على الجناح حتى تعصف به الرياح ليقع مغشيا عليه الى نار جهنم !!

بالمناسبة .. ايران لاتحتاج لمن يقاتل على حدودها نيابة عنها !

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك