المقالات

ألعباسُ هو العباس..!

2051 2021-08-15

 

قاسم ال ماضي ||

 

ُمنذُ أَن بَدَأت حَواسي تتكامل وتَتَحسَسُ ماحَولها بَدَأت أُذُني تَتلمس الأصواتَ بأختلاف أوزانها الصوتية  والمعنوية وكان هُناكَ اصواتٌ ممتزجةٌ مع فطرتي وكانت  حين تلامس صيوان أُذني كأنها نُقِشتْ على لبي وعمليةُ السمعِ هي عبارةٌ عن  قراءةٍ لما نُقِشَ عليها من اسماء  (علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وزينب وطوعة وام البنين) وتمضي الشمس في فَلَكِها شروقٌ وغروب  لِتُسَجِلَ على رُزنامةِ التاريخ عدد أيامي وسنيني وأعرفُ عاشور ملحمةُ التأريخ وشخوصها وترانيم عبد الزهرة الكعبي (لما أصبح اليوم العاشر من محرم) ولأني عاشقُ العباس وأمهُ أُمُ البنين لأنهم كانوا يمثلون لُغزاََ يحوي ماأدركتُ مِنهُ قطرات من معين فَصرتُ أفحصُ كُلَ كَلمةٍ في سيرَتِهم بل كُلَ ما قيل فيهم وأدهشني قَولُ الأمامُ السجاد( كان عمي العباس عالمآ) وياله من وصفٍ يصفه المعصوم. ويكنى بهِ شخص غَير معصوم بالعالمِ.

 ياله من فخرٍ وعزةٍ ولغزارة  علمهِ يَستحقُ ذلك الوصف من أهلِ بيتٍ زُق العلم فيهم زقا ولكني لم اجدَ مقولةََ أو حديثاََ لذلك العالم (العباس) رُبما آحادٍ أو إرتجازٍ له في ساحات المعركة  ومن العجب أن يكون لِبعضِ صحابةِ  أهل البيت عليهم السلام أحاديث وأقوال والعباس من  البيتِ واهلهِ لا يكون له دلوٌ يدلو به وهو العالم هل غَيَّبَ المؤرخون ذلك كيف وهم يُوثِقونَ بشتى انواع  الروايات

  وتَتَقافَزُ في ذهني إشاراتُ إستفهام مُنذُ أن بَدأتُ أحللُ وأبحثُ.

 ألغريبُ إنَ الجوابَ  كان حاضرٌ على الاقل، الجوابُ الذي إقتَنَعتْ نفسي التي قَتَلها إلحاحُ السؤال كان العباس  في قِمةِ الطاعةِ لِوَلّي الأمر ألإمامُ القائدُ المعصوم الحسين واخيهِ الحسن ولايتكلم بل يَسمعُ ويطيعُ ورُبما كان يَعتبرُ الكلامَ مَضيعةً لفرصةَ نَهلٍ من رحيقِ أهل البيت  ويفيض بعلمهِ على من حولهِ والا كيف عُرف بالعالم لقد أدهشتني هذهِ النتيجة وابكتني نعم كان عالم لأنه أُحِيطَ بتلك الأنوار ولقد عَرفَ ذلك العالم من هم اهل بيته وقد ارضعته امه تلك الفضائل صار العباس هوالعباس ولاشئ يَشبههُ اقرب من العباس سلامٌ عليك يوم وُلِدتَ ويوم قَّدّمتَ كل شئٍ قرباناَ لله بِركبِ سِبط الرسالةِ واهل بيته.                              

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك