المقالات

مليشيا الحزب الاسلامي

1490 14:26:00 2008-04-16

( بقلم : مراد الدامرجي )

اغلب من يعيش في مكة يعرف شعابها وغلب من يعيش في العراق يعرف ايادي الارهاب القاعدي وغيره ولعلها ليست المرة الاولى التي يكشف الاعلام فيها بصرحة عن جرائم الحزب الاسلامي ولكنها المرة الاولى التي تكشف فيها التقارير الاستخباراتية ارتباط الحزب الاسلامي بالارهاب مباشرة وعندما اقول التقارير هذا لايعني انها الاولى لكن التقارير التي تخرج للعامة وكنا قبل اربعة اعوام قد طالعنا وعى قناة العراقية اعتراف اكثر الارهابيين بانهم ينتمون للحزب الاسلامي والكل يعرف ان ديالى اليوم تموج بالقتل من قبل الجيش الاسلامي في ديالى وكتائب ثورة العشرين التي انتقل اسمها الى الصحوة والاغلب يعلم ان الصحوة تقتل في ديالى والاغلب كذلك يعرف ان تصفية الاساتذة في بغداد والاعلاميين والخصوم السياسين تتكفل بقتلهم كتائب صلاح الدين الارهابية التابعة مباشرة للحزب الاسلامي وعلى الحزب الاسلامي ان لايستغل انشغال الحكومة بمعالجة ارهاب التيار الصدري وعليه ان يكون وطنيا لان الحكومة ستعود الى مليشا الحزب الاسلامي حالما تفرغ من ارهاب جيش المهدي ؟

جميل هو قرار عدم شمول الاحزاب التي ترتبط بها مليشيات بالانتخابات وان قرار المنع هذا يجب سريانه على الحزب الاسلامي مادم يحرك اجنحته العسكرية وما اكثرها وان يترك لغة السلاح لان الجميع عرف ان لغة السلاح لن توصل مستخدميها الا الى مرحلة القانون الذي سيكون لها بالمرصادة .

الحزب الاسلامي يملك نوابا في مجلس النواب وعليه ان يعود للحكومة وان يترك مليشياته مادامت الحكومة كريمة في قانون العفو الذي تصدره كل يوم وقريبا سياتي يوم ارادت الحكومة ام لم ترد سياتي يوم وستترك الحكومة لغة العفو وستعلس الحزب الاسلامي وعذرا للفظة تعلس لانه الواقع ستعلس جيش الحزب الاسلامي كما هي اليوم تعلس جيش المهدي والعراقيون جميعا سيكونوا معها لان العراقيين باتوا يكرهون لغة السلاح والدماء التي تسفك وما عاد للطائفية على ارض العراق مستقبل وستموت كما مات القاعدة وسيموت معها كل من يتعامل بلغةو المليشيات والقتل وعلى الحكومة ان تجعل من بغداد مدينة منزوعة السلاح لان عصر التجيش والعسكرتارية قد ولى وجاء عصر الانتخابات وحرية الرأي وعلى الحزب الاسلامي ان يترك لغة النفي والانكار فهاهم حلفائهم الامريكان يعترفون بان الحزب الاسلامي ترتبط به الكثير من المليشيات واذا كنا نتكلم بلغة الموازنة فهاهي الحكومة تجرد جيش المهدي في خطوة جميلة من السلاح وعلى الحزب الاسلامي ان يجرد نفسه من السلاح قبل ان تجرده الحكومة بالقوة من السلاح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقين مظلومين
2008-04-16
الى امام جلال والاستاذ البرزاني وكل وطني وشريف وقف مع الحكومه في القضاء على مليشيات مقتدى ويقف مع القانون والسلاح بيد الحكومه وكل الشعب في البصره والجنوب والوسط فرح بان قادتنا تريد الحب والسلام للشعب العراقي ولكن لماذ يا استاذجلال وبرزاني ومثال الالوسي وكل من وقف مع الحكومه ضد مليشيات مقتدى اين انتم يا قادتنا من مليشيات طارق الهاشمي متعددت الاسماء منها كتائب العشرين والجيش الاسلامي وغيرها هل الطائفيه تمنعكم من ملاحقه هولاء المجرمين ام الخوف من العرب القومجيه والله دم الابرياء برقابكم نريد عداله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك