( بقلم : مراد الدامرجي )
اغلب من يعيش في مكة يعرف شعابها وغلب من يعيش في العراق يعرف ايادي الارهاب القاعدي وغيره ولعلها ليست المرة الاولى التي يكشف الاعلام فيها بصرحة عن جرائم الحزب الاسلامي ولكنها المرة الاولى التي تكشف فيها التقارير الاستخباراتية ارتباط الحزب الاسلامي بالارهاب مباشرة وعندما اقول التقارير هذا لايعني انها الاولى لكن التقارير التي تخرج للعامة وكنا قبل اربعة اعوام قد طالعنا وعى قناة العراقية اعتراف اكثر الارهابيين بانهم ينتمون للحزب الاسلامي والكل يعرف ان ديالى اليوم تموج بالقتل من قبل الجيش الاسلامي في ديالى وكتائب ثورة العشرين التي انتقل اسمها الى الصحوة والاغلب يعلم ان الصحوة تقتل في ديالى والاغلب كذلك يعرف ان تصفية الاساتذة في بغداد والاعلاميين والخصوم السياسين تتكفل بقتلهم كتائب صلاح الدين الارهابية التابعة مباشرة للحزب الاسلامي وعلى الحزب الاسلامي ان لايستغل انشغال الحكومة بمعالجة ارهاب التيار الصدري وعليه ان يكون وطنيا لان الحكومة ستعود الى مليشا الحزب الاسلامي حالما تفرغ من ارهاب جيش المهدي ؟
جميل هو قرار عدم شمول الاحزاب التي ترتبط بها مليشيات بالانتخابات وان قرار المنع هذا يجب سريانه على الحزب الاسلامي مادم يحرك اجنحته العسكرية وما اكثرها وان يترك لغة السلاح لان الجميع عرف ان لغة السلاح لن توصل مستخدميها الا الى مرحلة القانون الذي سيكون لها بالمرصادة .
الحزب الاسلامي يملك نوابا في مجلس النواب وعليه ان يعود للحكومة وان يترك مليشياته مادامت الحكومة كريمة في قانون العفو الذي تصدره كل يوم وقريبا سياتي يوم ارادت الحكومة ام لم ترد سياتي يوم وستترك الحكومة لغة العفو وستعلس الحزب الاسلامي وعذرا للفظة تعلس لانه الواقع ستعلس جيش الحزب الاسلامي كما هي اليوم تعلس جيش المهدي والعراقيون جميعا سيكونوا معها لان العراقيين باتوا يكرهون لغة السلاح والدماء التي تسفك وما عاد للطائفية على ارض العراق مستقبل وستموت كما مات القاعدة وسيموت معها كل من يتعامل بلغةو المليشيات والقتل وعلى الحكومة ان تجعل من بغداد مدينة منزوعة السلاح لان عصر التجيش والعسكرتارية قد ولى وجاء عصر الانتخابات وحرية الرأي وعلى الحزب الاسلامي ان يترك لغة النفي والانكار فهاهم حلفائهم الامريكان يعترفون بان الحزب الاسلامي ترتبط به الكثير من المليشيات واذا كنا نتكلم بلغة الموازنة فهاهي الحكومة تجرد جيش المهدي في خطوة جميلة من السلاح وعلى الحزب الاسلامي ان يجرد نفسه من السلاح قبل ان تجرده الحكومة بالقوة من السلاح
https://telegram.me/buratha