المقالات

الشرقية وكتابات... والتنطيط على الحبال‏

1287 13:22:00 2008-04-16

( بقلم : حسن الناصري )

ان الذي ينظر الى الامور بعين العقل والحكمه ويعيش الواقع بكل حذافيره ويطيل النظر الى الامام ويدع عنه ترسبات واحقاد الماضي ويتطلع الى بناء دولة قويه تتمتع بكافة مميزات الدوله العصريه التي يامل فيها كل عراقي شريف ويساند كل من يسعى لتحقيق هذه الامنيه التي طال انتظارها.

سيرى بعينه هناك من يحاول ان يحدث ثقب لكي يمنع وصول السفينة الى بر الامن والقانون وخير دليل ما نسمعه ونقراه في قناة الشرقيه وموقع كتابات وهما يعلبنا دور القرد والقرده في سيرك واحد يديره بعض المنافقون والبعثيون والقومجين يصعنو فيه من بغضهم وحقدهم وكذبهم حبال تنطط عليه القرده بظنهم ان حبالهم اسلاك من الفولاذ لا تقطع ولكن سرعان ما يكتشفو ان حبالهم اهون من بيت العنكبوت وسرعان ما تقطع فيخرج المتفرجون يسبون ويشتمون لما راوه من سخف وكذب واضح وضوح الشمس ولو ضربنا مثال بسيط على ما نقول لاسترجعنا المشهد قليلا" قبل وبعد صولة الفرسان احاكو حبل اطلقو عليه ( الحكومه الطائفيه) التي تميل الى فئه دون اخرى وترجح كفة فئه ضد اخرى وتبيد وتفعل ما تفعل والاهم تغذي سرطان الميلشيات في الوسط والجنوب وتستاصله في المناطق الغربيه بهذه المسوقات فاصبحا ينططان كما يحلو لهما حتى اعتقدو ان قفزهم البلهواني الكاذب سوف يبقى على هذا الخيط الواهن ويبقو اطول فتره ممكنه يخدعو اعين المتفرجين حتى جائت صولة الفرسان لتقطع هذا الخيط الواهن وتكشف للمشاهدون ان هذه القرده عبارة عن مسخ مسخها الله

فاخذت تكيد المكائد وتقفز على الحبال ولكن العيون الوقحه لا تنكسر وتستمر في كذبها ونفاقها فتبحث عن حبل جديد لتنطط عليه من جديد وتكسب انتباه المشاهدون الذين تفرقو عنها بفضل مقص صولة الفرسان.

وبعد الصولة احاكو حبل واسموه (الحكومة الظالمه) التي تستهدف ابناء المقاومة الشريفه الذين يقاومون الاحتلال وتقتل معهم ابناء الشعب من الاطفال والنساء والشيوخ وتمهد الطريق لتعجيم الجنوب بقضائها على العرب والعروبين كما تسميهم فاصبحت تبكي على ما جرى في البصره والجنوب بكاء التماسيح.

انا لست ضد فكرة الرأي والرأي الاخر بل هذا الامر من اهم مقومات الدوله الدميقراطية التي نطمح ان نعيش فيها وان نقول رأينا بكل حريه دون ان نشعر هناك من يكمم افواهنا او يهددنا اذا عبرنا عن رأينا اكرر الرأي وليس الاكاذيب والاتهامات الباطله التي تحرض الشعب ضد بناء الدوله وسيادة القانون لا ننكر ان للحكومة اخطاء كثيره ولكن مؤازرتها في سيادة القانون افضل الخيارين ( اما دولة القانون او قانون الميليشيات)

حسن الناصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك